أطلق الجيش الدنماركى بنجاح أول قمر صناعى إلى المدار الخارجى من صحراء آسيا، يقوم بمراقبة منطقة ممتدة فوق القطب الشمالى.
وأطلق القمر الصناعى، الذى يزن ثمانية كيلوجرامات، هذا الأسبوع على متن صاروخ صينى من قاعدة للفضاء فى صحراء جوبى الآسيوية التى تغطى أجزاء من شمال وشمال غرب الصين.
وقال المحلل العسكرى، يوهانس ريبر نوردباى، بأكاديمية الدفاع الدنماركية الملكية، إن القمر الصناعى سيوفر فرصاً أفضل للمراقبة لأنه سيضمن رصد أفضل للسفن والطائرات فى القطب الشمالى، وهى المنطقة الشاسعة التى يستحيل مراقبتها بوسائل أخرى.
وأكد المحلل نوردباى، وفقاً لموقع "ذا لوكال" الإخبارى، أنه لطالما أرادت الدنمارك تحسين قدراتها على المراقبة منذ سنوات عديدة؛ لاسيما مع تناقص الثلوج بسبب التغير المناخى وزيادة النشاط فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة