أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر قادرة على مواجهة الإرهاب، مقدماً الشكر للقوات المسلحة وجهاز الشرطة، وكافة مؤسسات الدولة للتعاون التام فيما بينهم، لإنجاح العملية الشاملة سيناء 2018.
وأوضح الرئيس، فى التقرير المصور الذى بثه التليفزيون المصرى لافتتاح الرئيس مقر قيادة شرق القناة لمكافحة الإرهاب، أن الإرهاب فى سيناء بدأ منذ أكثر من 15 سنة، مشدداً على إنفاق 275 مليار جنيه بسيناء حتى لا يفكر أحد إن مصر يمكن أن تفرط فيها.
السيسى: لو ربنا وفقنا هننهى تعمير سيناء 2022 عشان يبقوا 4 سنوات بدون زيادة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه وجه بالانتهاء من تعمير سيناء وتنميتها عام 2022، لأنه لو قدر له الفترة المقبلة، فستكون أربع سنوات قادمة بدون زيادة بعدها.
وقال الرئيس السيسى، خلال كلمته بافتتاح، قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب: "الآن نريد حل ما حدث فى سيناء خلال الأربع سنوات القادمة.. هذا نداء قومى، أستجير بالله ثم المصريين الشرفاء، هذا أمن قومى حقيقى، ويحتاج أن نتكاتف فيه، وأقول عام 2022 لأنه لو لينا فرصة، هما أربع سنين كمان مفيش حاجة تانى".
الرئيس السيسى عن الإرهاب في سيناء: اتعمل من 15 سنة وهدفه مصر تضيع
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ما يحدث في سيناء من عمليات إرهابية ليس وليد عام أو أثنين أو ثلاثة، مضيفا: " الإرهاب اللى اتعمل ده متعملش فى سنتين أو ثلاث سنوات أو خمسة، اتعمل فى أكثر من 15 سنة فى كل مصر".
وأضاف الرئيس السيسي، أن ما نشهده من عمليات إرهابية فى سيناء ،هو ترتيب الهدف منه أن تضيع مصر، مشددا فى كلمة ارتجالية: "أوعوا تفتكروا أن العلميات الإرهابية اللى شغالة وليدة.. ده ترتيب معمول عشان البلد دى تضيع".
وأوضح الرئيس: أن الجهد الذى تقوم به القوات المسلحة وأجهزة جمع المعلومات يكشف أن حجم البنية التحتية للإرهاب كان ضخما جدا، ونفاجئ إننا اكتشفنا خلال الشهور الثلاثة الماضية إن حجم البنية التحتية للإرهاب كان ضخما للغاية".
الرئيس السيسى بالزى العسكرى يفتتح قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب
السيسى: ننفق 275 مليار جنيه بسيناء حتى لا يفكر أحد إن مصر يمكن أن تفرط فيها
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة تعمل الآن على مشروعات تنموية بسيناء إجمالى تكلفتها 175 مليار جنيه خلاف مشروعات بـ100 مليار أخرى حتى لا يتصور البعض أننا سنفرط فى شئ منها، وتابع:" حتى لا يفكر أحد إن مصر ممكن تفرط فى سيناء.. إحنا بنتكلم عن 275 مليار جنيه يعنى إحنا هندفعهم علشان نديهم لحد تانى ولا إيه.. أنا بقول الكلام ده ليكم علشان محدش يضحك على المصريين ويخدكم فى سكة مش مظبوطة.. دى بلادنا وأرضنا ونحن لا نطمع فى حاجة حد.. ومش هنخلى حد يطمع فى حاجتنا بس مش بالعافية ولكن بالبناء والتعمير".
وشدد الرئيس السيسى، على أن بناء وتعمير سيناء لا يصح له أن ينتهى فى عام 2030 مطلقاً، بل سينتهى البرنامج كاملاً فى عام 2022 ، وتابع:" وأنا بقول للمصريين إن الدفاع عن البلد والحفاظ عليها مش كلام بل هو بذل.. وأنا عارف إن المصريين سيعرفون ذلك جيداً وسيساعدوننى ..أنا محتاج أموال لازم نتكاتف جميعاً حكومة ومواطنين وبنوك ورجال أعمال ومستثمرين فى وعاء صندوق تحيا مصر.. أنا محتاج مليارات".
وأضاف الرئيس السيسي، فى تقرير بثه التلفزيون المصري عن افتتاح قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، أنه يريد تجاوز العقبات التى وجدت فى سيناء بعدما تم تجاوز تنميتها لمدة سنوات طويلة بجهود كافة المصريين الشرفاء، وتابع:" نريد حل وتجاوز هذه المسألة خلال السنوات الأربع المقبلة.. ومن هنا نداء قومى ووطنى وأستجير بالله وبالمصريين الشرفاء.. كل المصريين الموضوع ده أمن قومى حقيقى.. أمن قومى حقيقى.. أمن قومى حقيقى.. ويحتاج إننا نتكاتف جميعاً".
السيسى للإرهابيين بسيناء: هتتشالوا من على وجه الأرض.. ومن يسلم نفسه سيحاكم
وأوضح الرئيس، أن البعض علق على غضبه فى افتتاح حقل ظهر منذ أيام، موضحا أن من حقه أن يغضب، والجميع الآن شاهد جزءا مما يحدث على أرض سيناء.
وأضاف الرئيس، فى تقرير بثه التلفزيون المصرى عن افتتاح قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب اليوم الأحد،: :"لو حد يفكر يقرب من اللى إحنا بنعمله لازم أغضب.. لن نسمح لأحد يدخل مصر تانى للفوضى والخراب والتدمير.. مش أنا بس أغضب دا كل المصريين وكل شريف وصاحب البلد لما يشوف اللى بيتعمل ده رغم متابعتكم وتفاجؤكم بحجم العمل، بالرغم من أن هناك حرب تتم لكن جنب منها حربة تانية بناء وتعمير على قدم وساق، وسيناء تبلغ مساحتها 60 ألف كيلو متر مربع، وتساوى حجم المنطقة التى تعيش عليها مصر من الدلتا إلى أسوان 5% يعنى اللى اتعمل فى ألفين سنة انت عاوز تعمله بتعمير سيناء فى سنوات قليلة".
وتابع السيسى: " إحنا المصريين لازم نغضب ونخاف ونفزع لحماية اللى إحنا بنعمله.. ولما بنقول للمصريين حافظوا على بلدكم خلو بالكم منقصدش بيها نزايد على حب مصر ولكن عشان دى بلد بتنهض وتقوم وبلد بتعيد كتابة عصرها.. بس مش ممكن نقدر نستكمل دا غير إلا تعاون كل المصريين وعلى رأسهم أهالى سيناء"، موجها حديثه للمصريين:"خلى بالكم المعركة دى بفضل الله سبحانة وتعالى ينهزم الإرهابيين ينهزمهم.. يا نموت".
الرئيس يتابع جهود العملية سيناء 2018
وأوضح الرئيس: "مش هيحصل غير كده.. هيتشالوا من على وجه الأرض بكل قوة وعنف واللى يسلم نفسه خلاص يتحاكم طبقا للقانون.. واللى هيرفع السلاح لا لأ ومش بنخاف غير ربنا وبنراعى ربنا فى سيناء، ولن نهدأ حتى يتم تماما الانتهاء من هذا الموضوع، وكل الشكر للسادة الوزراء والمطالب الأساسية لأهالينا فى سيناء".
وأكد الرئيس: "عاوز أقول أنا سعدت جدا.. نسبة التبرع بالدم زادت وإحنا محتاجين الشباب فى إطار حملة منظمة علشان يبقى دا مساهمتهم معانا، وبس عاوز أقول إن الجمعيات ومنظمات المتجمع المدنى لها دور رائع، إحنا مطمنين إن المشروعات التى نتحدث عنها كلها لو وزارة التضامن تتكلم فى أنشطة بواسطة الوزارة أو بواسطة الجماهير ضمن الإطار الشامل لمخطط اجهزة الدولة، الاسم جميل أوى إننا نسمى العاصمة الاقتصادية لشرق بورسعيد "سلام" مش عارف أنتم يا مصريين توافقو على الاسم دا ولا لأ".
الرئيس عن عمق مركز قيادة قوات شرق القناة: 27 متر تحت الأرض
كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشكر لفريق المهندسين بالقوات المسلحة المصرية، وذلك خلال افتتاحه قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، ومتابعة نتائج العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، كاشفاً عن أن مركز قيادة القوات تحت الأرض بـ 27 متراً.
وأضاف السيسى: " قبل ما أنسى بشكر المهندسين وللناس اللى متعرفش، إحنا موجودين تحت الأرض بحوالى 27 متر وبشكر التنسيق مع وزارة الإسكان وبقية الوزرات بفضل الله هنغير وجه مصر إن شاء الله إلى الأفضل والأقوى".
وتابع السيسى موجهاً حديثه للشعب المصرى: "من فضلكم يا مصريين إذا كنا إحنا فى مننا بيقدم أبنائه وبيضحى بيهم من أجل مصر وتبقى فى أمان وسلام ويتم الحفاظ على الوطن ويفضل دايما جزء عزيز، لكن هذا الأمر بكل أجهزة الدولة.. بكل مصرى".
وطالب الرئيس السيسى مؤسسات المجتمع المدنى بالمساهمة فى تنفيذ برنامج التنمية خلال الأربع سنوات المقبلة، قائلاً: "بطالب كل وطنى قادر ولو بأى مساهمة مستمرة من فضلكم حتى يتم تنفيذ البرنامج المطروح خلال الأربع سنوات القادمة".
الرئيس السيسي فى قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب
رئيس أركان القوات المسلحة: سنمنع التكفيريين من أن يتجاوزوا حدود الوطن
من جانبه، قال الفريق محمد فريد حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إن قوات الدفاع الجوى عين ساهرة على تأمين حدود الوطن واتجاهاته وأعمال قتال القوات فى العملية الشاملة "سيناء 2018"، لافتاً إلى أن عناصر حرس الحدود تقوم أيضاً بتأمين الحدود بالدوريات والكمائن لمنع المتسللين والتكفيريين من أن يتجاوزوا حدود الوطن.
وأضاف رئيس أركان حرب القوات المسلحة، خلال تقرير بثه التليفزيون المصرى عن افتتاح الرئيس السيسي لقيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، :"الحقيقة أن العمليات تتم بيد أبنائك أبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية الذين يؤدون أعمالهم بأعلى روح معنوية وهذا بفضل الله ودعمكم اللامحدود ورسائلك التى تصلهم يومياً ..القوات المسلحة والشرطة المدنية تعد سيادتكم أن العملية لن تنتهى إلا بعدما يتم تطهير البلاد، بالإضافة إلى أن أعمال التنمية لن تتوقف ونحن نعمل على تأمينها.. وسوف ننتهى من العملية طبقاً لتكليفكم".
ولفت رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إلى أن الهدف من العملية هو التصدى للعمليات والعدائيات المنتظرة وتطهير سيناء من العناصر والبؤر الإرهابية وفرض السيطرة الأمنية وعودة الحياة الطبيعية لشمال ووسط سيناء مع تنفيذ اعمال إيجابية وانشطة تدريبية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية لتأكيد قدرة القوات المسلحة على تنفيذ عدة مهام مختلفة فى توقيت واحد.
رئيس الأركان للسيسى: أطمئنك والشعب المصرى"نحقق أعلى درجات النجاح بسيناء"
وطمأن رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى بأن العملية الشاملة سيناء 2018 ومنذ انطلاقها قبل 16 يوما تحقق أعلى درجات النجاح والتقدم.
وأضاف رئيس الأركان،:"النجاح لم يأت من فراغ ولكن بفضل جهود رجال أشداء يحملون على اكتافهم حلم مصر والمتمثل فى التخلص من الإرهاب الأسود.. ولم يكن يتحقق هذا الحلم إلا بفضل الله والمجهود الذى بذل مع قادة القوات المسلحة والضباط والصف إلى جانب الإعداد والتجهيز الذى تم لهذه العملية الشاملة".
وأكد "فريد"، أن العملية الشاملة غير قاصرة على شمال سيناء فقط بل هى تمتد من قناة السويس إلى حدودنا الشرقية فى سيناء بالكامل بالإضافة إلى الاتجاهات الاستراتيجية للدولة والنطاقات التعبوية للتشكيلات، لافتاً إلى اشتراك كافة التشكيلات التعبوية وأجهزة القيادة العامة والأفرع الرئيسية، فى هذه العملية، مشدداً على أن القوات البرية تدير أعمالا قتالية الآن ضد عناصر الإرهاب باحترافية عالية وثقة ويقين وخبرات اكتسبتها خلال الفترة السابقة.
واستكمل رئيس الأركان حديثه، قائلاً إن القوات الجوية منذ اللحظات الأولى للعملية تقوم بتأمين الأعمال التى تقوم بها القوات البرية والجوية فى سيناء وعلى كافة الاتجاهات الإستراتيجية وتستخدم كافة أنواع الطائرات المقاتلة والمراقبة والقاذفات والهليكوبتر المسلح على مدى الـ24 ساعة، فيما تقوم القوات البحرية بتأمين مياهنا الإقليمية فى البحرين الأبيض والأحمر.
وتابع:" لأول مرة يتم تخطيط مناورة بحرية كبرى فى توقيت تنفيذ العملية مع القوات الفرنسية.. وهذه المناورة تمت على مسافة 250 ميلا خارج مياهنا الإقليمية وانتهت فى خليج السويس، حيث كانت المرحلة الرئيسية لها يوم الجمعة الماضى وتعد من أكبر المناورات البحرية حيث استخدم فيها 2 حاملات طائرات إحداهم مصرية والأخرى فرنسية و4 فرقاطات بحرية وعدد من لنشات الصواريخ المختلفة وعناصر الصاعقة البحرية وعناصر القوات الخاصة.. كل العمليات تتم تحت غطاء جوى".
الرئيس السيسى يفتتح قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب
رئيس الأركان يطالب السيسى بمد عملية سيناء 2018 للقضاء التام على الإرهابيين
أكد رئيس الأركان، أن حجم التعويضات الذى تم صرفه للمواطنين، الذين تمت إزالة منازلهم فى المنطقة العازلة فى مدينة رفح بشمال سيناء، بلغت 900 مليون جنيه.
واستأذن الفريق فريد، الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال افتتاحه قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، ومتابعة تنفيذ العملية الشاملة سيناء 2018، بإطالة مدة العملية أكثر من 3 أشهر، للتأكد من القضاء التام على العناصر الإرهابية، والتطهير الكامل لسيناء من الإرهاب.
وأكد أن الفترة الحالية شهدت أقصى درجات اليقظة وتأمين منظومة الحدود، مشيراً إلى أنه على الاتجاه الاستراتيجى الشمالى الشرقى يتم دعم العناصر التكفيرية عبر العناصر الحدودية أو عن طريق البحر.
وأشار رئيس الأركان، إلى أن العناصر الإرهابية تسعى بالتوسع فى استخدام العبوات الناسفة إلى جانب السيارات المفخخة والقناصة إلى جانب القنابل اليدوية بدائية الصنع، فى ظل عدم قدرتها على المواجهة المباشرة مع قواتنا فى سيناء.
وتابع: "على الاتجاه الاستراتيجى الغربى، يتمثل أهم التهديدات إلى سعى الأهداف المدعومة إقليما لدعم العناصر الإرهابية ومساعدة التسلل عبر الحدود لإحداث حالة من الانفلات الأمنى داخل العمق المصرى، كما سعى عناصر التنظيم لايجاد مسارات تهريب آمنة لنقل الاسلحة والعناصر الأجنبية من الاتجاه الجنوبى الاستراتيجى".
وأشار إلى أن هذه التنظيمات وعناصرها تسعى لاستهداف دور العبادة لإرباك المشهد الداخلى للبلاد وزعزعة الثقة بين الشعب والأجهزة التنفيذية.
وأضاف أن محددات العملية الاستراتيجية كانت تستهدف لتمشيط شبه جزيرة سيناء من الضفة الشرقية لقناة السويس وحتى خط الحدود الدولية، والقضاء على العناصر التكفيرية وفرض السيطرة الأمنية وإعادة الاستقرار وتطهير سيناء خلال 3 أشهر.
وتابع فريد موجها حديثه للرئيس السيسى :" لو سمحتلى فى النقطة دى يا فندم التكليف اللى حضرتك أمرت بيه أن يتم تطهير سيناء خلال 3 أشهر، الحقيقة إن إحنا بنجهز للعملية من ساعة تكليف سيادتك لينا، لكن فى التنفيذ وده كان من ضمن التقديرات اللى إحنا مقدرينها، إحنا بننفذ العملية على الأرض ضد عناصر نفذت العديد من التجهيزات الهندسية تحت الأرض، ولها مخازن بتحتوى على مواد ناسفة شديدة الانفجار، وبها مناطق سكنية، والقوات تواجه هذه العناصر فى مناطق سكنية، وبالتالى يصعب تفتيش هذه المناطق، وفى نفس الوقت عايزين نحافظ على أهلنا فى سيناء، ومن هنا يا فندم بنستأذن سيادتك إن العملية هتمتد لأكثر من كده عشان نطمن سيادتك ان سيناء اتطهرت، ونؤكد لسيادتك إن التنمية بتتم زى ما بترجوها للبلاد".
وواصل رئيس الأركان حديثه:" فى نفس الوقت بأكد لسيادتك إن التنمية بتتم وإحنا بنأمن العناصر، ولكن يا فندم هنحتاج رجالك وأبناءك من القوات المسلحة والشرطة يفتشوا الأرض على رجلهم مش بمعدة عشان نطمأن إن مفيش حاجة بعد كده تظهر تؤثر على معنويات الشعب المصرى ومقومات التنمية".
رئيس الأركان يعرض أهم الخطط لتنفيذ عملية سيناء 2018
وقال الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، إن حجم القوات المشتركة على كافة الاستراتجيات والأهداف الفورية للبؤر الاجرامية بإمكانية 355 طائرة أنواع، كما يبلغ عدد الطائرات التى تقوم بالتنفيذ والمراقبة ودعم القوات 230 طائرة أنواع، كما تقوم 65 طائرة أنواع بتأمين الحدود الغربية، كما تؤمن الحدود الجانبية 160 طائرة أنواع، وهناك تأمين رادارى مع المقاتلات، و15 كتيبة أنواع بإمكانية 3100 مقاتلا، و150 مركبة أنواع، لتنفيذ سيناء 2018 للقضاء على البؤر الإجرامية وتنفيذ خطة تنمية سيناء وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية.
وأضاف فريد، خلال تقرير بثه التلفزيون المصرى عن افتتاح الرئيس السيسى لقيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، ومتابعة نتائج العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، أن المرحلة الثانية هى عملية شاملة بشبه جزيرة سيناء وفرض السيطرة، والمرحلة الأولى بدأت بعد قرار الرئيس وانتهت يوم 8 نوفمبر 2018، واستكمال بناء خريطة المعلومات من خلال جمع المعلومات ولتنفيذ خطة مكثفة للرصد الدقيق لتحديد وكشف البؤر الاجرامية بشمال ووسط سيناء والتعاون مع أهالى سيناء الشرفاء.
الرئيس السيسى وكبار مسئولى الدولة فى مقر قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب
وتابع:" هناك إعادة تنظيم وتدريب لقوات مكافحة الإرهاب من القوات المسلحة والشرطة المدنية وتحديد المهام العمل لتنفيذ مخطط واقعى ومكثف وتنظيم تعاون بين قوات مكافحة الإرهاب تنفيذ مخطط الشرطة والجيش لتأمين المنطقة، ورفع كفائة التجهيز الهندسى للارتكازات الأمينة لتوفير الحماية للقوات أثناء تنفيذ المهام، وتأكيد جاهزية المنشآت والوحدات الإدارية والخدمية بمحافظة شمال سيناء وتنفيذ خط تأهيل نفسى ومعنوى للقوات المشتركة فى العملية يرتكز جوهرها بعقيدة القوات المسلحة إما النصر أو الشهادة فى سبيل تحقيق أمن الوطن، والتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة لصالح العملية".
وأوضح أن جميع الإجراءات القانونية تمت على أكمل ما يكون سواء داخل القوات المسلحة أو بين الشرطة المدنية، ومع كافة أجهزة الدولة المعنية، وتأكيدا على البعثات الدبلوماسية فى الخارج، من خلال مكاتبها لإظهار عمليات مكافحة الجماعات الإرهابية، والمطلوبين جنائيا أو المتسللين عبر الحدود، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهئية العامة للاستعلامات.
وأشار إلى أن هناك استمرار لتنفيذ خطة التأمين الشاملة بسيناء للأنشطة الدينية والسياحية والثقافية، والترفيهية والعلاجية، وفتح قنوات اتصال مع عدد من الدول الصديقة والشقيقة لتبادل التعاون المتصل مع ضبط الخارجين عن القانون والتعامل معهم، ودقة فحص العائدين من البؤر الإجرامية، وضبط العناصر المتطرفة أو المتورطين فى ارتكاب عمليات عدائية أثناء الهروب، تحديد عناصر التمول لعناصر الارهاب واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع اجهزة الدولة المعنية، لتجفيف منابعها.
وتابع الفريق: " قيام وسائل الإعلام بفضح المنظمات الإرهابية ونشاط قيادتها بالخارج، بالتحريض ضد الدولة ومؤسساتها مما يسهم فى زيادة الوعى واصطفاف المجتمع خلف مؤسسات الدولة، وتنظيم قوافل دينية إلى المجتمعات السكانية لنشر تعليم الدين الاسلامى الصحيح وإزالة الأثار السلبية للأفكار المغلوطة من أذهان الجماهير ودعم عواقل وشيوخ القبائل على المستوى الرسمى بما يسمح بعرض المطالب والمشاكل الخاصة بهم، وأنسب الحلول المتاحة بما يحقق الاستقرار المجتمعى، ودفع أطقم طبية وسيارات إسعاف للمشاركة مع القوات المسلحة فى أعمال التامين الطبى للمواطنين فى مناطق العملية، واستمرار تقديم الخدمات اللوجيستية والتسهيلات اللازمة لأهالى سيناء، والمتابعة المستمرة للمطاحن والمخابز القريبة من مناطق الأحداث وتغطية احتياجتها ودفع سيارات مجهزة لتوزيع السلع الغذائية، وفرض تعويضات مالية ومعاشات استثنائية ومواد تموينية فى إطار الضمان الاجتماعى".
رئيس أركان القوات المسلحة يوضح تفاصيل المرحلة الثانية من العملية الشاملة سيناء 2018
اللواء كامل الوزير يكشف خطة الهيئة الهندسية فى تعمير سيناء
قال اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إن سيناء لم تحظ بالقدر الكافى من أعمال التنمية خلال الفترة الماضية لقلة الموارد المعتمدة وصعوبة الانتقال من وإلى سيناء، ولكن عقب ثورة 30 يونيو المجيدة، ووفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى تم البدء وسرعة أعمال التنمية، لافتاً إلى أنه تم تكليف الهيئة بـ290 مشروعا بتكلفة مالية 175 مليار جنيه، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ 134 مشروعا بتكلفة 24 مليار جنيه، وجار تنفيذ المشروعات الباقية.
وأضاف "الوزير"، خلال كلمته أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، أثناء افتتاح قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، أن أعمال التنمية القائمة بسيناء هى مشروعات قومية مثل أنفاق قناة السويس والمزارع السمكية والمنطقة الصناعية ببورسعيد، مشيراً إلى أن مكافحة الإرهاب لم تعطل مسيرة التنمية.
وأشار الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة إلى أنه تم تطوير 10 طرق بإجمالى أطوال بلغت 1339 كيلو متر بتكلفة مالية 26 مليارا و600 مليون جنيه، وتابع: "بينما فى مجال الرعاية الصحية تم تكليف الهيئة بإنشاء وتطوير 15 مستشفى ووحدة صحية بتكلفة مالية 1، 27 مليار جنيه تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 9 مستشفيات ووحدة صحية"، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من مطار البردويل الدولى بوسط سيناء من تنفيذه بنسبة 100%.
واستكمل "الوزير"، قائلاً: "أما فى مجال الإسكان فقد كلفنا بتنفيذ 81 ألف وحدة سكنية و2421 بيتا بدويا بتكلفة مالية بلغت حوالى 3 مليارات جنيه..ومن حيث المشروعات التعليمية أكد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أنه تم العمل على إنشاء وتطوير عدد 53 جامعة ومدرسة ومعهد وإدارة تعليمية بتكلفة مالية تصل إلى 5’5 مليار جنيه".
ولفت "الوزير"، إلى أنه تم تكليف الهيئة فى مجال التنمية الصناعية بتنفيذ مشروعان بتكلفة مالية بلغت 5، 6 مليار جنيه، تم الانتهاء من إنشاء الخطين الثالث والرابع لأسمنت العريش بطاقة إنتاجية تصل لـ3، 7 مليون طن سنوياً ليصل إجمالى الطاقة الإنتاجية للمصنع 6، 9 مليون طن سنوياً، وتابع:"مجال الزراعة واستصلاح الأراضى تم تكليف الهيئة بتنفيذ عدد 5 مشروعات بتكلفة مالية 26 مليار جنيه، بالإضافة على تطوير شبكة مياه الشرب بمدينة العريش وإحلال وتجديد للخطوط الرئيسية بإجمالى أطوال 171 كيلو متر.. أما فى مجال الثقافى والرياضى والترفيهى والاجتماعى فقد كلفنا بتنفيذ 38 مشروعا بتكلفة مالية 6، 8 مليار جنيه".
وزير الصحة: بدأنا تجهيز مستشفيات سيناء للعملية الشاملة منذ 6 أشهر
فيما أكد الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، أن تجهيز المستشفيات استعداداً للعملية الشاملة فى سيناء بدأ منذ 6 أشهر.
وأضاف وزير الصحة، خلال تقرير بثه التليفزيون المصرى عن افتتاح الرئيس السيسي لقيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، ومتابعة نتائج العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 ، أنه تم تجهيز مستشفيات رفح والشيخ زويد ومستشفى العريش العام، وتم تجهيز منظومة الدم، ومنظومة الإسعاف ودعم الخدمات الصحية ومنع الإجازات ورفع درجة الاستعداد.
وتابع: "تعاقدنا مع 4 كليات طب عشان يسدوا احتياجتنا من الأطباء، وبالنسبة للمستشفيات فى شمال سيناء، فى مستشفيين تم الانتهاء منهما، وقمنا بالعمل فيهما تجريبياً، وهما مستشفى بئر العبد، ومستشفى نخل فى وسط سيناء".
وزيرة التضامن: أجرينا بحثا متكامل عن سيناء استعدادا لمرحلة البناء
وأكدت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة أجرت بحثا متكاملا عن الأسر فى سيناء، بشكل متعمق لمعرفة كافة احتياجاتها، موضحة أنه تم التعرف على احتياجات المواطنين من الأثاث والعمل والتأمين الاجتماعى والمساعدات الطبية التى يحتاجونها.
وأضافت غادة والى، خلال التقرير الذى بثه التليفزيون المصرى عن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومتابعة تنفيذ العملية سيناء 2018، أنهم قاموا بهذا الجهد استعدادا لمرحلة البناء عقب انتهاء العملية سيناء 2018، ليشعر الجميع أن الدولة تهتم بكافة احتياجاتهم.
وأوضحت أنه تم التواصل مع الجمعيات الأهلية النشطة داخل سيناء، إضافة للجمعيات المركزية الأخرى التى تعمل داخل سيناء، موضحة أن الوزارة كانت حريصة على تقديم كافة الخدمات.
وأشارت إلى أن سيناء وأهلها لهم دعم أكبر من كافة المحافظات الأخرى، وأيضًا فيما يتعلق بالنكبات، حيث يقدم الدعم قبل استكمال الأوراق.
وزير الإسكان: نستهدف أن يكون عدد سكان سيناء 8 ملايين نسمة عام 2052
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن أهداف الوزارة هى كيفية الإسراع فى دمج سيناء فى منظومة الوطن وأن تكون جاذبة للاستثمار.
وأكد مدبولى، فى تقرير بثه التلفزيون المصرى عن افتتاح الرئيس السيسي لقيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب اليوم الأحد، أن مخطط مصر لعام 2052، يقول إن سيناء سيكون عدد سكانها 8 ملايين نسمة وتوفير 3 مليون فرصة عمل، ومرحلة المخطط الأولى عام 2027 سيكون عدد سكان سيناء 3.5 مليون نسمة وفرص العمل بها 1.2 مليون فرصة عمل، لافتا إلى أن هدف الحكومة الآن هو تحقيق هذه المرحلة بأسرع وقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة