ورشة عمل بالجامعة الألمانية عن استخدامات الأجهزة غير المتلفة للخرسانة

الأحد، 25 فبراير 2018 04:05 م
ورشة عمل بالجامعة الألمانية عن استخدامات الأجهزة غير المتلفة للخرسانة الجامعة الالمانية بالقاهرة
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استكملت خلال هذا الأسبوع فعاليات أعمال الورشة التدريبية لأعضاء هيئة التدريس ببرنامج الهندسة المدنية بالجامعة الألمانية بالقاهرة، التى استمرت أعمالها على مدار يومين على قياسات أجهزة الاختبارات غير المتلفة للمنشات الخرسانية الموجودة بمعمل البرنامج، التى تستخدم فى تطبيقات الاختبارات الخرسانية كاختبار العضو الخرسانى دون حدوث أى تلف أو انهيار به.

 

وحوى برنامج التدريب، فى بيان إعلامى من الجامعة الألمانية، اختبار مقاومة الضغط للخرسانة المتصلدة - اختبار صلادة السطح - تحديد أماكن حديد التسليح - كشف الشروخ الداخلية و تحديد أماكنها و أتساعها - تعيين محتوى الرطوبة - تعيين الكثافة - قياس معايير المرونة للخرسانة وجميعها تعد من أهم الاختبارات التى تساعد المهندس الإنشائى فى كتابة تقرير هندسى عن حالة مبنى قائم.

 

وقال الدكتور مصطفى بركة مدير برنامج الهندسة المدنية، أن أهم أسباب اللجوء لتلك الاختبارات تأتى عند ورود نتائج اختبارات مقاومة الضغط غير مطابقة للمقاومة المطلوبة كضعف الخرسانة أو عدم الاهتمام بعمل المكعبات الخرسانية، أو عند وجود مشكلة بالمنشأ مثل ظهور شروخ وتصدعات، ففى تلك الحالات يتم إجراء مثل هذه الاختبارات مضيفاً بأن الجامعة قامت بشراء أجهزة اختبارات الغير متلفة ذات مواصفات تقنية دقيقة متقدمة للتعامل مع الخرسانة سواء العادية أو المسلحة.

 

وأكد بركة أن هذه الورشة جاءت فى إطار سياسة الجامعة الهادفة لإدراج أحدث التقنيات ذات البعد التطبيقى فى مناهجها التعليمية للطلاب ومشاريع التخرج والأبحاث والرسائل العلمية ذات المردود المجتمعى.

 

وقال الدكتور عمرو النمر، عضو هيئة التدريس ببرنامج الهندسة المدنية والمشرف العام على أعمال الدورة التدريبية، أن أجهزة الاختبارات الغير متلفة تعتبر من أحدث التقنيات الموجودة على مدار السنوات الخمس الأخيرة فمنها مطرقة الارتداد و الموجات الصوتية و جهاز كشف الصدأ و جهاز كشف أماكن الحديد على خاصية انعكاس الموجات الرادارية المنبعثة من الجهاز والمرتدة للكشف عن عدم تجانس الخرسانة و الشروخ الموجودة بالقطاع من عمق و عرض، كما يوجد ايضا أجهزة للكشف عن الحديد و الصدأ.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة