اتهمت ثلاث شخصيات حاصلة على جائزة نوبل للسلام اليوم الأربعاء زعيمة ميانمار أونج سان سوتشى وجيش بلادها بارتكاب عمليات إبادة جماعية، وذلك لدورهم فى أعمال العنف التى أجبرت مئات الآلاف من مسلمى الروهينجا على الفرار إلى بنجلاديش المجاورة.
وذكرت شبكة (إيه.بى.سى.نيوز) الأمريكية أن الشخصيات الثلاثة وجهن هذه الاتهامات إلى أونج سان سوتشى خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم أثناء زيارتهم لبنجلاديش وبعد تفقدهم لمخيمات اللاجئين الروهينجا، كما أكدوا أنه يجب على سوتشى زميلتهم الحاصلة على جائزة نوبل تحمل المسئولية وعدم تجنبها.
بدورها، قالت الصحفية اليمنية توكل كرمان - أحد الشخصيات الثلاثة - إنه يجب على أونج سان سوتشى "الاستيقاظ" أو "مواجهة المحاكمة" بينما تعهدت كل من المناضلة المسالمة ماريد ماجوير من أيرلندا الشمالية والمحامية شيرين عبادى من إيران بالعمل من أجل تقديم المسئولين عما حدث فى ميانمار إلى العدالة.
يشار إلى أن الشخصيات الثلاثة قد بدأت - يوم السبت الماضى - زيارة إلى بنجلاديش تستغرق إسبوعا بهدف لقاء سيدات من أقلية الروهينجا المسلمة اللاتى تم تعذيبهن واغتصابهن على يد الجنود فى ميانمار قبل أن يفروا إلى بنجلاديش.
وقد رتبت كل من كرمان وماجوير وعبادى هذه الزيارة من أجل تقييم أوضاع لاجئى الروهينجا إلى جانب العنف المرتكب بحق سيدات الأقلية العرقية؛ وذلك ضمن نشاطات (مبادرة نساء نوبل)، التى أنشأتها 6 سيدات حائزات على جائزة نوبل للسلام منذ عام 2006.
يذكر أن نحو 700 ألف شخص من أقلية الروهينجا المسلمة قد فروا من ميانمار بسبب أحداث العنف المتصاعدة التى يرتكبها الجيش بحقهم منذ أغسطس الماضى، ويعيشون حاليا فى مخيمات للاجئين فى بنجلاديش المجاورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة