قال أديب الحسينى، أمين مفتاح كنيسة القيامة فى القدس، إن فرض ضرائب على كنيسة القيامة من قبل الاحتلال الإسرائيلى يعد أحد سبل الانتقام من المسيحيين الذين رفضوا الاعتراف بقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بضم القدس لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.
وأضاف "الحسينى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "بين السطور"، الذى تقدمه الإعلامية أمانى الخياط، عبر فضائية "ON live"، أن قوات الاحتلال تعمل على الانتقام من الفلسطينيين بفرض الضرائب على دور العبادة فى الوقت الذى لا تحصل هذه الضرائب على "الكنيس" اليهودى فى عموم الأراضى الفلسطينية.
ولفت أمين مفتاح كنيسة القيامة فى القدس، إلى الكنيسة مغلقة لليوم الثالث على التوالى احتجاجاً على الضرائب الإسرائيلية، وتابع:" أنا شخصياً أرفض قرار تشكيل لجنة وزارية لتحديد دفع الضرائب من عدمها كون من سيكون فى اللجنة الوزارية هو مرداخاى وليس عيسى أو محمد والنتيجة ستكون معروفة هو الممطالة لبعض الوقت وتجميد قرار دفع الضرائب ومن ثم العودة لتفعيله"،موضحاً أن عناصر الاحتلال هم من سيتحكمون فى مصير الكنيسة وليس أهل القدس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة