أكيد الزميل الشاب إبراهيم فايق يعى جيدا أن العبد لله كاتب هذه السطور، كان وسيظل يعطيه حقه، ويتحدث علنا عن استحقاقه لما هو فيه.. دى بس مقدمة لسببين.. أولهما: أننى لا أعلن الانقلاب على فايق، أو حتى تغيير رأيى، المتواضع، فيه!
ثانيا.. وهو الأهم أن التصويب ولو من وجهة نظرى التى أكدت جدارته هو حق طبيعى وأهمية قصوى للوصول إلى شاطئ المهنية مهما كانت الرياح العتية!
لا يمكن يا زميلى العزيز.. أن تخرج للجماهير، مشيرا إلى أن سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلى، ولن أقول إنك أشدت كثيرا به، وهو يستحق، لكننى فى نفس الوقت لم أعرف لماذا، انقلبت فجأة، وبمجرد أن تغيير عرض «آجاى» لأن لجنة الكرة رأت ذلك، وهو صميم عملها.. على ما أظن!
إنما كان يمكنك أن تشير، احترافيا، إلى أن هذا التراجع من جانب مسؤولى الأهلى سبب بعض الخسائر، مثلاً، بس إيه هية!
تقول إن هناك إعلانات مثلاً.. مثلاً سقطت.. مثلاً.. أو أنك تخشى على نسبة المشاهدة، لكن فى نفس الوقت الإعلانات على أى من النجوم الأحمر لن تتأثر، وأنت تعى جيدا أن القائمة الأهلاوية تنتظرها جماهيرها فى مصر والعالم العربى وكل الجاليات العربية حول المعمورة طبعًا.
• يا حضرات.. هنا يجب أن أطالب الزميل العزيز، الذى لم يرفض احتفائى به غير مرة وبـتألقه، أن يسمعنى دون البحث عن مبررات!
قال إبراهيم فايق، أو نوه، أو ألمح أنه يملك نسخة من عقد حسام البدرى فى جيبه.. ليس هذا وحسب!
الزميل إبراهيم أكد أن النسخة التى وصلت جيبه كانت من سيد عبدالحفيظ، وأنه لسبب أو لآخر.. مثل عدم رضاه عن تغيير الأجواء، فى الأهلى لم يعرضها!
• يا حضرات.. إيه رأيكم تأتون معى لنقول للزميل الشاب: ألا يمكن أن يكون عبدالحفيظ، حال وجود نسخة فى جيبك قد أعطاها لك لإزالة لغط دار حول تعاقد الأهلى والبدرى، لتتأكد بنفسك أن تقاليد وأعراف الأهلى لا تتغير بتغيير المجالس، مهما كانت بعض الاختيارات فى مجلس سابق قد جانبها الصواب.
• يا حضرات.. ألستم معى أن عقد البدرى توجد نسخة منه ومعتمدة كمان فى اتحاد الكرة.. يمكن لأى زميل عبر مصادره أن ينال نسخة منها، لأنها بكل تأكيد لا تمثل عملا سريا على قدر فهمى!
الذى يمكن تأكيده أن عبدالحفيظ لا يمكن أن يخرج بيده نسخة عقد.. لكن!
آه من لكن دى!
• يا حضرات.. لكن إذا كان قد فعلها، فإن إبراهيم لم يراع لا الصالح العام ولا الخاص!
الزميل العزيز.. حجب عن الجماهير نسخة عقد أثير حولها الكلام والكلام.. عن عدم جدواه يدفع نحو الشائعات السوداء.
• يا حضرات.. الأخطر أن يكون إبراهيم قد احتفظ بالنسخة كويثقة ضد سيد «ورقة ضغط»! حتى يمكنه أن يكون صاحب جميل.. ولكن تانى!
فى هذه الاحلة يكون أحد أبناء المهنة قد حجب عن الإدارة الحمراء ما يفيد عدم أمانة مدير الكرة والعياذ بالله!
شفتم.. فى شوية سطور.. كيف تناثرت الحجج.. فما بالكم حين يراها الناس عبر الشاشات؟!
زميلى الحبيب إبراهيم.. خليك فايق.. ولو لديك «الورقة».. انزل بيها، هذا حق الجماهير عليك.
عدد الردود 0
بواسطة:
أسامة طلعت
برنس
والله ياعمنا انت بتجيب من الأخر طول عمرى شايفك برنس