امتدح الشيخ أحمد الكارورى، وزير الشئون الدينية والأوقاف السودانى، واصفا مصر بـ"الشقيقة" فى إشارة إلى العلاقة الطيبة بين البلدين.
وأضاف خلال مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدولى الثامن والعشرون تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعنوان "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها"، أن هناك اضطراب للمفاهيم لدرجة أن البعض كفر مسلم لقوله لرئيس دولة جوب السودان "سلفاكير" يا أخى، وذلك من باب أن سلفاكير مسيحى ومن قال له يا اخى فهو كافر.
فيما قال الدكتور محمد العيسى، وزير أوقاف الجزائر، أن وزارة الاوقاف المصرية تقوم بدورًا مهمًا يستحق الاحترام فى مواجهة الإرهاب.
فيما قال الدكتور محمد الحفناوى الأستاذ بجامعة الازهر، أن الأرهابى رجل فقد انسانيته كونه يرهب الانسانية وأرهب المجتمع والانسانية، مضيفًا أن أكبر خطر هو عزل العالم عن الناس ما قد يتسبب فى تفريق كلمة الأمة وهو أمر يستهدفه الإرهاب.
ومن جانبه، قال الدكتور بكر زكى عوض الأستاذ بجامعة الأزهر، إن حاخامات ياتون بحكام أمريكا ليزورا حائط المبكى ويعطونهم وصية مكتوب فيها "شلت يمينك إذا لم تهدم الأقصى وتبنى الهيكل"، ولذا طالب عوض بإدراج كتب اليهود على لائحة الإرهاب.