تستعد هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) لتنظيم "بطولة الشارقة العالمية للجولف"، الجولة الافتتاحية الأولى ضمن "بطولة ستاى شور" (Staysure Tour)، إحدى أبرز بطولات رياضة الجولف العالمية، من 8 - 10 مارس المقبل فى الشارقة.
وتُنظّم الجولة الأولى من البطولة المخصصة للاعبي الجولف، الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاماً، المعروفة سابقاً بـ"البطولة الأوروبية لأساتذة الجولف"، على ملعب الجولف التابع لـ"نادي الجولف والرماية بالشارقة"، وهو الملعب الوحيد ذو الحفر التسع ضمن البطولة، وتضم نخبة من أبرز نجوم رياضة الجولف المحترفين، أبرزهم: رونان رافيرتي، وبول برودهيرست، وكونستانتينو روكا.
بطولة الشارق لأساتذة الجولف
وفي هذا الشأن، قال مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): "تسهم استضافة هذا الحدث بتسليط الضوء على حسن ضيافة الإمارة، وجمال ثقافتها، وتنوعها، إذ تمثل بطولة (ستاي شور) حدثاً مميزاً لعشاق رياضة الجولف من جميع أنحاء العالم، وتحظى بتغطية إعلامية واسعة، وستلعب دوراً بارزاً بإتاحة الفرصة لهم لتجربة الخدمات الراقية التي يوفرها نادي الجولف والرماية بالشارقة، بالإضافة إلى استكشاف الإمارة ومقوماتها السياحية والثقافية والرياضية".
بطولة الجولف
وأضاف: "بتنظيم الحدث على أرضها للمرة الثانية على التوالي، أصبحت الشارقة وجهة مفضلة للاعبي الجولف المحترفين، فمع عودة نخبة من أبرز لاعبى الجولف للمشاركة فى هذا الحدث، ترسخ الإمارة مكانتها المتميزة فى القطاع الرياضى، إقليمياً ودولياً".
وقال مارتن داف، مدير نادي الشارقة للجولف والرماية: "أسهمت استعدادتنا المبكرة للحدث فى تجهيز الملعب ليغدو بحالة ممتازة، إذ عززنا من وضعية أماكن المشاهدة والمتابعة للفعاليات، كما خصصنا منطقة للأطفال تتيح لهم اللعب بحرية، بينما تستمتع عائلاتهم بمشاهدة المنافسات".
احد ابطال الجولف
وأضاف: "اختبرنا بنجاح مجموعة من الأمور الفنية المتعلقة بمجريات المنافسات بالتشاور مع مسئولى البطولة ولاعبيها، وأعتقد أن انعقاد أولى جولات البطولة الدولية فى الشارقة سيوفر للاعبين الذين أتوا من جميع أنحاء العالم فرصة ثمينة لتأمين انطلاقة قوية مع بداية هذا الموسم".
ويبلغ إجمالى جوائز البطولة 425 ألف دولار، ويدافع فيها البريطانى كريس ويليامز عن اللقب الذي أحرزه العام الماضي، إثر فوزه بفارق بسيط على مواطنه غاري ماركس، وينبغي على المشاركين اجتياز الملعب ذو الحفر التسع ذهاباً وإياباً، مع تغيير أماكن الكرات في الجولة الصباحية "الذهاب" عن أماكنها في الجولة المسائية "الإياب"، ليكون مجموع الحفر في اليوم الواحد 18 حفرة مع إجمالي مسافة مقطوعة قدرها 7051 ياردة (6.44 كيلومترات) في الجولتين، اللتين تشملان 72 ضربة، ومع عدم وجود تصفيات، سيكون الفوز من نصيب اللاعب الذي يحقق أقل عدد ممكن من الضربات.
