استقبل د. محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بمكتبه، اليوم الثلاثاء، السفير يوسف عبد الرحمن رئيس المجلس الأعلى لمسلمي كينيا والشيخ فيصل محمد أحمد رئيس الشؤون الدينية بالمجلس الأعلى لمسلمي كينيا، لبحث أوجه التعاون بين المجلس ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
من جانبه، رحب الأمين العام بالسفير مؤكدًا أن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف على استعداد لتقديم أوجه التعاون العلمي لدولة كينيا من خلال إرسال وعاظ الأزهر والأساتذة في مختلف التخصصات التي يحتاج إليها المسلمون هناك.
وأضاف عفيفي أن انتشار جماعات العنف والتطرف في أماكن متفرقة من العالم ومحاولاتهم المستمرة لتشويه صورة الدين وارتكاب العنف تحت راية الدين، يحتاج منا جميعا إلى تكثيف التعاون فيما بيننا؛ لأجل توعية الناس بخطورة هذا الفكر التكفيري الذي بات يهدد السلم والأمن العالميين بل ويمثل خطورة كبرى على عقول الأجيال الحالية والقادمة.
فيما أبدى السفير يوسف عبد الرحمن فخره واعتزازه بالأزهر الشريف الذي يُعد وجهة المسلمين في كل دول العالم وتميزه بمنهجه الوسطي الذي يقدم صحيح الدين.
وأكد السفير على مدى عمق العلاقة بين مصر وكينيا منذ قديم الزمان، مشيرا إلى أن مصر من أكثر الدول التي وقفت بجانب كينيا وقدمت لها المساعدات في فترة الاستقلال.
كما أوضح السفير على حاجة المجلس الأعلى لمسلمي كينيا إلى الأزهر الشريف لعقد البرامج التدريبية لدينا وتأهيل كوادر علمية من مسلمي كينيا لبيان صحيح الدين وحماية الناس من أفكار جماعات العنف والتطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة