فلسطين: إعلان واشنطن نقل سفارتها للقدس شجع الاحتلال على الإسراع فى تهويدها

الثلاثاء، 27 فبراير 2018 05:16 م
فلسطين: إعلان واشنطن نقل سفارتها للقدس شجع الاحتلال على الإسراع فى تهويدها الرئيس الفلسطينى محمود عباس
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الحرب التهويدية الشاملة التى تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلى على القدس الشرقية المحتلة وبلدتها التاريخية القديمة والمناطق المصنفة "ج"، وعربدة المستوطنين واستيلاءهم على مساحات واسعة من أراضى قرية مادما "بالقرب من نابلس"، ومواصلة تجريف مساحات واسعة فى ظهر المالح ومحيط مستوطنة "يتسهار" بجنوب نابلس شمال الضفة الغربية.

كما أدانت الوزارة - فى بيان اليوم الثلاثاء - الهجمة الاستيطانية البشعة التى تتعرض لها الأغوار الفلسطينية، والتى كان آخرها إقدام المستوطنين على إقامة ثلاثة مواقع استيطانية عشوائية فى تلك المنطقة، ومخططات الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد البلدة القديمة فى القدس وتغيير ملامحها، بما فى ذلك المخطط السياحى الاستيطانى الذى تشرف على تنفيذه جمعية "العاد" الاستيطانية المسؤولة عن عمليات تهويد البلدة القديمة، والقاضى بإقامة أطول خط (أوميجا) للتزلج الهوائى فى القدس الشرقية، علمًا بأن هذا المخطط سيغير من وجه المدينة التاريخي، وسيضر بالمنظر الطبيعى العام، إضافة إلى العدوان الإسرائيلى المتواصل على الكنيسة واستهدافها من خلال فرض الضرائب عليها. 

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن النهج الجديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو فرض مرحلة جديدة من الإملاءات على الفلسطينيين وإهمال القيادة الفلسطينية ووجودها ، إلى جانب إيقاف التمويل الأمريكي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بهدف إسقاط ملف اللاجئين عن طاولة المفاوضات شأنها شأن ملف القدس
وأشار عريقات ـ خلال ندوة سياسية نظمها مركز الاستقلال للدراسات الإستراتيجية في مدينة أريحا ، بعنوان "التداعيات القانونية والسياسية لقرار الاعتراف الأمريكي في القدس عاصمة لدولة الاحتلال" ـ إلى نية القيادة الفلسطينية الانضمام الى (22) منظمة عالمية متخصصة ردا على خطوة نقل السفارة الأمريكية الى القدس ، وذلك في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني في منتصف مايو القادم ، مؤكدا رفض القيادة الفلسطينية لخطاب ترامب وإنكار كل ما جاء فيه ، لأنه يخالف إرادة المجتمع الدولي ويرتكز على مصالح الإدارة الأمريكية الحالية فقط.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة