تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس العديد من القضايا، وسلط البعض الضوء على تأخر عودة الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو، رغم العلاقات والمصالح "المصرية الروسية" المشتركة فى جميع المجالات.
كما رصد البعض المخططات الشيطانية التى تقوم بها جماعة الإخوان، التى تتلقى تعليماتها من التنظيم الدولى للإخوان، وتسعى بكل السبل والوسائل لتعطيل الدولة المصرية وإشعال الفتنة بين المصريين والتشكيك فى المشاريع القومية التى تقوم بها الدولة.
الأهرام
يؤكد الكاتب أن جماعة الإخوان الإرهابية تعرف جيداً أن عودتها تدخل بالفعل ضمن رابع المستحيلات، لأنها لن تكون آمنة إلا أن تُجهز على معظم مؤسسات الدولة المصرية وغالبية الشعب، فضلاً عن أن كل المؤشرات تقول إن الرئيس السيسى سوف يكسب يقيناً معركته مع الجماعة، وهذا ما تقوله أرقام الاحتياطات، كما أن وصول معدلات التنمية إلى 55% العام المقبل بات أمراً مؤكداً، فضلاً عن التحسن المهم الذى طرأ على الصادرات والسياحة وحجم الاستثمارات المباشرة بما يؤكد أن مصر تخرج بالفعل من عنق الزجاجة وأنها سوف تنتصر.
فاروق جويدة يكتب: الخيانة أنواع
تحدث الكاتب عن الخيانة وأنها أنواع منها خيانة الجسد وهناك خيانة الروح وهناك أيضا خيانة الذكرى وهذه الخيانات أسوأ أنواع القتل فى دنيا المشاعر، ويقول كلنا يعرف خيانة الجسد وهى قد تكون مجرد نزوة عابرة سرعان ما تجىء ثم تختفى وهى تنتشر كثيرا فى عالم الرجال، وهناك خيانة الروح وهى من أصعب اللحظات فى حياة الإنسان وللأسف أن خيانة الروح تنتشر أكثر فى عالم المرأة، أما خيانة الروح فهى نتاج واقع اجتماعى وإنسانى مؤلم وما أكثر ضحاياه فى حياة الكثيرين من البشر.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: قيادات السياحة والآثار ومجلس النواب.. فى ندوة الكُتاب السياحيين
تناول الكاتب الحوار والنقاش خلال ندوة الكتاب السياحيين، قائلاً: "ما دار فى هذه الندوة أتاح الفرصة للالتقاء المباشر بهذا الجمع مع وزيرة السياحة رانيا المشاط التى لم يمض على توليها منصبها سوى أسابيع قليلة، وكذلك بالدكتور خالد العنانى الذى تعد وزارة الآثار بمقوماتها ركيزة أساسية للسياحة الثقافية بما تمثله من ثقل يتعلق بتاريخ وتراث مصر، لا يمكن أيضا إغفال ما يحققه رواد المزارات الأثرية من السياح من إنفاق مرتفع يثرى ويعظم الدخل السياحى.. بالطبع فإن مشاركة رئيس لجنة الاعلام والثقافة ورئيسة لجنة السياحة والطيران فى مجلس النواب أضافت بعداً إيجابياً لندوة الكتاب السياحيين باعتبار ما يقدمانه من مساندة تشريعية لدعم متطلبات واحتياجات السياحة والآثار.
جلال عارف يكتب: أوقفوا المأساة أولا
نبه الكاتب لما أسماه "المأساة" والتى تتمثل فى تزايد نسبة البناء المخالف على الاراضى الزراعية والبناء دون مراعاة السلامة وأمان المبنى، منذ بدء مجلس النواب فى مناقشة قانون التصالح على مخالفات البناء، مضيفاً: "أوقفوا المأساة.. ثم تعالوا لنتصالح كما تريدون، أو لنتحاسب كما يفرض الدستور والقانون.. ليكون التصالح عنوانا للعدالة وتحقيقا للمصلحة العامة، وليس انحيازا للأقوى، أو تقنينا للجريمة".
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: هل من حقنا إذاعة مباريات كأس العالم بدون تشفير؟
عرض الكاتب رسالة "أحمد عباس الحاج" المحامى والمستشار السابق بالاتحاد المصرى لكرة القدم، التى تؤسس قانونياً لحق مصر فى إذاعة مباريات المنتخب الوطنى فى كأس العالم روسيا 2018 وسائر البطولات الدولية والقارية، وعدم الأحقية الحصرية لـ"بى إن سبورت"، حسب القانون رقم 13 لسنة 1978 الخاص باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وهو هيئة قومية وقراراتها سيادية لا يجوز الطعن عليها أمام القضاء الإدارى أو العادى، موضحا انه نفس النص الموجود فى قوانين الاتحاد الأوروبى وقوانين العالم كلها، والذى اعتمدت عليه محكمة العدل الأوروبية فى حكمها لخمس دول أوروبية فى حقها فى بث مباريات كأس العالم وبطولة أوروبا، ونفذت "فيفا" هذا الحكم.
سليمان جودة يكتب: يد الرئيس
تناول الكاتب نقاش المركز المصرى للدراسات الاقتصادية بعنوان "ظاهرة الأيدى المرتعشة.. المشكلة ومعها الحل"، حول ارتعاش أيدى المسئولين فى الجهاز الإدارى للدولة وتخوفهم من اتخاذ القرارات، موضحا أن المشاركين فى النقاش أعربوا عن تخوفهم من وصل هذه الحالة إلى "ظاهرة" لدى كل المسئولين فى الدولة، وبالتالى فإن المشكلات التى تواجه اقتصاد البلد سوف تزيد، وسوف تتفاقم، وسوف يظل الاقتصاد فى مُجمله مخنوقاً، مضيفاً: "ولايزال هذا الجهاز فى انتظار يد لها قوة يد الرئيس تُحركه.. ثم تُحرر اقتصاد البلد من قبضته".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: "تنفيس البخار" يضعف القنوات الإخوانية
تحدث الكاتب عن ضرورة قيام القنوات الفضائية المصرية وملاكها بفتح المجال لاستقبال السياسيين والكتاب والمثقفين والمفكرين ذوى الآراء الوطنية المتعددة ممن لديهم اختلافات أو تحفظات على بعض السياسات القائمة، من منطلق الواجب الوطنى والمسئولية المهنية، مطالبا أن تفتح الحكومة المصرية المجال ولو قليلا للشخصيات والأصوات والأفكار المعارضة فى إطار القانون والدستور والدولة المدنية، أمر فى غاية الأهمية، ليس فقط، لصالح هذه المعارضة الوطنية، لكن من أجل مصلحة الحكومة نفسها، تطبيقا لنظرية "تنفيس البخار"، حتى لا تنفجر "الحلة" بأكملها.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: هل روسيا دولة صديقة لنا؟
تعجب الكاتب من تأخر عودة الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو، رغم العلاقات والمصالح "المصرية الروسية" المشتركة فى جميع المجالات، متسائلاً: "إذا كان الصديق الروسى صديقاً عن حق، فلماذا يلعب معنا لعبة غير أخلاقية تعتمد على الابتزاز السياسى فى موضوع السماح للسياح الروس بزيارة مصر؟ لقد نفد صبر القاهرة، وبدأ الشك يدب فى نفوسنا حتى أصبحنا نسأل: هل روسيا دولة صديقة؟".
الوفد
حذر الكاتب من الألاعيب وكل هذه المخططات الشيطانية التى تقوم بها "الجماعة الإرهابية" والتى تتلقى تعليماتها من التنظيم الدولى للإخوان، تسعى بكل السبل والوسائل لتعطيل الدولة المصرية وإشعال الفتنة بين المصريين، مضيفا: "من حق المصريين أن يفخروا بمصريتهم، لأن الدولة الجديدة أو المشروع الوطنى الجديد يحمل رسالة مفادها أن مصر بدأت بالفعل خطوات التغيير الحقيقى نحو بناء دولة جديدة من خلال معانى الأمل والإصرار الشديد على العمل والتعاون مع العالم بندية، وبما يحقق المنافع المتبادلة فى إطار من التعاون القائم على المصلحة المشتركة، لتحقيق حلم الحياة الكريمة للمواطن".
عباس الطرابيلى يكتب: محطات القطار.. مولات عصرية
طرح الكاتب فكرة إنشاء مولات أو محال داخل محطات القطارات، لتخفيض العجز المالى الذى يهدد سكك حديد مصر، موضحا أن هيئة السكك الحديدية تمتلك مساحات هائلة من الأراضى سواء على طول خطوط القطارات أو داخل حرم كل محطة فى أى مدينة، والفكرة متواجدة فى أمريكا وآسيا وبعض دول أفريقيا، متابعاً: "ولما كانت محطة مصر، فى القاهرة كما فى الإسكندرية تضم مساحات كبيرة لماذا لا تتحول هذه المساحات إلى سوق عصرى حديث تجنى من ورائه الهيئة ثروة هائلة، تمامًا كما حدث فى أسوار نوادى الزمالك والترسانة وهليوبوليس.. وغيرها بشرط أن تكون محلات عصرية تبيع كل شىء.. فيجد فيها المشترى ما يريد، دون أن ينزل ويخرج من حرم محطة السكة الحديد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة