حصل والدا ميلانيا ترامب على الإقامة الدائمة فى الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما أعلن محاميهما، ما أثار انتقادات واسعة انطلاقا من أن حصولهما على الإقامة كان بموجب برنامج لم الشمل الذى يتّجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإلغائه، ومن جانبها أفادت صحيفة واشنطن بوست أن والدا ميلانيا ترامب سيحصلان قريبا على الجنسية الأمريكية.
وقال المحامى مايكل وايلدز فى بيان "أستطيع التأكيد أن والدى السيدة ترامب يعيشان بشكل قانونى فى الولايات المتحدة بصفة مقيمين دائمين".
وأضاف "طلبت العائلة التى ليست جزءا من الادارة احترام حياتها الخاصة، ولن أدلى بأى تصريح آخر حول هذا الموضوع".
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" مسالة حصول فيكتور وأماليا نايفس على الإقامة، الأمر الذى أثار تكهنات كثيرة لجهة أن تنفيذه جاء بموجب البرنامج الذى سبق أن أشار إليه ترامب تحت اسم "سلسلة الهجرة".
ويشير هذا التعبير إلى المهاجرين القانونيين الذين ينوون المجىء إلى الولايات المتحدة الأمريكية بفضل كفالة من أحد أفراد الأسرة الذين هاجروا قبلهم، وبشكل خاص أشقاء وشقيقات أو أبناء.
وقال النائب لويش جيتيريز من الحزب الديموقراطى "كل العائلات الأمريكية تقريبا لها صلات مع برامج هجرة ينوى ترامب إلغاءها، بما فيها عائلته".
ويشكل موضوع الهجرة محور مواجهة حقيقية بين الديموقراطيين والجمهوريين فى الولايات المتحدة.
وأرسل ترامب الذى جعل من برنامجه الحازم حول هذا الموضوع أحد ابرز مواضيع حملته الانتخابية، إشارات متنافضة فى الآشهر الأخيرة حول امكانية انفتاحه على بعض التعديلات بشأن مئات المهاجرين الشباب غير الشرعيين الى الولايات المتحدة.
ويأتى كل ذلك بعد أن أثارت منظمات أمريكية للدفاع عن حقوق الإنسان، تعارض تشديد قواعد دخول المهاجرين إلى البلاد، موضوع وجود حق قانونى لدى والدى ميلانا يسمح لهما بالإقامة فى الولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن، ميلانيا ترامب من مواليد مدينة نوفو ميستو فى سلوفينيا ( عندما كانت ضمن يوغوسلافيا السابقة) وهى تقيم منذ عام 1996 فى نيويورك و فى يناير 2005 تزوجت من دونالد ترامب وبعد ذلك بعام واحد نالت الجنسية الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة