افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس الأحد، قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب بسيناء، والتى تأتى فى إطار منظومة التطوير والتحديث الشامل للقدرات التنظيمية والقتالية بالقوات المسلحة، بما يمكنها من تنفيذ المهام المختلفة، لحماية ركائز الأمن القومى المصرى، ودعم مقومات التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء.
بدأت مراسم الفعالية، بإزاحة الستار عن اللوحة الجدارية لقيادة شرق القناة، واستمع الرئيس إلى شرح اللواء أح حسن عبد الشافى مدير إدارة المهندسين العسكريين على ماكيت للموقع العام، لقيادة قوات شرق القناة وما تضمه من وحدات قتالية، ومنشاَت تخصصية وإدارية وفنية .
وتوجه الرئيس بعدها إلى مركز العمليات الدائم لقيادة شرق القناة، والتى يتم من خلاله إدارة مراحل خطة المجابهة الشاملة للعملية (سيناء 2018)، حيث استمع إلى شرح تفصيلى من الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة تضمن إجراءات التخطيط والتنفيذ للعملية، وأبرز ما حققته من نتائج على مدار 16 يوما، لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية، وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على شبه جزيرة سيناء، تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها فى سيناء، وتهيئة المناخ الملائم لتحقيق التنمية الشاملة لأبناء سيناء .
كما استعرض رئيس الأركان، حجم التهديدات والعدائيات على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة، وفى العمق المصرى، وكذا المحددات الرئيسية لتنفيذ العملية بإمكانات التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية، وعناصر الدعم من القوات الخاصة، بالتعاون مع الشرطة المدنية للقضاء على العناصر الإرهابية بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى، بشمال ووسط سيناء وتدمير البنية الإدارية والهندسية لهذه العناصر، وفرض السيطرة الكاملة على امتداد الحدود البرية والساحلية، لقطع خطوط ومحاور الإمداد ومسارات التهريب للأسلحة والذخائر والعناصر الداعمة لهم .
وأشار رئيس الأركان، إلى أن تنفيذ خطة المجابهة الشاملة تم على مرحلتين الأولى تضمنت تحديد الأهداف الاستراتيجية، وإعداد وتدريب القوات على المهارات الميدانية والقتالية لمجابهة الإرهاب، وتنظيم التعاون مع الشرطة المدنية، والتنسيق مع كافة أجهزة، ومؤسسات الدولة لتوفير الإمدادات الغذائية، والتأمين الصحى والاجتماعى للمواطنين من أبناء شمال ووسط سيناء، لضمان عدم تأثر السكان المحليين بنطاق العمليات .
وقدم الفريق محمد فريد، تقريرا بأبرز النتائج التى حققتها العمليات على مدار 16 يوم قتال بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء، وعلى امتداد الحدود الغربية والجنوبية، مؤكدا أن العملية الشاملة التى تدور أحداثها الآن ليست فى شمال سيناء فقط، ولكن من قناة السويس حتى حدودنا الشرقية فى سيناء بالكامل، وأيضا على الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، والنطاقات التعبوية للتشكيلات ما زالت حتى الآن تحقق أعلى درجات النجاح والتقدم، بفضل جهود رجال أشداء يحملون على أكتافهم حلم مصر وشعبها بالتخلص من الإرهاب الأسود، متمسكين بعقيدة القوات المسلحة إما النصر أو الشهادة فى سبيل تحقيق أمن الوطن .
أشار رئيس الأركان، إلى أهمية التنسيق مع كافة مؤسسات الدولة لصالح العملية التى تمت على أكمل ما يكون، سواء داخل القوات المسلحة أو بين الشرطة المدنية، ومع كافة أجهزة الدولة المعنية، وتأكيدا على البعثات الدبلوماسية فى الخارج، من خلال مكاتبها لإظهار عمليات مكافحة الجماعات الإرهابية، والمطلوبين جنائيا أو المتسللين عبر الحدود، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهيئة العامة للاستعلامات، مع الاستمرار فى تنفيذ خطة التأمين الشاملة بسيناء للأنشطة الدينية والسياحية والثقافية، والترفيهية والعلاجية، وفتح قنوات اتصال مع عدد من الدول الصديقة والشقيقة، لتبادل التعاون المتصل مع ضبط الخارجين عن القانون والتعامل معهم، ودقة فحص العائدين من البؤر الإجرامية، وضبط العناصر المتطرفة أو المتورطين فى ارتكاب عمليات عدائية أثناء الهروب، تحديد عناصر التمول لعناصر الإرهاب، واتخاذ الإجراءات اللازمة، بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية، لتجفيف منابعها.
وثمن الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، دور وسائل الإعلام فى فضح المنظمات الإرهابية ونشاط قيادتها بالخارج، بالتحريض ضد الدولة ومؤسساتها، مما يسهم فى زيادة الوعى، واصطفاف المجتمع خلف مؤسسات الدولة، وتنظيم قوافل دينية إلى المجتمعات السكانية لنشر تعليم الدين الاسلامى الصحيح، وإزالة الأثار السلبية للأفكار المغلوطة من أذهان الجماهير، ودعم عواقل وشيوخ القبائل على المستوى الرسمى، بما يسمح بعرض المطالب والمشاكل الخاصة بهم، وأنسب الحلول المتاحة، بما يحقق الاستقرار المجتمعى، ودفع أطقم طبية وسيارات إسعاف للمشاركة مع القوات المسلحة فى أعمال التامين الطبى للمواطنين فى مناطق العملية، واستمرار تقديم الخدمات اللوجيستية والتسهيلات اللازمة لأهالى سيناء، والمتابعة المستمرة للمطاحن والمخابز القريبة من مناطق الأحداث، وتغطية احتياجاتها، ودفع سيارات مجهزة لتوزيع السلع الغذائية، وفرض تعويضات مالية ومعاشات استثنائية ومواد تموينية، من خلال الإمداد بأكثر من 615 طنا من اللحوم والدواجن والخضروات والسلع الغذائية، من خلال جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وتوزيع أكثر من 71120 حصة غذائية بمناطق العمليات، بمعدل 5 آلاف عبوة يومياً وجارى مضاعفتها، وتوزيع 9600 إسطوانة غاز، و13 طنا من الأكسجين السائل لتوفير احتياجات المستشفيات من الغازات الطبية، وتوفير أكثر من 400 طن دقيق و450 طن قمح، و35 ألف لتر بنزين، و68 ألف لتر سولار، لتسيير المركبات الخاصة بالمرافق الحكومية والخدمية والشرطية ومرفق الإسعاف، فضلا عن توريد الأدوية والأمصال لمديرية الشئون الصحية، ودعم المستشفيات بــ72 طبيبا فى التخصصات المختلفة بالتنسيق مع وزارة الصحة، فضلا عن نقل 50 حالة من مرضى الأورام للعلاج بمستشفيات القاهرة، وتنظيم نقل 1529 طالبا جامعيا من أبناء سيناء إلى الجامعات المصرية، مشيراً إلى إجراءات وزارة الداخلية فى تقنين الأوضاع القانونية لأبناء سيناء، حيث قامت الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية، بتجديد واستخراج 9826 بطاقة رقم قومى و 8772 شهادة ميلاد و140 شهادة وفاة، و1239 قيدا عائليا، وتراخيص المركبات والقيادة لخدمة أهالى سيناء .
ومن داخل مركز قيادة العمليات بقيادة قوات شرق القناة، تابع الرئيس السيسى مراحل سير العمليات، من خلال شبكة الفيديو كونفرانس المتصلة بمراكز القيادة والسيطرة بنطاق التشكيلات التعبوية ومراكز القيادة المتقدمة داخل سيناء، واستمع إلى عرض الموقف العام، وملخص أعمال قتال القوات، وأبرز النتائج التى تم تحقيقها بواسطة قادة التشكيلات التعبوية، وممثلى الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.
وأشاد القائد الأعلى، بالجهد الذى يبذله أبطال ومقاتلى القوات المسلحة والشرطة المدنية فى الدفاع عن الوطن، والقضاء على جذور الإرهاب والتطرف، مقدماً التحية لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، وأعرب عن تمنياته للشفاء العاجل لمصابى العمليات، وعودتهم لاستكمال أداء مهامهم المقدسة، مقدما التحية والتقدير لأهالى سيناء الشرفاء على تعاونهم الكامل مع القوات المسلحة والشرطة، وتفهمهم للإجراءات المتخذة للقضاء على الإرهاب .
كما استعرض وزراء التموين والصحة والتضامن الاجتماعى، الجهود المبذولة لتقديم الخدمات والتيسيرات لأبناء محافظتى شمال وجنوب سيناء، وتوفير احتياجاتهم الأساسية وتقديم الدعم للأسر الأكثر إحتياجا وتأهيل الشباب لمتطلبات سوق العمل .
الدكتور على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أشار إلى أن تعداد المواطنين فى منطقة شمال سيناء يبلغ 444 ألف مواطن على مساحة 27 ألف 564 كيلو متر، وبها 6 إدارات تموينية، و 32 مكتبا تموينيا، و228 بقالا تموينيا، تم مدها بجميع الاحتياجات التموينية لتوفير تلك الاحتياجات للمواطنين، بالتزامن مع العمليات العسكرية، لافتا إلى أن شمال سيناء بها 128 مخبزا قطاع خاص موزعة على جميع أنحاء شمال سيناء، و8 مخابز شرطة، و248 مستودعا، لافتا إلى أن إجمالى كميات الدقيق المنصرفة بلغت 4816، مشيرا إلى أن الأهالى فى وسط سيناء يفضلون الحصول على الدقيق، بدلا من الحصول على الخبز، ويتم مساعدتها فى ذلك، موضحا أن إجمالى عدد سكان شمال سيناء الحاصلين على البطاقات التموينية 321 ألف مواطن، بنسبة 72%.
بدوره، استعرض الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، محاور العمل أثناء عملية سيناء 2018، حيث تم العمل على تجهيز المستشفيات فى سيناء، حيث كانت تتم منذ 6 أشهر، مع الاهتمام بالقوة البشرية العاملة بالمستشفيات، والتعاقد مع 4 كليات طب لسد الاحتياجات من الأطباء، موضحا أنه بالنسبة للمستشفيات فى شمال سيناء، فقد تم الانتهاء من مستشفيين، وتنفيذ العمل التجريبي فيهما، وهما مستشفى بئر العبد، ومستشفى نخل فى وسط سيناء، لسد احتياجات شمال سيناء بالخبرات المتميزة فى التخصصات الهامة، كذلك تجهيز مستشفيات رفح والشيخ زويد ومستشفى العريش العام، وتجهيز منظومة الدم، ومنظومة الإسعاف، ودعم الخدمات الصحية ومنع الإجازات، ورفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات، ومنع الأجازات لجميع الأطقم الطبية العامة بالمحافظة، إلى جانب تزويد المستشفيات بكافة التجهيزات والمستلزمات، كما تم الانتهاء من بناء مستشفيين، تنفيذا لتعليمات الرئيس، لكنهم لم يفتتحوا بشكل رسمى، حيث بالفعل العمل بهم بشكل تجريبى أثناء فترة العمليات، وهما مستشفيي بئر العبد المركزى ونخل المركزى .
من جانبها، أشارت الدكتورة غادة والى وزير التضامن الاجتماعى، إلى أن الوزارة أجرت بحثا متكاملا عن الأسر فى سيناء، بشكل متعمق لمعرفة كافة احتياجاتها، موضحة أنه تم التعرف على احتياجات المواطنين من الأثاث، والعمل والتأمين الاجتماعى والمساعدات الطبية التى يحتاجونها .
وأكدت غادة والى، أن البحث شمل الجوانب الاجتماعية والصحية والاقتصادية، للأسر استعدادا لمرحلة البناء الذى تم ذكرها بعد الانتهاء من عملية سيناء 2018 ، وقد تم جمع كافة متطلبات المواطنين واحتياجاتهم، وحصر كافة الجمعيات الأهلية العاملة بسيناء بنحو "312 جميعة أهلية"، واختيار نحو 15 من أنشط جمعية والتواصل معها للتعاون داخل سيناء، لافتة إلى وجود تنسيق بين الوزارة والجمعيات المركزية الكبرى، لتقديم كافة الخدمات بالتعاون مع المحافظ لتقديم الدعم المالى للمواطنين .
الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان، تناول ملامح المشروع القومى الطموح لتنمية شبه جزيرة سيناء، وجذب الاستثمارات إلى سيناء، بحيث تكون مقصد للاستثمارات المحلية والعالمية، حيث تمت مراجعة جميع الدراسات التى أجريت منذ تحرير سيناء، وحتى استراتيجية التنمية المستدامة 2030، وأيضا مخطط التنمية العمرانية 2052 .
وأشار وزير الإسكان، إلى تواصل التطوير الكامل للمدن رئيسية والمدن تابعة والقرى، وشبكة الطرق الرئيسية والفرعية، ومناطق الأثار والمحميات الطبيعية، لوضع سيناء فى طريق التنمية، وربطها بمنظومة الوطن، لافتا إلى أنه عند وضع رؤية مصر 2052 كان المخطط أن عدد سكان سيناء سيتجاوز الـ 8 مليون نسمة، وسيكون بها 3 ملايين فرصة عمل، وفى المرحلة الأولى من هذا المخطط، وبحلول عام 2027 سيكون عدد سكان سيناء 3.5 مليون نسمة، وعدد فرص العمل بها 1.2 مليون، مؤكدا أن ذلك يعد مرتكز فى المشروعات القومية التى تنفذها الدولة اليوم، بهدف تحقيق المرحلة الأولى فى أسرع وقت، لافتا إلى أن توجيهات الرئيس السيسي، شددت على ضرورة اختصار الوقت فى تنفيذ هذا المخطط ، لتكون سيناء بموقعها المميز جدا منطقة عالمية وليست محلية فقط، وتجذب الاستثمارات، مع حجم المشروعات الكبرى الموجودة فى منطقة قناة السويس، ومنطقة المزارع السمكية وشرق التفريعة، وباقى المدن لتصبح سيناء منطقة عالمية.
كما قدم كلمة اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، عرضا بعدد المشروعات القومية التى تم تنفيذها فى إطار خطة التنمية الشاملة بسيناء، والتى يجرى تنفيذها حاليا بإنشاء أنفاق قناة السويس والمزارع السمكية على مساحة 15590 ألف فدان، إضافة إلى المنطقة الصناعية ببورسعيد على مساحة 63 مليون متر مربع فى المرحلة الأولى منها 20 مليون متر مربع، وجار العمل فيها حالياً، بجانب المشروعات التى تعمل عليها القوات المسلحة فى شمال سيناء، منها مطار البردويل الدولى فى وسط سيناء، والذى تم الانتهاء من تنفيذه بنسبة 100%، ويشمل الممر الرئيسى، وأبراج للمراقبة، وصالة ركاب بسعة 300 راكب فى الساعة والمنشآت الإدارية للمطار.
وتابع رئيس الهيئة للقوات المسلحة: كذلك تم تكليف القوات المسلحة بإنشاء 10 طرق بإجمالي 1339 كيلو متر، بتكلفة مالية 26 مليار جنيه، وتم الانتهاء من طريقين بأطوال 40 كيلو متر حتى اليوم، بجانب تنفيذ 81 ألف وحدة سكنية، و2421 بيتا بدويا، بتكلفة مالية 24 مليار جنيه، كما تم الانتهاء من تنفيذ 8 آلاف وحدة سكنية، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من إسكان المساعيد، وعدد من الوحدات السكنية جنوب سيناء.
كما يجرى حاليا العمل فى مشروعات الإسكان من خلال التخطيط الذى عملت عليه وزارة الإسكان، ومنه مشروعات الإسكان فى الإسماعيلية وبورسعيد، ومدينة رفح الجديدة تحتوى على 10 آلاف وحدة سكنية، و400 بيت بدوى ومنشآت إدارية، وتم تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بتنفيذ 16 تجمعا تنمويا، وبها عدد من التجمعات السكنية الزراعية، والتى تحتاج إلى العديد من الخدمات، وفى مقدمتها إنشاء آبار للمياه وتوفير مستلزمات الحياة.
واستطرد كامل الوزير: كذلك تم تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ 15 مستشفى ووحدة صحية بتكلفة مالية مليار و200 مليون جنيه، وتم الانتهاء من إنشاء وتطوير 9 مستشفيات ووحدة صحية، وجار رفع كفاءة 6 مستشفيات، لافتا إلى أن المستشفيات التى تم الانتهاء منها حتى اليوم مستشفى بئر العبد المركزى بطاقة 84 سريرا ومستشفى نخل ومستشفى طابا المركزى، ومستشفى أبورديس المركزى، والمستشفى المركزى بالعريش، ومستشفى الشيخ زويد المركزى، وقسم استقبال الطوارئ بمستشفى سانت كاترين، والمشروعات الصحية الجارى تنفيذها فى الفترة الحالية تشمل مستشفى رفح المركزى ومستشفى بغداد ومستشفى رمانة ومستشفى الجفجافة.
وأشار اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إلى قيام الهيئة الهندسية خلال الفترة الحالية على عدد من المشروعات التعليمية، وتشمل 53 مؤسسة ما بين مدرسة وجامعة وإدارة تعليمية، بتكلفة مالية 5.5 مليار جنيه تم الانتهاء من تنفيذ 45 مشروعا، وجارى حالياً تنفيذ 8 مشروعات، وتنفيذ مشروع جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز فى 3 مدن من بينها مبنى إدارة الجامعة، و6 كليات أخرى فى مدينة الطور، وإنشاء 3 كليات فى مدينة رأس سدر، وعدد 2 كلية فى مدينة شرم الشيخ، فضلا عن تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لإنشاء مشروعين فى مجال التنمية الصناعية، بتكلفة 5.6 مليار جنيه، والانتهاء من إنشاء الخطين الثالث والرابع من مصنع أسمنت العريش، ليصل إجمالى الطاقة الإجمالية للمصنع إلى 9.6 مليون طن سنويا، وجار حالياً تنفيذ مصنع الرخام بمنطقة جفجافة.
وأكد البيان الصادر من القوات المسلحة، أن الرئيس السيسى، قام بجولة تفقدية شملت عدد من المنشآت التابعة لقيادة شرق القناة، رافقه خلالها المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من المحافظين وكبار قادة القوات المسلحة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة