"شبكة محو الأمية": 13 مليون طفل عربى خارج التعليم بسبب النزاعات المسلحة

الأربعاء، 28 فبراير 2018 10:12 ص
"شبكة محو الأمية": 13 مليون طفل عربى خارج التعليم بسبب النزاعات المسلحة الدكتورة إقبال الأمير السمالوطى أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة إقبال الأمير السمالوطى، أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار والعميد السابق للمعهد العالى للخدمة الاجتماعية، إن أكثر من 13 مليون طفل عربى محرومون من التعليم بسبب النزاعات، مشددة على أهمية التعاون بين إدارة التعليم والبحث العلمى بجامعة الدول العربية، والشبكة العربية لمحو الأمية.

وأضافت إقبال السمالوطى، فى كلمتها خلال احتفالية اليوم العربى لمحو الأمية التى تنظمها جامعة الدول العربية، إن من فوائد التعاون بين الجامعة العربية وشبكة محو الأمية إقامة هذا اليوم تحت شعار "أمية الشباب وقود للعنف وتعليمهم نور للحياة"، لتنطلق من هذا الشعار عدة رسائل، منها أن الشباب العربى بين 15 و25 عاما قوة ديموغرافية ضخمة، توازى ما بين 25 و50% من إجمالى السكان، بينهم 6.5 مليون شاب أمى.

وأشارت أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية، إلى أن نسبة الأمية فى الوطن العربى 10% من أمية العالم، بواقع 75 مليون أمى عربى، مع التفاوت مع الإناث بنسبة 34% مقابل 18% للذكور، متابعة: "ما يعانيه الوطن العربى من تطرف وعنف لا يُواجه أمنيا فقط، ولكن بالحوار والفكر وبناء الوعى والتفكير الناقد المحلل، وهو ما لا يمكن تحقيقه مع وجود الأمية القرائية والثقافية، وما يتبعها من فقر وجهل وتعصب ومعاداة لثقافة الاختلاف".

وأوضحت الدكتورة إقبال السمالوطى، أن هناك تحديات وأرقاما صادمة فى ملف الأمية، أبرزها وجود 13.5 مليون طفل عربي محرومين من حقهم فى التعليم نتيجة للنزاعات المسلحة، و6.2 مليون طفل فى سن المدرسة لا تُتاح لهم فرص التعليم، إضافة لتسرب ما بين 7 و20% من التعليم النظامى، مشيرة إلى أن الدعوة للمؤتمر هدفها التأكيد على أن مواجهة الأمية بمفهومها الشامل، القرائية والثقافية والتكنولوجية، وهى مسؤولية مجتمعية، وتحتاج لالتزام وتكامل كمنظومة تنموية اقتصادية واجتماعية شاملة ومستدامة، إضافة لأهمية تدبير الموارد اللازمة المالية والبشرية لمواجهة الأمية، من خلال تحليل أسباب الأمية وآليات مواجهتها (العدالة الاجتماعية، ومجتمع المعرفة الرقمية، وتعزيز قيم المواطنة والتنوع والاختلاف).










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة