يشارك الملتقى العربى لناشرى كتب الأطفال بجناح رسمى فى صالة العرض الرئيسية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ49، لهذا أجرى "اليوم السابع" حوارًا مع عائشة مغاور، رئيسة الملتقى، والتى قالت إن معرض القاهرة الدولى للكتاب من المعارض الكبيرة والضخمة فى الأمة العربية، كما أن مصر تعد من أهم الدول الحاضنة للثقافة.
وأوضحت عائشة مغاور، أن ملتقى ناشرى كتب الأطفال، ضمن الملتقيات المتخصصة فى هيئة الشارقة بدعم من الشيخ سلطان القاسمى، والشيخة بدور سلطان القاسمى رئيس جمعية الناشرين الإمارتيين، مضيفًا أن مشاركة الملتقى تأتى فى المعارض العربية والأجنبية، ليكون الملتقى بمثابة نافذة للتعريف بالناشر العربى ولتبادل الخبرات بين الناشر الأجنبى والعربى.
وتابعت عائشة مغاور، أن الملتقى يهدف إلى التطلع على أحدث كتب الأطفال ومعرفة ثقافات الشعوب، فدائمًا نقول إن النشر هو تواصل راقى بين الشعوب وبين الثقافات من باب الاطلاع تحت مظلمة الاهتمام بكتب الطفل سواء من حيث الشكل والمضمون، لافتة إلى أن كتب الأطفال تحتاج إلى الدقة من حيث الإخراج والمضمون وهذا ضمن التحديات التى تواجهها دور النشر.
وحول تميز وانتشار الكتب الأجنبية ورغبة الأطفال فى شرائها، قالت عاشئة مغاور إن كتب الأطفال الأجنبية لا تختلف كثيرًا عن كتب الأطفال العربية، والدليل على ذلك أن دور نشر تركية وألمانية تترجم كتب الأطفال العربية إلى اللغات الأجنبية، وتأتى الترجمات تحت مظلة حقوق الملكية.
وعن الكتب التى تجذب الأطفال، أوضحت عائشة مغاور، أن الأطفال غالبًا ينجذبون بشكل عام إلى الميديا والكتاب الرقمى لكن لا غنى عن الكتاب الورقى، مضيفة أن كتب السلوكيات التى تصدرها دور النشر العربية من أكثر الكتب التى تحقق رواجًا كبيرًا، خاصة أن هذه الكتب تناقش السلوكيات عن التسامح والصدق بطريقة غير مباشرة.
وتابعت عائشة مغاور، أن الكتب العلمية والخيالية أكثر شىء يجذب الأطفال إضافة إلى عرض رسومات، مضيفة أن الملتقى يستهدف الأطفال من الصغر وحتى سن الـ 18.
وحول جودة كتب الأطفال من حيث الإخراج والمضمون، قالت عائشة مغاور، إن الجوائز التى تقدمها الشارقة والتى منها جائزة الملتقى والاتصالات والشيخ زايد، أثرت بشكل كبير فى تقديم جودة عالية لفوز كل الكتب المقدمة فى الجوائز، فأصبحت هذه الجوائز لها مردود إيجابى حول الكتب التى تقدم للأطفال.
وتابعت عائشة مغاور، أن من أهداف ملتقى ناشرى كتب الأطفال هى وصول الكتب إلى الشعوب المحرومة من الكتب بسبب ظروف الحرب فقد سبق ومد الملتقى مخيمات سوريا بـ 19ألف كتاب، كما أننا نستعد لمد الصومال بكتب تزيد عن 150 ألف كتاب.
