إيران: نحترم قرار وقف إطلاق النار فى سوريا ودمشق ستلتزم به

الأحد، 25 فبراير 2018 10:23 ص
إيران: نحترم قرار وقف إطلاق النار فى سوريا ودمشق ستلتزم به غارة - أرشيفية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقرى، اليوم الأحد إن إيران وسوريا ستلتزمان بقرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار، حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية.

وأشار إلى أن أقسام من ضواحى دمشق التى يسيطر عليها الإرهابيون هى خارج وقف إطلاق النار،وستستمر عمليات تطهيرها.

كما أعلنت وحدات حماية الشعب التزامها بقرار وقف إطلاق النار فى سوريا باستثناء عمليات "عفرين".

ومن جانبه،أعلن مركز المصالحة الروسى فى سوريا، عن التوقيع على 17 اتفاقية حول الانضمام لنظام وقف الأعمال القتالية فى سوريا بمحافظة حماة.

وبحسب بيان صدر عن وزارة الدفاع الروسية: "تم خلال الـ 24 ساعة الأخيرة التوقيع على 17 اتفاقية حول انضمام مراكز سكنية من محافظة حماة لنظام وقف الأعمال القتالية، وبذلك يكون عدد المراكز السكنية التى انضمت لعملية المصالحة وصل لـ 2386 بلدة ومدينة".

كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن "الجانب الروسى رصد 18 حالة خرق للهدنة فى سوريا".

وبحسب البيان:  "رصد الجانب الروسى فى لجنة الهدنة الروسية التركية فى سوريا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 18 فى محافظات حلب (2) واللاذقية (4) ودمشق (12)، فيما رصد الجانب التركى 4 خروقات أحدها فى إدلب و3 خروقات فى دمشق".

 

كما أعلن فصيلان مقاتلان بارزان يسيطران على الغوطة الشرقية، التزامهما باحترام قرار مجلس الامن الدولى القاضى بوقف اطلاق النار لمدة ثلاثين يوما فى سوريا.

وأعلن "جيش الاسلام" فى بيان تعهده "بحماية القوافل الانسانية التى ستدخل الى الغوطة" الشرقية، مضيفا "مع التاكيد على احتفاظنا بحق الرد الفورى لاى خرق" قد ترتكبه القوات النظامية.

وفى بيان منفصل، اكد فصيل "فيلق الرحمن" على "التزامنا الكامل والجاد بوقف إطلاق نار شامل وتسهيل ادخال كافة المساعدات الاممية الى الغوطة الشرقية" لافتا الى "حقنا المشروع فى الدفاع عن النفس ورد اى اعتداء".

وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن الدولى، تجددت غارات النظام السورى الأحد على عدد من بلدات الغوطة الشرقية، بحسب المرصد، الذى اشار فى الوقت نفسه الى ان الغارات كانت اقل كثافة.

وأشار المسؤول فى "جيش الإسلام" محمد علوش فى حسابه على "تويتر" إلى أن النظام شن غارات على قرية الشوفينية كما "قام بمحاولات اقتحام" تمكن الفصيل المقاتل من صدها.

وتم تبنى عدة قرارات تقضى باحلال هدنة مؤقتة فى سوريا الا إن دخولها حيز النفاذ واحترامها من جانب أطراف النزاع إستغرق أحيانا وقتا طويلا، وكثيرا ما سقطت فى نهاية المطاف.

 

               










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة