موسم للفلاح المصرى يعم فيه الخير والرزق على بقعة الأرض الخضراء عندما تدق الشتاء أبوابها وتعلن الأرض دفئها بنشر اللؤلؤ الأصفر، فينتظر كل فلاح مصرى هذا الموسم من كل عام لعلمه بأهمية البطاطس عند المصريين، والتى تعتبر جزءًا هامًا من وجباتنا الحياتية، يجمع عائلته البسيطة بعد طلوع الشمس مباشرة، بعدما تحرث لهم الجرارات الحقول لتجنى من هذا الخير كبار وسيدات وأطفال لا يحملون هم الجهد فى الحمل على أكتافهم بل يتخذونها هواية كل عام، وكل منهم يحمل على قدره .
موسم حصاد البطاطس
الفلاح الذى اعتاد على تحمل الأعباء والخوض فى طين الأراض وحقولها يخرج بحقائب من البطاطس والسيدات يجتمعن مع بعضهن بحب ورغبة فى مساعدة أزواجهن ليحملون عنهم بعض من أعباءهم، والأطفال الصغار ينتهزون هذه الفرصة التى يعتبرونها وسيلة ترفيه وكل منهم يحمل عدد قليل فى يديه بابتسامة مشرقة تأكد أن الدنيا مازالت بخير وأن خير مصر لا ينتهى بل يعم على كل بقاع أراضيها.
حتى تأتى المهمة الأخيرة والسبب خلف تجمع هذه العائلات البسيطة على الأراضى الخضراء التى تعد من المعالم المصرية الأصيلة، ليبدأ العمال بعد الانتهاء من حصاد البطاطس فى آخر ساعات النهار من فرزها وتعبئتها وحملها على أكتافهم لتسليمها ووضعها على سيارات التجار لتتجه إلى الأسواق وتلبى احتياجات الجميع تجلب الرزق للبائعون وتلبى نداءات المستهلكين للبطاطس التى لا غنى عنها فى مصر.
أطفال اعتادوا على موسم الحصاد يستقبلونه ببهجة
أطفال يساعدون الأهالى لتحميل البطاطس
أطفال يساعدون فى حملها
الجميع يشارك فى تحميل البطاطس
الرجولة لا تعرف سن ..
بطاطس بلونها الأصفر الامع تنتشر على الأراضى
تشارك الأزواج فى حمل البطاطس
تعبئة البطاطس
جمال البطاطس فى موسم الحصاد
سيدات خير من ألف رجل
سيدات يحملن البطاطس على رؤسهم
سيدة تحمل البطاطس على رأسها
طفلة تشارك فى حمل البطاطس على قدر حملها
فلاحون يجهزون لحمل البطاطس للأسواق
مرحلة الفرز والتعبئة
