واصلت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم، الأحد، عرض أحراز قضية إعادة محاكمة الناشط السياسى أحمد دومة، بـ "أحداث مجلس الوزراء"، وعرضت المحكمة أسطوانة بداخلها مجموعة من الصور للتلفيات التى لحقت بأحد مبانى مجلس الشعب "مجلس النواب حاليا".
وعرضت المحكمة أسطوانة مدون على مظروفها الدكتور أحمد الكسار، وتحمل الأسطوانة عنوان "يقين الإخبارية"، وظهر فى الفيديو سيدة تدير الحوار وقالت "إن معها الدكتور أحمد الكسار وهو أحد المتطوعين لعلاج المتظاهرين بميدان التحرير"، وتحدث الطبيب عن بعض الحالات المصابة التى شاهدها بميدان التحرير إبان ثورة يناير،عرضت المحكمة أسطوانة ثالثة بجلسة اليوم، وبداخلها مقطع فيديو مدته 3 دقائق و25 ثانية، وتحدثت فيه سيدة عن استخدام قنابل محرمة دوليا فى تفريق المتظاهرين.
وعرضت المحكمة أسطوانة رابعة تم استخراجها من المظروف الخاص بالمتهم مهند سمير، وتبين أن الأسطوانة بداخلها صورة دون عليه "معمل مولوتوف طلعت حرب"، ويقوم 4 أشخاص بتصنيع زجاجات المولوتوف.
وكما عرضت المحكمة أسطوانة بداخلها 4 مجلدات، وبداخل المجلد الأول 28 صورة، وظهر فى أحد الصور مبنى مجلس الشعب المصرى، وعرضت المحكمة المجلد الثانى وبداخله 15 صورة لتدمير وتخريب الطابق الثالث لمجلس الشعب، وعرضت المحكمة مجلد رابع بداخلة 67 صورة تظهر التدمير والتخريب لأحد المبانى الملحقة بمجلس الشعب.
كانت محكمة النقض قد ألغت فى أكتوبر الماضى، الحكم الصادر بمعاقبة "دومة" بالسجن المؤبد فى القضية وقررت بإعادة محاكمته من جديد.
تعود إحداث القضية لشهر ديسمبر 2011، عندما اندلعت اشتباكات بين نشطاء سياسيين فى محيط مجلس الوزراء ومجلسى الشعب والشورى، وأسندت النيابة لـ«دومة» وباقى المتهمين تهم التجمهر وحيازة أسلحة بيضاء ومولوتوف، والتعدى على أفراد من القوات المسلحة والشرطة وحرق المجمع العلمى، والاعتداء على مبان حكومية أخرى، منها مقر مجالس الوزراء والشعب والشورى والشروع فى اقتحام مقر وزارة الداخلية، تمهيدًا لإحراقه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة