اتهم لوبى الأسلحة القوى فى الولايات المتحدة الخميس، منتقديه باستغلال حادثة إطلاق النار الدامية فى مدرسة فى فلوريدا لتحقيق مكاسب سياسية فيما استجاب الرئيس دونالد ترامب لمطالبات بتشديد قوانين حيازة الاسلحة مع دعوة مثيرة للجدل لتسليح الأساتذة.
ورد رئيس "الجمعية الوطنية للبنادق" واين لابيير على وصفه "بالتسييس المخجل للمأساة" فى تصديه لتظاهرات حاشدة وتزايد الأصوات المطالبة بتشديد قوانين حيازة الأسلحة المتساهلة.
وفى تعليقاته الأولى على المجزرة التى وقعت يوم عيد الحب وأودت بحياة 17 شخصا فى ثانوية فى فلوريدا، كرر لابيير اتهامات طالما وجهها للمطالبين بتشديد قوانين حيازة الأسلحة بأنهم يسعون لإلغاء الحق الدستورى الذى يكفل حق حيازة وحمل السلاح.
وقال أمام مؤتمر سنوى للمحافظين قرب واشنطن "إنها استراتيجية كلاسيكية تطرحها حركة تنضح بالسم" منتقدا "اشتراكيين مفترضين" فى اليسار السياسى و"ما يسمى بوسائل الاعلام الاخبارية الوطنية".
وقال ان المسألة "بالنسبة لهم، لا تتعلق بالسلامة بل هى قضية سياسية، إنهم يكرهون جمعية الأسلحة ويكرهون التعديل الثانى ويكرهون الحرية الفردية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة