طالب ملاك شركة الوادى الأخضر الحكومة ووزارة الاستثمار بتشكيل لجنة خاصة لحل النزاع القائم بينهم وبين هيئة المجمتعات العمرانية بخصوص تقنين 3 آلاف فدان بطريق الواحات، لاسيما بعد أن اصبحت الوزارة حكما وخصما فى نفس الوقت.
كان ملاك شركة الوادى الأخضر من أوائل الشركات التى تقدمت بطلب توفيق أوضاع للجنة استرداد الأراضى برئاسة المهندس إبراهيم محلب، والتى أكدت أحقية امتلاك أراضيهم، إلا أن الجهة الوحيدة التى رفضت التقنين كانت هيئة المجمتعات العمرانية، التى قامت فى نفس الوقت بتقنين الأراضى الملاصقة لأرض الشركة دون إثبات أى جديدة وهو ما يخالف كل القوانين.
من جانبه قال ماهر إسماعيل أحد الملاك الذى أثبت جدية وقام بزراعة الأرض كاملة وفقا لشروط التخصيص، إن تعدد جهات الولاية وتضارب المصالح بين الوزارات هو السبب الحقيقى فى عدم إصدار وزارة الإسكان قرارا نهائيا بتوفيق أوضاع ملاك الوادى الأخضر، مطالبا الحكومة بتشكيل لجنة خاصة لمعاينة الأرض على الطبيعة، وتشكيل لجنة لحصر كل الطرق والإنشاءات والبنية الأساسية والزراعات التى قام بها الأعضاء على مدار العشرين سنة الماضية.
فيما قال محمد صلاح أحد الأعضاء إن الشركة من أوائل الشركات التى تقدمت بطلبات توفيق أوضاع لدى لجنة استرداد الأراضى برئاسة المهندس إبراهيم محلب، والتى أوصت بضرورة تقنين الأرض لعدم وجود تعد بجانب إثبات الملاك شرط الجدية، وعلى الرغم من أن قرارات لجنة محلب وفق قرار رئيس الجمهورية الصادر بذلك باعتبار توصيات لجنة استرداد أراضى الدولة ملزمة لجميع جهات الولاية على الأراضى، فيما يختص بتقنين المشاكل والصعوبات السابقة فى مجال الأراضى إلا أن الهيئة مازالت ترفض تقنين أرض الجمعية أسوة بالأرض المجاورة، وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام.
وفى الوقت نفسه قال ضياء الدين محمد أحد الملاك أوضح أن قرار التخصيص عام 1998 وقام الأعضاء بسداد مبلغ 3.5 مليون جنية لصالح محور 26 يوليو وإسكان الشباب، ثم سدد 7 ملايين جنيه تحت حساب التقنين، إلا أننا فوجئنا بقيام هيئة المجمتعات العمرانية بتحويل المبلغ لصالح حساب شركة 6 أكتوبر الزراعية، وهو ما تستند عليه الهيئة الآن فى عدم سداد ثمن الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة