س و ج.. كل ما تريد معرفته عن مشروع قرار الهدنة فى سوريا

الجمعة، 23 فبراير 2018 08:05 م
س و ج.. كل ما تريد معرفته عن مشروع قرار الهدنة فى سوريا مجلس الأمن الدولى - أرشيفية
إعداد محمد سعودى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أرجا مجلس الأمن الدولى للمرة الثانية التصويت على مشروع قرار بوقف إطلاق النار فى سوريا، تزامنا مع تصاعد الأحداث الدامية فى الغوطة الشرقية التى وصفت الأمم المتحدة الوضع الإنسانى فيها بـ "الرهيب"، وفى هذا الإطار نستعرض المزيد من التفاصيل حول مشروع القرار الذى سيصوت عليه مجلس الأمن فى الساعة 19:30 بتوقيت جرينتش.

س.. ما الدول التى تقدمت بمشروع القرار؟

فى 16 فبراير الجارى، وزعت السويد والكويت على أعضاء مجلس الأمن الدولى نسخة معدلة من مشروع قرار يدعو إلى هدنة فى سوريا، وذلك بهدف الحصول على موافقة موسكو على هذا المشروع.

س.. هل الهدنة ستشمل تنظيمى داعش والقاعدة حال الموافقة على مشروع القرار؟

وفقا لمشروع القرار، فإن الهدنة لن تشمل تنظيمَى داعش والقاعدة (بمختلف مسمياتها الحالية فى سوريا).

س.. كم مدة الهدنة التى يسعى مشروع القرار لتطبيقها فى سوريا؟

يطالب مشروع القرار بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما فى سوريا، مع إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة.

س.. ما موقف روسيا من مشروع القرار؟

قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى مؤتمر صحفى عقده فى موسكو "إن مجلس الأمن يحاول اعتماد قرار يقترح العمل على الفور بهدنة إنسانية لمدة 30 يوما على الأقل، إلا أن ـأحدا لا يستطيع الإجابة على سؤال يتعلق بمدى عزم المقاتلين على احترام هذه الهدنة... لا أحد يقدم ضمانات".

وطالبت موسكو بإدخال سلسلة تعديلات بغية "جعل مشروع القانون منطقيا وواقعيا" وضمان التزام المسلحين بالهدنة، محذرة من تحميل الحكومة السورية وحدها المسؤولية عن التصعيد العسكري الأخير.

س.. ما موقف فرنسا وألمانيا حيال مشروع القرار؟

دعا الرئيس الفرنسى ماكرون والمستشارة الألمانية ميركل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى دعم مشروع القرار المطروح فى مجلس الأمن الدولى والذى يقضى بإعلان هدنة إنسانية فى سوريا.

س.. ما موقف أمريكا من الهدنة فى سوريا؟

قالت المندوب الأمريكى الدائم لدى الأمم المتحدة بالجلسة الطارئة المنعقدة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع فى الغوطة الشرقية، إن المواطنين بالغوطة يعيشون فى جحيم على الأرض، لما يحدث من عمليات القصف المتواصلة للمدنيين ومنازلهم، وقتل الأطفال والنساء، وقد اطلعنا على العديد من القصص المصورة التى تضنى القلوب، والتى أرسلت طلبًا للاستغاثة، مطالبة بالعمل بصورة عاجلة لحماية المواطنين وتقديم الدعم للسوريين.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة