مصطفى بكرى: مصر صمدت بفضل تلاحم الجيش والشعب والشرطة

قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى إنه لا مكان لجماعة تضع نفسها مكان الدولة وأن مصر بلد الأمن والأمان مؤكدا أن من يقرأ تاريخ مصر يفخر بها وكل البلاد انهارت فى أيام معدودة ونحن صمدنا بفضل جيشنا وشرطتنا وعندما انتخبنا السيسى انتخبناه بشرعية الانقاذ واخترنا السيسى بإرادة حرة جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى للحملة الانتخابية الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى "كلنا معاك من أجل مصر"، اليوم بمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، لاستعراض إنجازات الرئيس فى مختلف المجالات خلال فترة رئاسته الاولى.

وشهد المؤتمر حضورا مكثفا من المواطنين والشخصيات العامة، كما اهتمت الحملة بدعوة الجماهير للاحتشاد أيام الانتخابات أمام المقار الانتخابية بهدف توصيل رسالة للعالم أجمع بقدرة الشعب المصرى على دعم رئيسه والحفاظ على الاستقرار والعبور آلى المستقبل بحضور الكاتب الصحفى مصطفى بكرى والنائب محمود سعد وحمدى أبو خشيم ومحمد وجيه أمين عام حملة كلنا معاك من أجل مصر بمحافظة البحيرة ورجال الدين الإسلامى والمسيحى.

كما أكد بكرى، أن الرئيس السيسى تسلم مهامه والبلد منهارة اقتصادية وأمنية وبعد 4 سنين انظروا للواقع والآن عندنا احتياطى استراتيجى وانخفاض معدل البطالة مطالبا الجماهير بالنزول للاقتراع وإثبات للعام أجمع إننا خلف قيادتنا السياسية على قلب رجل واحد.

وفى مؤتمر أخر لحملة " كلنا معاك من أجل مصر " أقيم فى أبو النمرس بمحافظة الجيزة ،أوضح مصطفى بكرى إنه لم يأت اليوم للدعاية للرئيس، وإنما انجازات السيسى تتحدث عن نفسها، مشيرا إلى أنه أنقذ مصر خلال ولايته الأولى ونطالبه باستكمال الإنجازات.

وأكد "بكرى"، أنه لولا الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ تولية القيادة العامة للقوات المسلحة لأصبح مصير الوطن مثل سوريا وليبيا والعراق واليمن، مشيرا إلى أن إنجازات الرئيس توضحها الأرقام التالية فخلال تولى الإخوان الحكم كانت البطالة 11.5% ووصلت إلى 13.5% والتضخم كان 13.5% وصل 17.5%.

وتابع عضو مجلس النواب، أنه برغم المشروعات العملاقة والتى وصلت لـ11 ألف مشروع فى 3 سنوات فقط بمعدل 3 مشروعات يومياً والاحتياطى كان 16 مليار دولار ووصل إلى 38 مليار البطالة،  مضيفا أن عملية تسليح الجيش المصرى تتم من خارج الموازنة العامة للدولة.

من جانبه، طالب النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، الشعب المصرى بالنزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة للتأكيد على شرعية كل الإجراءات السياسية والاقتصادية بعد 30 يونيو، محذرا من المؤامرات التى تقودها قوى الشر لإفساد الديمقراطية، وتشويه الانتخابات الرئاسية.