رصدت "اليوم السابع" عششا عشوائية تحاصر مساكن "سيد متولى" التى تحولت لمستنقع من القاذورات ومياه المجارى فضلا عن أنها أصبحت مأوى للزواحف والحشرات والفئران والروائح الكريهة التى تزكم الأنوف، مما يمثل كارثة بيئية تهدد حياة السكان والأطفال الذين داهمتهم الأمراض والفيروسات وسط تجاهل رئيس حى الضواحى.
وتقول صديقة عنتر عبد العال 47 سنة ربة منزل: ليس لنا مأوى سوى العشش التى تحاصرها القاذورات التى تهدد حياة أطفالنا بالأمراض ولا أحد يتحرك لإنقاذ أسر حرمت من مسكن صحى رغم الشكاوى العديدة للمسئولين والمحاولات التى باءت بالفشل لمقابلة المحافظ اللواء عادل الغضبان.
ويضيف عطا موسى حسنين 56 سنة عامل لديه 4 أطفال صغار قائلا: "عملنا العشة علشان تأوى أولادنا من التشرد وترحمنا من نفقات السكن المفروش لأننا أحنا يدوب نأكل أولادنا والحمدلله يعنى تقدر تقول إحنا عايشين ملناش أمل فى الدنيا غير مسكن صحى "بس" علشان نترحم من الفئران التى تهدد حياة أطفالنا".
وناشد السكان السعيد رخا رئيس حى الضواحى التحرك لتوفير بيئة صحية وهى أبسط حقوقنا الأدمية ومسكن بسيط يأوى أطفالنا من التشرد والأمراض القاتلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة