طلبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين دعم مشروع قرار فى مجلس الأمن الدولى يدعو لوقف فورى لإطلاق النار فى سوريا لمدة شهر.
كما ناشدا بوتين وقف قصف الغوطة الشرقية وهى جيب خاضع للمعارضة المسلحة قرب دمشق.
ومنح التدخل العسكرى الروسى الرئيس السورى بشار الأسد اليد العليا فى الصراع الدائر منذ سبع سنوات.
وواصلت مقاتلات الجيش السورى وحلفائه قصف الجيب المكتظ بالسكان شرقى العاصمة اليوم الجمعة لليوم السادس على التوالي.
وقالت الحكومتان "تدعو فرنسا وألمانيا لوقف فورى للأعمال القتالية وتنفيذ وقف لإطلاق النار لتقديم دعم للمدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية والقيام بعمليات إجلاء طبى طبقا لدعوة الأمم المتحدة".
وأضاف البلدان فى بيان مشترك "فرنسا وألمانيا تدعوان روسيا إلى تحمل مسؤولياتها فى هذا الصدد".
وذكرت مصادر دبلوماسية لرويترز بشكل منفصل أن ميركل وماكرون يعتزمان التحدث مع بوتين معا فى المساء فى ضوء نتيجة التصويت فى مجلس الأمن.
وحالت موسكو من قبل دون صدور أى قرار يضر بالأسد من خلال استخدامها حق النقض (الفيتو).
وقالت روسيا اليوم الجمعة إنها مستعدة لدعم مشروع القرار لكن لديها بعض المحاذير.
وقال وزير الخارجية سيرجى لافروف فى إفادة "ليس هناك ضمانات على أنهم لن يواصلوا إطلاق النار على المناطق السكنية فى دمشق.
وأضاف "لذلك ومن أجل أن يكون القرار فاعلا، ونحن مستعدون للموافقة على النص الذى يضمن ذلك، نقترح صيغة تجعل وقف إطلاق النار واقعيا بناء على ضمانات من كل من هم داخل الغوطة الشرقية ومن هم خارجها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة