قال المدعون العامون الألمان إنهم أسقطوا تحقيقا حول ما إذا كان مديرو فيس بوك بما فيهم مارك زوكربيرج يتغاضون عن التصدى لخطاب الكراهية على الإنترنت، وهذا بعد مرور ما يقرب من عامين على تقديم شكوى ضد الشبكة الاجتماعية العملاقة تتهمها بأنها لا تتخذ إجراءات كافية للقضاء على المحتوى العنصرى.
وارتفعت المخاوف فى ألمانيا بسبب التعليقات العنيفة التى يكتبها بعض مستخدمى فيس بوك وتويتر، والتى زادت بقوة مع تقديم أكثر من مليون طالب لجوء لألمانيا منذ عام 2015، وقام المحامى "تشان جو جون"، الذى بدأ هذا الادعاء، بتجميع 442 منشور على فيس بوك يتضمن تحريضا على الكراهية والعنف، فضلا عن دعم الجماعات الإرهابية.
وقال إن الشبكة الاجتماعية فشلت فى حذفها، على الرغم من تقديم بلاغات للموقع، وعلى الرغم من ذلك، قال المدعى العام: "عدم حذف المشنورات غير القانونية على منصات الإنترنت فى الوقت المناسب ليس أساسا للاشتباه فى السلوك الإجرامى من قبل المديرين التنفيذيين فى فيس بوك".
يذكر أن ألمانيا تحركت فى الأشهر الأخيرة إلى الحد من خطاب الكراهية على الإنترنت، وهناك قانون جديد دخل حيز يتطلب من عمالقة وسائل التواصل الاجتماعى إزالة خطاب الكراهية والمحتوى غير القانونى بشكل سريع، أو فرض غرامات تصل إلى 50 مليون يورو، وبموجب التشريع، سيكون لشركات مثل تويتر وفيس بوك 24 ساعة لإزالة المشاركات التى تنتهك القانون الألمانى علنا بعد أن يتم الإبلاغ عنها من قبل المستخدمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة