وحوش فى ثياب بشرية.. سائق يفقد طالبة الأزهر عذريتها داخل ميكروباص.. و"حدث" يغرر بصديقته وتنجب منه.. ومريم تسلم نفسها بعيد الحب.. وأسماء تنتظر الموت بعد اغتصابها.. وخبرا ومحللون يطالبون بوقفة ضد جرائم هتك العرض

الأربعاء، 28 فبراير 2018 01:00 م
وحوش فى ثياب بشرية.. سائق يفقد طالبة الأزهر عذريتها  داخل ميكروباص.. و"حدث" يغرر بصديقته وتنجب منه.. ومريم تسلم نفسها بعيد الحب.. وأسماء تنتظر الموت بعد اغتصابها.. وخبرا ومحللون يطالبون بوقفة ضد جرائم هتك العرض شهوة على جسد الطالبات
كتب - أحمد حسنى - سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"غريزة حيوانية» تتسبب فى اغتيال حياة كاملة على أيدى وحوش فى ثوب بشر، وأحلام تقتل، ونور ينطفئ تحت ظلام الشهوة، واقع تعانيه فتيات كثيرات وسط صمت مطبق، «اليوم السابع» ترصد قصص فتيات تعرضن لجريمة «هتك العرض»، اختلفت ظروفهن ومستوياتهن التعليمية، إلا أنهن اجتمعن على نفس المصير والتعرض لهذه الجريمة البشعة على يد أشخاص نزعت الرجولة من صدورهم فأصبحوا كالحيوانات لا تريد سوى إطفاء غريزتها مع أى كائن وفى أى مكان.

 

سائق يهتك عرض طالبة الأزهر داخل ميكروباص

فى واقعة جديدة تجرد سائق ميكروباص من كل المشاعر بهتك عرض طالبة أزهرية، خلال توصيلها لمنزلها مستغلا عدم وجود ركاب غيرها.

ترجع تفاصيل الواقعة لقيام «مروة. خ» 20 عاما، طالبة بجامعة الأزهر لإيقاف سيارة ميكروباص بالطريق الدائرى لإيصالها لمنزلها بالتجمع الخامس بعد الاتفاق على الأجرة مع السائق، وبعد مرور 10 دقائق فقط من السير لاحظت مروة انحراف السائق عن الطريق المعهود ليذهب بها إلى مكان مهجور، ومن ثم أوقف السيارة واعتدى جنسيا عليها.

 

حاولت مروة التصدى لهذا الهجوم الجنسى الوحشى، فتلقت ضربات مبرحة على رأسها كادت تفقدها الوعى، فتصنعت الموافقة على طلب السائق بإقامة علاقة جنسية معها لتركها، فاتفقت مع السائق على إقامة علاقة كاملة فى اليوم التالى بأحد الشقق السكنية، وتم إبلاغ مباحث قسم التجمع أول بموعد اللقاء للقبض على السائق، فور وصوله إلى المكان المتفق عليه، وبمواجهته أقر بالواقعة.

 

وأقر المتهم بارتكاب الواقعة، وقال أنه من مركز دارالسلام بمحافظة سوهاج، وحضر إلى القاهرة من أجل العمل، وأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات، وجددت محكمة جنح القاهرة، برئاسة المستشار محمود حمدى حبس سائق ميكروباص، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التى تجرى معه لاتهامه بهتك عرض طالبة بجامعة الأزهر فى التجمع الخامس.

maxresdefault
 

 3 

سنوات حبسا لـ«حدث» أنجب طفلا من «قاصر» دون زواج بالوراق

خدع طفل لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره طفلة لم يتعد عمرها السادس عشر عاما، وعاشرها معاشرة الأزواج وهتك عرضها بعد أقنعها بحبه لها وأنه سيتزوجها، حتى سلمته جسدها، مستغلا غياب والدها عن المنزل وعاشرها معاشرة الأزواج فى منطقة الوراق.

 

تحقيقات نيابة الأحداث بمحكمة شمال الجيزة فى القضية رقم 502 لسنة 2017 جنايات الطفل، كشفت خداع المتهم «عادل. ف. س»، 18 سنة، الطفلة «نهى» وأقنعها بحبه لها، وأنه سيتزوجها بعد أن يجد عملا مناسبا، ويطلب من أسرته التقدم لخطبتها ثم الزواج منها، حتى اقتنعت وسلمت له جسدها، واعتادا الذهاب لمنزلها مستغلا ذهاب والدها إلى عمله وعاشرها معاشرة الأزواج.

 

وأضاف التحقيقات، أن والد الطفلة حال عودته من العمل لاحظ أن ابنته فى حالة إعياء شديد، حتى دخلت فى حالة غيبوبة، فقرر الذهاب بها إلى المستشفى، وعرضها على طبيب، وهنا كانت المفاجأة وإصابة والدها بالذهول، بعد أن علم أن السبب فى حالة الإعياء هو حملها فى الشهور الأولى.

 

الأب الذى استشاط غضبًا أجبر ابنته على الاعتراف بمن فعل بها تلك الجريمة، وبعد فترة أقرت له باسمه ومكان سكنه، فتقدم ببلاغ رسمى ضده وتم إلقاء القبض عليه.

 

وباستجواب المتهم خلال التحقيقات أنكر ما نسب إليه من اتهام، وبسؤال معاون مباحث قسم الوراق شهد بأن تحرياته توصلت لصحة الواقعة من قيام علاقة غير شرعية بين المتهم والمجنى عليها بالخفاء بدون زواج برضائها، ونتج عن ذلك إنجابها طفلا.

 

وقضت محكمة الطفل برئاسة المستشار عماد الدرملى وعضوية المستشارين شريف العصرة وأحمد أبو طالب، بالحبس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، لاتهامه بهتك عرض فتاة قاصر بمنطقة الوراق

مريم تفقد عذريتها احتفالا بعيد الحب 

البداية مع قصة طالما تقع الفتيات بها ومن ثم الوقوع فريسة لشاب أوهمها بالحب ليحصل على ما يريد، ثم يذهب الحب لتفاجأ الفتاة بوجه آخر أكثر رعبا.

 

تعرف « محمود. س» 18 عاما على « مريم. أ» 15 عاما عن طريق موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» قبل ثلاثة أشهر، تبادلا فيها عبارات الحب والغرام بحجة الزواج فيما بعد، اقتنعت مريم بالكلمات المعسولة التى انهالت عليها كالسيل، فأصبحت لا تستطيع مقاومة تلك الكلمات إلا بتبادل الحب والغرام.

 

أقنع محمود فريسته بالقدوم إليه فى شقة بمدينة الشروق للاحتفال «بعيد الحب» وسط سيل من الكلمات المعسولة، إلى أن استسلمت مريم ووافقت على الذهاب إلى الشقة بمفردها، ليتبادل الطرفان حديث الحب والغرام حتى استسلمت الفتاة لعشيقها تحت تأثير الحب المزيف، فأفقدها عذريتها بعد إقامة علاقة جنسية كاملة.

 

فوجئت مريم بعد إقامة العلاقة بتعامل غريب من حبيبها المزيف، ناكرا كل ما حدث بينهما، بل واتهمها بأنها فعلت ذلك مع الكثيرين، وأنهى علاقته بها بعد ساعات قليلة من الليلة الحمراء معها.

 

قرار صادم أوقع الفتاة فى حيرة بين نار الفضيحة، وعذاب الكتمان، فبعد مرور يومين فقط قررت مريم إخبار أهلها بما حدث حتى يتم إنقاذ ما تبقى من «شرف» الفتاة بالقانون، وعلى الفور توجه والد الفتاة لتحرير محضر بقسم مدينة الشروق، التى ألقت القبض على الطالب وباستجوابه اعترف بإقامة علاقة جنسية مع فريسته بموافقة الطرفين.

 

وأسندت نيابة الشروق للمتهم تهمة ارتكاب جريمة هتك عرض طفلة بغير قوة، وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات، كما جددت محكمة جنح القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمود حمدى، حبس الطالب، 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تجرى معه، لاتهامه بهتك عرض صديقته، أثناء احتفالهما معا، بعيد الحب «الفالنتين»، بمدينة الشروق.

أسماء تفقد عذريتها على يد "منجد"

استمرارا لجرائم هتك العرض وقعت طالبة بالصف الثانوى ضحية لـ«منجد» لإرضاء شهوته بعدما هتك عرضها وهددها بالقتل حال الإفصاح عن الواقعة.

 

وتعود الواقعة لذهاب «أسماء. ع» 16 عاما، طالبة بالصف الثانوى، لاستعارة إحدى الأدوات المنزلية من منزل جارهم «حسين. ر» 27 عاما، يعمل « منجد» والذى استغل عدم تواجد أى من أهله داخل المنزل فاصطحب الطالبة بالقوة وأقام معها علاقة جنسية كاملة على غير رضاها، مهددا إياها بالقتل حال إخبار أحد عن الواقعة.

 

خوف أسماء دفعها للصمت وعدم إخبار أهلها بالواقعة، لتفاجأ بعد مرور أيام قليلة بطلب «المنجد» لقاءها داخل المنزل مرة أخرى، مهددا أياها بالخطف، لتقرر الضحية إخبار أهلها بكل ما حدث أملا فى إنقاذها من هذا الذئب الذى دمر حياتها.

 

وعلى الفور حرر والد أسماء محضرا بقسم شرطة الخانكة، ضد «حسين. ر»، وعلى الفور تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 230 جنح قسم الخانكة لسنة 2018، وتولت النيابة التحقيق، فى الواقعة وأمرت بحبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيق.

 

من جانبها قالت «أسماء. ع» المجنى عليها، أنها لم تتخيل للحظة واحدة أن تتحول حياتها من سعادة واستقرار وحب إلى حياة بائسة تنتظر فيها الموت كل لحظة، مستطردة: «كان نفسى أبقى حاجة وأفرح أهلى بيا، كنت بحلم أبقى إنسانة وأحقق كل اللى فى نفسى، قتلنى وأنا حية بقيت بتمنى الموت كل دقيقة أكتر ما بتمنى الحياة، حياتى والله ضاعت مش عايزة حاجة تانية خلاص، ولا دراسة ولا جواز، أنا عايزة بس أموت مش عايزة حاجة تانية".

 

وفى هذا الصدد نصح خبراء علم الاجتماع ومحللون نفسيون بضرورة اتخاذ وقفة مجتمعية وقانونية تجاه تلك الظاهرة، للحد من خطورتها، وعدم تفشيها داخل المجتمع، منددين بكل المعانى جميع جرائم هتك العرض.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة