حذرت الولايات المتحدة، السبت، كوريا الشمالية من "ضغوط قصوى" من أجل دفعها إلى نزع أسلحتها النووية، بينما بدأت ايفانكا ترامب ابنة الرئيس الاميركى دونالد ترامب، إلى بيونغ تشانغ حيث تتجنب على ما يبدو المسؤولين الكوريين الشماليين.
وبعد إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فرض "اقسى عقوبات حتى الآن" على كوريا الشمالية، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ابنته ايفانكا ستجلس على الأرجح بعيدا عن الوفد الكورى الشمالى خلال الحفل الختامى للألعاب الولمبية الشتوية الأحد.
واشارت سارة ساندرز إلى ان الرئيس لن يكون "لينا او ضعيفا" مع بيونج يانج، بالرغم من الانفراج الظاهر من خلال مشاركة الشمال فى الالعاب الاولمبية التى تقام على بعد خمسين كيلومترا عن الحدود بين الكوريتين.
وقالت ساندرز للصحفيين فى بيونج تشانج "سنواصل حملة من الضغوط القصوى"، مؤكدة ان "العقوبات الأخيرة هى الأقوى التى تفرض على كوريا الشمالية".
وتابعت الناطقة باسم الرئاسة الاميركية "نأمل ان نرى تغييرا من جانب كوريا الشمالية للبدء باخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووى وهذا ما نركز عليه". واضافت "استطيع ان اقول لكم ان الرئيس لن يرتكب اخطاء الادارة السابقة بان يكون لينا او ضعيفا".
وسيترأس فد كوريا الشمالية فى الحفل الختامى الجنرال كيم يونغ شول الذى تحمله اطراف عدة مسؤولية سلسلة من الهجمات ضد الجنوب، بما فى ذلك اغراق سفينة حربية فى 2010 ومقتل 46 شخصا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة