التقت مديرة شؤون جنوب ووسط آسيا فى مجلس الأمن الوطنى الأمريكى ليزا كورتيس، اليوم الإثنين، بوكيلة وزارة الخارجية الباكستانية تهمينا جانجوا فى زيارة طارئة إلى باكستان تهدف إلى مناقشة العلاقات بين البلدين.
وذكرت شبكة "جيو نيوز" الباكستانية أن كورتيس وجانجوا بحثتا خلال اجتماعهما الذى عٌقد بمقر وزارة الخارجية الباكستانية التغريدة التى نشرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال رأس السنة الجارية والتى اتهم فيها باكستان بتوفير ملاذ أمن للإرهابيين، كما بحثتا العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع فى أفغانستان.
وأضافت الشبكة أنه أعقب تغريدة ترامب تعليق واشنطن لنحو 255 مليون دولار أمريكى من المساعدات المالية التى تمنحها إلى إسلام آباد، متهمة الأخيرة بالفشل فى التعاون معها بشكل كامل فى الحرب على الإرهاب.
وكانت قد صرحت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية فى الأمم المتحدة نيكى هالى حينئذ بأن "الإدارة الأمريكية لديها أسباب واضحة فى تعليق المساعدات المقدمة إلى باكستان، مشيرة إلى أن باكستان لعبت لعبة مزدوجة لأعوام" وتابعت قائلة "هم يتعاونون معنا فى بعض الأوقات، وهم يؤون أيضا الإرهابيين الذين يهاجمون قواتنا فى أفغانستان".
من ناحية أخرى، اتهم رئيس مجلس الشيوخ الباكستانى رضا ربانى، الولايات المتحدة الأمريكية بالمسئولية عن التطرف الموجود فى داعش.
وقال ربانى -فى تصريحات نقلتها شبكة "جيو نيوز" الباكستانية- إن "الولايات المتحدة دعمت الحركات الإرهابية فى الماضي، كما أنها مسئولة عن عدم الاستقرار فى منطقة جنوب أسيا بعدما هاجمت أفغانستان" حسب قوله .
وأكد ربانى أن التشدد سيزداد إذا لم تنته حالة عدم الاستقرار فى البلاد وأن الديمقراطية وحدها هى التى تستطيع أن تنهى الإرهاب والتطرف.
