واشنطن بوست:كيب تاون ليست المدينة الوحيدة بالعالم المهددة بخطر نفاذ المياه

الإثنين، 26 فبراير 2018 01:13 م
واشنطن بوست:كيب تاون ليست المدينة الوحيدة بالعالم المهددة بخطر نفاذ المياه كيب تاون فى انتظار اليوم صفر لنفاذ المياه
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد عامين من الجفاف، أصبحت مدينة كيب تاون، ثانى أكبر المدن فى جنوب أفريقيا على وشك نفاذ المياه منها ربما فى إبريل المقبل.

 

وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إنه فى اليوم "صفر" ستغلق الصنابير فى كيب تاون، وتترك نحو 4 مليون شخص بدون الوصول إلى المياه الأساسية. ويستعد المواطنين للأسوأ حيث يخشى كثيرون انهيارا فى النظام العام فى ظل توترات اجتماعية متصاعدة.

 

لكن كيب تاون ليس أول أو أكبر مدينة تواجه خطر نفاذ المياه. ففى عام 2015، تعرضت مدينة ساو باولو البرازيلية لكارثة جفاف مماثلة، وحذر المسئولون المواطنين من أنهم ربما يحتاجوا إلى مغادرة المدينة للحصول على مياه تكفى للاستحمام. وفى النهاية ساهمت قيود شديدة على استخدام المياه وإصلاحات تقنية قصيرة المدى فى تجنب أكبر مدينة فى البرازيل لتلك الكارثة.

 

وتقول واشنطن بوست إن هناك ثلاثة أشياء يجب معرفتها فيما يتعلق بالتغير المناخى والجفاف. أولها أن التكنولوجيا لم تعد كافية لإصلاح المشكلة، وأن السياسة تجعل بعض الخيارات بعيدة المنال وأن ثمن عدم التحرك لمواجهة المشكلة يكون باهظا.

 

وتقول واشنطن بوست، إن الدول الغنية قد أظهرت قدرة مدهشة على التكيف مع نقص المياه، فقد أصبحت مدينة لاس فيجاس الأمريكية مكتفية من المياة بسبب القيود الشديدة التى فرضتها على استخدامها. لكن يظل هناك سؤال صعب عن الثمن الذى يكون المواطنين مستعدين لدفعه للعيش فى مدينة قد يتطلب فيها النمو أنظمة إمداد المياه أغلى ثمنا.

 

وفى أماكن كثيرة، يكون هناك صعوبة فى إجابة هذا السؤال مباشرة لأن الحكومات عادة ما تقدم بدعم البنية التحتية المتعلقة بإمدادات المياه، لكن تكلفة الفشل فى معالجة المشكلة ستكون أكثر بالتأكيد. وقد أشارت دراسات حديثة إلى أن الجفاف قد يكون له أثر مدمر على الاقتصاديات الحضرية يعادل حوالى أربع أضعاف تأثير الفيضان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة