رغم التفوق الواضح لإذاعة "راديو مصر" وقدرتها على التوازن بين كونها إذاعة إخبارية وشبابية ترفيهية فى نفس الوقت، إلا أن بعض الأمور من داخل كواليس الإذاعة تثير علامات الاستفهام.
يقع "راديو مصر" فى الدور الرابع من مبنى الهيئة الوطنية للإعلام، ولكنه يحتل مكانا صغيرا وضيقا لا يليق بواحدة من أفضل الإذاعات المصرية، فالإمكانيات التى يمتلكها الراديو والكفاءات البشرية التى تعمل به، هما العمودان اللذان يقف عليهما راديو مصر، بخلاف المحتوى الإخبارى والبرامجى الذى يقدم عبر أثيره.
انتقال راديو مصر من استوديوهات ماسبيرو إلى استوديوهات المقطم أصبح أمرا حتميا لعدة أسباب، أولها أن الإذاعة الفترة المقبلة سيتردد عليها مجموعة كبيرة من النجوم فى مختلف المجالات، وذلك بعد الخطة البرامجية الجديدة التى ستبدأ من يوم الأحد المقبل، ثانيا استوديوهات المقطم ستتيح مساحات أوسع، كما أنها بعيدة عن زحام "وسط البلد"، وبالتالى سيكون الأمر سهلا بالنسبة للضيوف.
وفى تصريح سابق لخالد مهنى، رئيس قطاع الأخبار بالهيئة الوطنية للإعلام، قال: "رأينا أن الأجهزة الموجودة حاليا فى الاستوديو تحتاج إلى تحديث، وبالتالى تم التواصل مع مدير الإذاعة، وعلمنا برغبة العاملين بالراديو بعدم الانتقال إلى المقطم فى هذه الفترة، وبالتالى تم إرجاء الفكرة لحين تحديث الأجهزة، وهو التصريح الذى يثير التساؤل فى ظل اقتراب توفير ميزانية تجهيز وتحديث الأجهزة، والتى تقدم بأقل من مليون جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة