انتشرت فى الآونة الأخيرة المكاتب البيطرية غير المرخصة، ومافيا الأدوية البيطرية المغشوشة أو المضروبة من خلال كثرة مكاتب ومحلات بيع الأدوية البيطرية غير المرخصة والتى تؤدى فى النهاية إلى بيع الكثير من الأدوية البعيدة تماما عن الرقابة البيطرية والتى تؤدى إلى إمراض كثيرة للمواشى تعود بالسلب على الإنسان سواء من الناحية الاقتصادية أو الصحية. كما تصاب الطيور بأخطر الأمراض وبالتالى سيؤثر بالسلب على صحة الإنسان.
أكد الدكتور صبحى زيتون مدير الطب البيطرى ببسيون، أن دور الإدارة البيطرية يقتصر عملها على حصر المكاتب البيطرية غير المرخصة وعمل إنذارات لأصحابها وبعد ذلك نقوم بإرسال بيان للمديرية ويتم التعامل معهم من خلال إجراءات صارمة، وتابع أن الحيوانات والطيور التى تتناول الأدوية المغشوشة تصاب بالأمراض مثل الحمى القلاعية والالتهاب الشعبى والنفوق وغيرها، وأن كثرة الاستخدام الخاطئ والمفرط للأدوية البيطرية لا يؤتى بأى فائدة وأن أجسام تلك الحيوانات ترفض المضادات الحيوية لأن أجسادهم تكون مناعة ضد المضادات الحيوية.
وتبقى بقايا العلاج والأدوية المغشوشة داخل الأنسجة الحيوانية وخاصة اللحوم والألبان ومنتجاتها والبيض بالنسبة للطيور هذا يؤثر على صحة الإنسان فيصاب بأمراض الفشل الكلوى والأنيميا والأورام السرطانية والاضطربات الهرمونية بالجسم والتشوهات الجنسية وغيرها.
وأفاد الدكتور وائل محروس الطبيب البيطرى إلى قيام بعض الأفراد بعمل تقليد الأدوية التى تصنع فى أماكن غير مرخصة للتصنيع لزيادة مبيعات الأدوية المغشوشة من خلال تخليط الأدوية المسجلة لدى الجهات الرسمية بمواد ضارة وذلك للكسب غير المشروع والتربح.
ويناشد جميع أطباء الطب البيطرى ببسيون بزيادة عدد اللجان التفتيشية المتخصصة لدى كل محافظة للتأكد من التراخيص التى تمنح للصيدليات أو مخازن الأدوية أو المركزات العلفية والتأكد من تداول أدوية أو إضافات مسجلة رسمياً لدى الجهات المختصة للأدوية الموجودة فى مصر عبارة عن مضادات حيوية تستخدم للدواجن والمواشى على هيئة مساحيق أو معدل الحقن ومضادات للطفيليات الداخلية كالدم والخارجية كاللقاحات والمطهرات البيطرية وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة