بأدوات للصيد، وكرسى صغير، وكنكة الشاى المعتبرة، وعشق للصيد، جلس ذلك الرجل على كوبرى قصر النيل مع الساعات الأولى للصباح، ذلك المكان الذى تمر عليه آلاف الوجوه على مدار اليوم، ولكن ذلك الرجل اختص بذلك المكان لنفسه ممارسًا هوايته التى يجد فيها أسعد لحظات حياته.
صورة اليوم
فأثناء مرور كاميرا اليوم السابع فى المكان التفت إليها، معبرًا عن تواجده فى ذلك المكان، وواضح من هيئته أنه معتاد على الصيد"بمزاج"، لما اصطحب معه من أدوات، فمثل تلك النماذج تعرف جيدًا كيفية الاستمتاع بالطبيعة المصرية، وتتبع أساليب خاصة للبحث عن الهدوء، مثل اللحظات التى يقضيها ذلك الرجل فى الصيد.
فمن يهواه يعرف جيدًا أن الساعات الأولى للصباح هى أنسب الأوقات للصيد فى هدوء، وهو ما يدخل الهواء العليل للصدر، ويعطى فرصة لنسيم الصباح لمداعبة كل من يتواجدون فى هذا الوقت، فهنيئًا لهؤلاء الذين يقتنصون من الزمان لحظات سعيدة مهما قصر وقتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة