قال طارق الجروشى، النائب وعضو لجنة الأمن القومى بمجلس النواب الليبى، إن ارتفاع أسعار النفط سينقذ الاقتصاد الليبى من العجز والشلل، إذ إن مستويات الأمان مستمرة على المدى المتوسط، خلال 5 أشهر من الآن، وبعد منتصف 2018 سيصل سعر برميل النفط الخام الليبى لمستويات قياسية تقترب من 90 دولارا للبرميل.
وأكد "الجروشى"، فى بيان صادر عنه اليوم السبت، حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أن الخوف من الضغوط الدولية قد يصل لتحريك ميليشيات وتنظيمات إرهابية لتنفيذ أعمال تخريب للحقول والآبار النفطية، لمنع ليبيا من رفع سقف إنتاجها النفطى، مشددا على أن هناك مؤشرات تؤكد تعافى الاقتصاد الليبى، وهناك دول تسعى لاستمرار الأزمة الاقتصادية والأمنية فى ليبيا، وقد تتحرك داخل "أوبك" أو خارجها، للحد من ارتفاع معدلات النفط الليبى والسيطرة على وفرة المعروض فى ظل ارتفاع أسعار النفط.
كانت عدة مؤشرات قد أكدت أن الصين أكبر مستورد للنفط فى العالم بدأت اتصالات مع عدة دول لرفع مستويات احتياطياتها واستهلاكها، ما يساهم فى تعافى وارتفاع الأسعار لتصل إلى 90 دولارا للبرميل، ونوه النائب طارق الجروشى بأن التصويت على محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزى "الشكرى"، وتعافى أسعار النفط، وانكسار الدولار أمام الدينار، وانخفاض أسعار الغذاء والدواء، كلها مؤشرات لا تعجب بعض الدول المعادية لاستقرار وأمن ليبيا، ملمحا لقطر وتركيا التى قالت مصادر ليبية فى أوقات سابقة إنها متورطة فى بعض القلاقل التى تشهدها ليبيا.
يشار إلى أن الجيش الليبى كان قد حرر الموانئ والحقول النفطية من قبضة الميليشيات المسلحة التابعة لتنظيمات ليبية وخارجية، فى العام 2007 وسلمها للمؤسسة الوطنية للنفط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة