تتزين الكويت بالأضواء والأعلام احتفالا بالذكرى الـ 57 للاستقلال والـ27 للتحرير من الغزو العراقى، وتملأ الفرحة والبهجة هذه الأيام، شوارع الكويت، احتفالا بالعيد الوطنى والذى حصلت فيه الكويت على استقلالها عن الاحتلال البريطانى فى 25 فبراير عام 1961، وكذلك ذكرى تحريرها من الإحتلال العراقى، والذى يصادف يوم 26 فبراير من كل عام .
وتتميز احتفالات المواطنين الكويتيين بالعيد الوطنى، وذكرى التحرير، بالمشاركة الواسعة من جميع قطاعات المواطنين والوافدين؛ حيث تمتلأ الشوارع والمتنزهات عن بكرة أبيها، وسط أجواء احتفالية وكرنفالية فى جميع أنحاء البلاد من جانب، واستعدادات أمنية مكثفة لتأمين تلك الاحتفالات من جانب آخر.
وبالتزامن مع الاحتفالات، قامت السلطات الكويتية بتزيين الشوارع والمحاور الرئيسية، وكذلك المبانى والمستشفيات الحكومية، بالأعلام الوطينة، وأضواء الزينة، بالإضافة الى فتح أبراج الكويت، التى تعد أهم المعالم التاريخية والسياحية فى البلاد أمام الزوار، مع اطلق العديد من المهرجانات الفنية والثقافية المتنوعة طول شهر فبراير بمحافظت الكويت الست، وفى مقدمتها مهرجان (هلا فبراير).
كما تشهد الاحتفالات عددا من العروض العسكرية، التى يقبل على مشاهدتها المحتفلون، وفى مقدمتها القفز بالمظلات أعلى أبراج الكويت على الخليج العربى؛ حيث تصطف طوابير المحتفلين أمام الأبراج لمشاهدتهم، بالإضافة الى المشاركة الواسعة لوحدات الجيش، البرية، والبحرية، والجوية، وكذلك وزارة الداخلية والحرس الوطنى فى الاحتفالات، للتتحول الكويت خلال يومى 25 و26 فبراير من كل عام الى ساحة واسعة من الاحتفالات والكرنفالات .
ويعد العيد الوطنى للكويت ، عطلة رسمية بجميع المؤسسات والمصالح الحكومية، والبنوك، والمدارس، احتفالاً بذكرى استقلال البلاد عن المملكة المتحدة؛ حيث يحتفل به فى 25 فبراير من كل عام، بعد أن استقلت الكويت فى 19 يونيو عام 1961، فى عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة