تسجيلات بين إخوانى وتكفيرى بسيناء حول معارضى مرسى قبل عزله بأحراز "التخابر"

الأربعاء، 28 فبراير 2018 02:33 م
تسجيلات بين إخوانى وتكفيرى بسيناء حول معارضى مرسى قبل عزله بأحراز "التخابر" المستشار محمد شيرين فهمى - أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت منذ قليل، محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، فض الأحراز فى إعادة محاكمة المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية، والمعروفة بـ"التخابر مع حماس"، وضمت الأحراز أسطوانة مدمجة عليها تسجيلات صوتية بين إخوانى وأحد العناصر التكفيرية بسيناء حول المعارضين لمرسى قبل عزله.

وعرضت المحكمة الأسطوانة الثالثة بجلسة اليوم، وتبين أن بدخلها تسجيل صوتى واحد مدته 5 دقائق و7 ثوانى، باسم "عبد الرحمن واحد"، وتبين للمحكمة أن الأسطوانة تحتوى لتسجيل صوتى لحديث هاتفى بين شخصين، وغير واضح شخصية أى منهما ومثبت بتقير هيئة الأمن القومى فى الصحيفة رقم 35 أنه أمكن رصد والحصول على تسجيل صوتى بين عناصر إخوانية وعناصر سلفية وتكفيرية، وتبين أن التسجيل لحديث بين شخص يدعى "حسام فوزى جبر"، المقيم بمنطقة قسم ثانى العريش، وهو على علاقة بالعناصر التكفيرية بسيناء ويعمل لصالح الإخوان، وحلقة اتصال مع العناصر التكفيرية فى سيناء، وكان الاتصال مع الإخوانى عبد الرحمن داود الشربجى، والحديث من الهاتف رقم 01061694646 والخاص بالأول، وتضمن الحديث قيام المدعو حسام بإبلاغ الإخوانى عبد الرحمن داود على اعتزام جهاز الأمن الوطنى على تصفية العناصر التكفيرية فى سيناء، وأن مصدر المعلومة أمين شرطة، وأبلغه عن تحرك العناصر من المعارضين وهم ممدوح حمزة وخالد يوسف، وأن مصدر المعلومة هو معد برامج مع المذيع خالد عبد الله.

وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.

    

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة