وفى الصحافة الأمريكية، قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إنه فى حالة إحالة طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، للقضاء الفرنسى وإدانته فى قضايا الاغتصاب المتهم فيها، فإنه قد يواجه عقوبات تصل إلى 15 سنه سجن فى إحدى القضايا و20 سنه أخرى فى قضية اغتصاب إمرأة مصابة بعجز.
وأشارت الصحيفة إلى أن رمضان، أستاذ الدراسات الإسلامية فى جامعة أوكسفورد والذى يحمل الجنسية السويسرية، ألف العديد من الكتب حول الإسلام والعالم الغربى حيث كان يعتبره بعض الخبراء ممثلا للإسلام المعتدل المتسامح، غير أن المنقدون له يقولون أنه ديماجوجى يخفى الآراء الراديكالية خلف الدعايا الإعلامية.
وتم توقيف الأستاذ المثير للجدل فى جامعة أكسفورد الأربعاء، فى إطار تحقيقات أولية بباريس حول اتهامات بالاغتصاب والاعتداء. وينفى رمضان بشدة اتهامات منفصلة من امرأتين مسلمتين له بالاغتصاب فى فندقين فرنسيين فى 2009 و2012. وتقول الصحيفة إنه مع بدء التحقيقات بشكل رسمى فى هذه الجرائم فأن مصير رمضان لا يزال غامضا.
وتوضح أن فى فرنسا يتم التعامل مع القضايا الجنائية المعقدة من قبل قضاة تحقيق مختصون يتمتعون بصلاحيات تحقيق واسعة. غير أن وضع المتهمين قيد التحقيق رسميا لا يعنى إحالتهم للمحاكمة، حيث يمكن لقضاة التحقيق أن يسقطوا القضايا إذا رأوا أن الأدلة غير كافية. غير أنه فى حالة إحالة رمضان للمحاكمة وإدانته، فإنه سيواجه 15 سنة سجن فى إدانته بالاغتصاب و20 سنة أخرى فى إدانته باغتصاب إمرأة تعانى عجزا وتسير بعكازا، التى رفضت الإفصاح عن هويتها لوسائل الإعلام.
ونشرت مجلة "نيوزويك" تفاضيل تقرير أممى يكشف عن أن كوريا الشمالية تتحايل على العقوبات عبر تصدير الفحم والصلب وبضائع أخرى، يمنع تصديرها بموجب عقوبات الأمم المتحدة، وأن ذلك عاد على بيونج يانج بنحو 200 مليون دولار العام الماضى.
ويقول التقرير السرى الذى أعده مراقبون مستقلون من الأمم المتحدة أن كوريا الشمالية انتهكت عقوبات مفروضة من المنظمة الدولية وجنت 200 مليون دولار فى 2017 من صادرات سلع محظورة واتهم التقرير بيونج يانج بإرسال أسلحة إلى سوريا وميانمار.
وأضاف أن كوريا الشمالية "تتابع تصدير تقريبا كل البضائع المحظورة فى القرار، وقد بلغت إيراداتها حوالى 200 مليون دولار بين يناير وسبتمبر 2017". وفى يناير الماضى فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شركات كورية شمالية وصينية وعلى أفراد قالت واشنطن إنهم يدعمون نظام الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون وبرنامجه لتطوير الأسلحة النووية.
واتت العقوبات الأمريكية الجديدة فى وقت تسعى الولايات المتحدة إلى منع تدفق البضائع والمواد الأساسية لاقتصاد كوريا الشمالية كالنفط، والتجهيزات الإلكترونية والمعادن، والضغط على كيم لكبح برنامجه لتطوير الأسلحة النووية التى تشكل تهديدا للمنطقة وللأراضى الأمريكية.
- الصحف البريطانية: ترينداد تصبح أرضا خصبة لتجنيد مقاتلين جدد لداعش
رغم الخسائر التى تعرض لها تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق، يتفق كثير من الخبراء على أن التهديد الذى يمثله لا يمكن الاستهانة به، وذلك ليس فقط بسبب قدرته على تجنيد "الذئاب المنفردة" التى تشن هجمات ضد أهداف فى أوروبا وغيرها من الدول، وإنما كذلك لقدرته على جذب عناصر جديدة من دول بعيدة عن دائرة الصراع، مثل ترينداد.
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية تحت عنوان " ترينداد: كيف أصبحت دولة صغيرة أرضا لتجنيد المقاتلين لتنظيم داعش" أن دولة ترينداد وهى دولة صغيرة فى منطقة البحر الكاريبى تشهد واحدا من أعلى معدلات تجنيد المقاتلين لصالح التنظيم الإرهابى مضيفة أن أغلب هؤلاء المقاتلين لم يعودوا لبلادهم بعد انهيار التنظيم فى العراق وسوريا.
وتستشهد الصحيفة بطارق عبد الحق، مشيرة إلى أنه قبل بضع سنوات كان واحدا من أكثر الملاكمين تألقا في ترينداد، وكان الجميع ينتظر له مستقبلا باهرا فى اللعبة لكنه اليوم يرقد ميتا فى منطقة ما بالعراق أو سوريا مع عشرات من رفاقه.
وأوضحت الصحيفة أن تعداد السكان فى ترينداد يبلغ نحو مليون و300 ألف مواطن يعيشون على بعد نحو 10 آلاف كيلومتر من عاصمة التنظيم السابقة، مدينة الرقة، ورغم ذلك كانت هذه الدولة الصغيرة إحدى أكثر دول العالم فى معدلات التجنيد لصالح التنظيم فى فترة صعوده.
وقد غادر نحو 100 شخص ترينداد وتوباجو إلى الرقة للإنضمام إلى التنظيم بينهم 70 مقاتلا أرادوا الاستشهاد ومعهم عشرات النساء والأطفال.
وتشير الصحيفة إلى أنه بالمقارنة مع دول أكبر بكثير من حيث تعداد السكان مثل كندا والولايات المتحدة لم يأت من كل منهما إلا أقل من 300 مقاتل.
وفرضت حكومة ترينداد قوانين جديدة تضع قيودا على السفر والتحويلات المالية فى طريق من يحاولون تكرار هذه التجربة مع أى تنظيم آخر علاوة على تعقب من يعودون إلى ديارهم.
ومع ذلك، قالت "الجارديان إن ترينداد وتوباجو لم تشهد قط أى هجوم إرهابى أو مؤامرة كما لم يوجه لها أى تهديد رسمى من داعش.
غير أن البلد يواجه الآن إمكانية أن يتمكن المواطنون المدربون من قبل داعش من العودة والتأثير على جيل الشباب والمساهمة فى تطرفهم - كما تواجه تهديد أن يتجه المتشددين المحتملين إلى أهداف أخرى للتشدد.
وأشارت "الجارديان" إلى أن الجزيرة تعرف بصناعة النفط والغاز الدولية المزدهرة، وبالنسبة للولايات المتحدة هناك مخاوف محتملة حول تهديد أكثر مباشرة، إذ يمكن لمواطنى ترينداد السفر عبر منطقة البحر الكاريبى دون تأشيرات دخول، وقد تم سجن مواطن بالفعل لدوره فى مؤامرة عام 2007 لمهاجمة مطار جون كيندى فى نيويورك.
- الصحافة الإيرانية.. متشددين يعارضون حملة مناهضة الحجاب فى إيران
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم السبت، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، وركزت محليا على احتفالات طهران بمناسبة الذكرى الـ39 لانتصار الثورة، وعودة الخمينى مؤسس الجمهورية من المنفى، إضافة إلى المقالات التى تمجد فى ما وصفته بإنجازات الثورة خلال السنوات الماضية.
وعلى صعيد آخر، اتخذت حملة مناهضة الحجاب الإجبارى فى إيران أبعادا جديدة، وبحسب صحيفة "شرق" الإصلاحية، مع تفاعل الفتيات فى الحملة، حيث ظهر بعض المتشددين المنتسبين إلى مجموعة " أنصار حزب الله"، قاموا بعمل مماثل للحملة لإظهار معارضتهم لها، حيث قاموا بالوقوف على صناديق التليفونات فى الشوارع والتلويح بعلم إيران، بينما ارتفع عدد الفتيات المعتقلين بسبب انضمامهم إلى الحملة وخلع الحجاب والتلويح به فى الشارع.
وأثارت الحملة ردود أفعال واسعة داخل إيران، واعتبرها المدعى العام حركة صبيانية، وأن خلع الحجاب خروج عن القانون.
وحول الحلول الاقتصادية التى يضعها الرئيس الإيرانى، وتشجيعه القطاع الخاص، وتسليم الحكومة للمؤسسات المالكة لها إلى هذا القطاع، ونقلت صحيفة "شهروند" عن روحانى خلال تفقده لمحافظة كرمان قوله "اعتقد أنه يجب تشجيع القطاع الخاص".
وأكد علينا خفض ما يملكه القطاع الحكومى من مؤسسات اقتصادية، وشدد على تسليم الحكومة للمؤسسات الاقتصادية التى يمتلكها إلى القطاع الخاص، وأشار إلى تعليمات خامنئى للقوات المسلحة بتسليم المؤسسات الاقتصادية التى تديرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة