يذهب كثير من الكتاب والمفكرين المسلمين إلى أن شاعر فرنسا العظيم "فيكتور هوجو" قد دخل الإسلام فى أواخر حياته وسمى نفسه "أبو بكر هوجو".
ولد فيكتور هوجو 26 فبراير 1802 ورحل فى 22 مايو 1885)، ومن أبدع كتاباته "أحدب نوتردام والبؤساء".
ومن أشهر قصائد "هوجو" عن الإسلام هى قصيدته العام التاسع الهجرى L"an neuf de l"Hégire، والتى ضمنها فى ملحمته الخالدة "أسطورة القرون La Légende des siècles" التى تحدث فيها عن تاريخ البشرية كله منذ آدم وحواء، مرورا بالمسيح عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم، والزعماء والقادة والأباطرة الرومان، وبعض سلاطين الدولة العثمانية ومن أبياتها:
"كما لو أنه كان يشعر بأن ساعة رحيله قد حانت/ وقور، لم يوجه كلمة لوم أو عتاب لأحد
كان أثناء مشيه يصافح العابرين»
ومن بعض أبياتها أيضا:
«كان ينصت إلى المتحدثين، وكان آخر من يتكلم
وكان فمه دائم الذكر لاهجا بالدعاء
يأكل قليلا، ويربط على بطنه حجرا»
كما كتب هوجو قصيدة Le cèdre وأهداها إلى عمر ابن الخطاب، وتحدث عنه باعتباره صحابيا من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم.
وأصحاب فكرة إسلام فيكتور هوجو يعتمدون على القصائد التى قالها فى مدح النبى محمد، وعلى أن المركز الوطنى للأبحاث العلمية الفرنسى حذف كل قصائد "هوجو" من على موقعه الإليكترونى.
ويؤكدون أن الجماعات الصهيونية والماسونية والمتعصبين أخفوا إسلام فيكتور هوجو منعا لتأثير ذلك الأمر الخطير فى الآخرين، فيما يصف المعارضون ذلك بأنه هراء، وأن المسلمين لا يجيدون إلا ترديد وترويج الإشاعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة