أعلن وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، اليوم الثلاثاء، أن روسيا وحدها القادرة على ممارسة الضغط على دمشق للوفاء بالتزامات وقف إطلاق النار، مضيفا أنه من المهم السماح لقوافل المساعدات بدخول الغوطة الشرقية.
وأشار لودريان إلى أن ثلاث من جماعات المعارضة لمحت إلى اعتزامها الالتزام بوقف إطلاق النار فى الغوطة الشرقية، وأن هدنة الساعات الخمس خطوة للأمام لكن هناك حاجة للمزيد .
وصرحت مصادر دبلوماسية لرويترز بأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقق فى هجمات وقعت فى الآونة الأخيرة بالغوطة الشرقية المحاصرة الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية لتحديد ما إن كانت أسلحة محظورة قد استخدمت.
وقالت المصادر إن المنظمة التى يقع مقرها فى لاهاى فتحت تحقيقا يوم الأحد فى تقارير تحدثت عن تكرار استخدام قنابل الكلور هذا الشهر فى المنطقة القريبة من العاصمة دمشق.
من جانبه قال متحدث باسم الأمم المتحدة ، أن أهالى الغوطة الشرقية وشعب سوريا بحاجة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في عموم البلاد فى أقرب وقت ممكن، مضيفا أن استمرار القتال فى الغوطة الشرقية يمنعنا من فعل الكثير حاليا فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة