كشف المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، أن الجهاز انتقل من تطوير القاهرة الخديوية بوسط البلد إلى ميدان الإسماعيلية فى مصر الجديدة.
وأوضح محمد أبو سعدة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن التطوير يستهدف واجهات العقارات المحيطة بالميدان، وتطبيق أسس ومعايير التنسيق الحضارى فى وضع لافتات المحلات والإعلانات، وإزالة التشوهات والتعديات الموجودة بالميدان، ورفع كفاءته بما يحسن الصورة البصرية وتنسيق الفراغ العام.
وأكد محمد أبو سعدة، أن التنسيق الحضارى يستهدف تطوير المبانى التراثية ذات الطابع المعمارى فى مناطق وسط البلد، ومصر الجديدة، والمعادى، وبؤرفؤاد ببورسعيد، ومناطق فى الإسكندرية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة هايدى شلبى، مدير عام الحفاظ على التراث بجهاز التنسيق الحضارى، إن مشروع تطوير ميدان الإسماعيلية قائم على مرحلتين الأولى تطوير جميع العقارات المطلة على الميدان، إضافة إلى تطوير أيضا محيط الميدان.
وأوضحت هايدى شلبى، أن مشروع التطوير يعمل على إعادة طلاء العقارات بنفس الألوان القديمة، وإعادة زخرفة وترميم الوجهات، إضافة إلى استكمال الأجزاء المفقودة من العقارات.
ولفتت هايدى شلبى إلى أن المرحلة الثانية تستهدف تطوير وجهات المحلات المحيطة بالميدان لتليق مع العقارات، إضافة إلى وضع عربة مترو جديدة فى الميدان كرمز جمالى.
تطوير عقارات ميدان الإسماعيلية
تطوير عقارات الميدان
ميدان الإسماعيلية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة