يقدم النجم المصرى محمد صلاح موسماً استثنائياً مع نادى ليفربول الإنجليزى، الذى انضم لصفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادماً من روما الإيطالى مقابل 42 مليون يورو بجانب 8 ملايين يورو "حوافز".
وحقق محمد صلاح فى موسمه الأول مع نادى ليفربول العديد من النجاحات، ليحظى بإشادة وسائل الإعلام الإنجليزية وأساطير الكرة العالمية، ومع اقتراب الموسم الكروى من خط النهاية، يواجه النجم المصرى العديد من التحديات والأهداف التى سعى لتحقيقها لتتويج موسمه الاستثنائى مع ليفربول، وهو ما سنستعرضه سوياً خلال السطور التالية..
دورى أبطال أوروبا
يحلم محمد صلاح بقيادة ليفربول نحو الحصول على لقب دورى أبطال أوروبا هذا الموسم، بعدما تأهل "إكلينيكياً" للدور ربع النهائى من منافسات البطولة، فى ظل القوة الهجومية الفائقة التى يتمتع بها ليفربول فى ظل تواجد الثلاثى محمد صلاح وفيرمينو وساديو مانى، والذى تمكن من تسجيل 66 هدفاً.
محمد صلاح لاعب ليفربول مرشح للانتقال إلى ريال مدريد
وتغلب ليفربول خارج ملعبه على بورتو البرتغالى بخماسية نظيفة فى ذهاب دور الـ16 بمسابقة دورى أبطال أوروبا، ليضع الفريق الإنجليزى قدماً فى دور الثمانية.
وصافة الدورى الإنجليزى
حسم نادى مانشستر سيتى سباق الحصول على لقب الدورى الإنجليزى هذا الموسم مبكراً، فى ظل الفارق الشاسع الذى يفصله عن مانشستر يونايتد أقرب منافسيه فى عدد النقاط، إلا أن الصراع لا يزال مشتعلاً على الوصافة بين مانشستر يونايتد وليفربول وتوتنهام وتشيلسى.
ومن المنتظر أن يحتدم الصراع بين الرباعى على الفوز بمركز الوصافة مع اقتراب مسابقة الدورى الإنجليزى من خط النهاية، ويأمل محمد صلاح فى قيادة ليفربول لإنهاء مشواره فى "البريميرليج" بمركز الوصافة، لتعويض الجماهير عن عدم الحصول على البطولات الإنجليزية الثلاث "الدورى، كأس الرابطة، وكأس الاتحاد".
هداف البريميرليج
يحلم محمد صلاح أن يكون أول لاعب عربى فى التاريخ يفوز بجائزة هداف الدورى الإنجليزى، ولكنه يواجه منافسة شرسة من جانب هارى كين لاعب توتنهام، الذى توج بلقب الهداف فى الموسمين الماضيين، وسيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتى سيتى.
ويحتل محمد صلاح المركز الثانى فى قائمة هدافى الدورى الإنجليزى برصيد 23 هدفاً، خلف هارى كين لاعب توتنهام بفارق هدف وحيد، بينما يحتل سيرجيو أجويرو المركز الثالث برصيد 21 هدفاً.
الحذاء الذهبى
ينافس محمد صلاح على الفوز بجائزة "الحذاء الذهبى"، التى تمنح لأكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف فى دوريات أوروبا، بعدما سجل 23 هدفاً فى الدورى الإنجليزى الممتاز، علماً بأن ليفربول يتبقى له 10 مباريات فى المسابقة.
ويتصدر حالياً الثنائى إدينسون كافانى مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسى، وهارى كين لاعب توتنهام الإنجليزى، على صدارة قائمة أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف فى دوريات أوروبا برصيد 24 هدفاً.
محمد صلاح لاعب ليفربول
وتحسم جائزة الحذاء الذهبى لأفضل هداف فى أوروبا كل عام من خلال ضرب عدد الأهداف فى عدد نقاط 2 أو 1.5 أو 1 وفقاً لمستوى الدورى الذى يلعب فيه اللاعب، وإليكم مستويات الدوريات الكبرى لاحتساب عدد النقاط كالتالى: الدورى الإيطالى (2)، الدورى الإسبانى (2)، الدورى الإنجليزى (2)، الدورى الألمانى (2)، الدورى الفرنسى (2)، الدورى الهولندى (1.5)، الدورى البلجيكى (1.5)، الدورى البلغارى (1.5)، الدورى السويسرى (1.5)، الدورى الأسكتلندى (1.5)، والدورى البرتغالى (1.5).
الهدف الـ100 فى أوروبا
يحتاج محمد صلاح لتسجيل 4 أهداف للوصول إلى الهدف الـ100 فى مشواره الاحترافى بأوروبا، والذى بدأ مع نادى بازل السويسرى ثم تشيلسى الإنجليزى مروراً بفيورنتينا وروما الإيطاليين وأخيراً ليفربول الإنجليزى.
محمد صلاح لاعب ليفربول
وسجل اللاعب المصرى 96 هدفاً، حتى الآن، قبل مواجهة نيوكاسل يونايتد السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الـ29 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج".
هداف أفريقيا فى أوروبا
يسعى محمد صلاح للحصول على لقب أفضل هداف أفريقى فى دوريات أوروبا هذا الموسم، وسجل اللاعب المصرى 23 هدفاً فى النسخة الحالية من مسابقة الدورى الإنجليزى، ليتربع على صدارة قائمة أفضل الهدافين الأفارقة فى دوريات أوروبا، متفوقاً على المالى موسى ماريجا لاعب بورتو البرتغالى الذى سجل 20 هدفاً حتى الآن ليحتل المركز الثانى.
محمد صلاح نجم ليفربول
مواصلة تحطيم الأرقام القياسية
ويتطلع محمد صلاح لتحطيم المزيد من الأرقام القياسية مع ليفربول، حيث يحتاج اللاعب المصرى لتسجيل 3 أهداف لتحطيم 4 أرقام قياسية المسجلة باسم النجم الإسبانى فرناندو توريس مهاجم ليفربول الأسبق عندما سجل 33 هدفًا فى مختلف المسابقات خلال موسم 2007- 2008، وكذلك روجر هانت وروبى فاولر وإيان راش.
صلاح نجم ليفربول
محمد صلاح مطالب بتسجيل 17 هدفاً آخر فى جميع المسابقات هذا الموسم، إذا أراد كسر رقم قياسى آخر للأسطورة إيان راش الذى سجل 47 هدفاً فى موسم 1983 – 1984.
