استأذن حضراتكم فى مواصلة الحديث بكل صراحة، عن الفرص الضائعة لاستثمارات بالمليارات فى صناعة اسمها «كرة القدم» والعياذ بالله!
مليارات حقيقية تهدر، وبدلاً من أن تدخل خزانة البلد، وما تبقى من دخل اللاعبين وكل العاملين فى مصانع الكرة «يدور» فى السوق!
نعم.. فهذا هو اللاعب يقبض راتبه.. فيشترى بقالة، ولحمة، ويذهب للترفيه عن أسرته، ثم يساهم فى «المعمار» وتنشيط عمالته.
عند سيادتكم كمان، السادة المدربون.. ونفس دوران رأس المال فى السوق المصرى، وكذا كل عناصر اللعبة حتى «حييه الملاعب».. يا أفندم!
● يا حضرات.. فى المملكة.. ويشهد الله أنها تجربة تسعدنا قررت الدولة السعودية أن تمتلك إرادة التطوير، وأن تحول «كرة القدم» إلى دخل استراتيجى، يحل مكان البترول.. آى والله كده!
بدأوا من نقل ملف.
نعم نقل ملف احتراف كامل من «بلد ما».. حتى لا نقول إنجلترا، فيخرج من يترك كل هذا ليقول: «لأ.. البرازيل»!
● يا حضرات.. أصبح الاحتراف السعودى قريبا من الكامل على الأقل الشرق أوسطى!
لا.. دخول للملاعب بدون تذاكر!
اللاعب 24 ساعة تحت أمر النادى!
النقل التليفزيونى على أروع ما يكون!
نجيلة الملاعب من الطراز العالمى.. الصرف والرى تحت النجيل، فتشاهد أرضية لا تضر النجوم، بل تساعد على إخراج أفضل ما لديهم!
● يا حضرات.. عندنا.. مازال النجيل الذى يصفر وجهه فى الشتاء هو الموجود، والرى بالرشاشات، والصرف بالبالوعات.. ويقولك: «لدينا أفضل ملاعب العالم»!
قد تكون ملاعب مشرفة معمارياً.. وتدار برجال نفخر بأنهم مصريون.. ولكن!
من المسؤول عن عدم تغيير الرى والصرف ونوع النجيل!
● يا حضرات.. السعوديون.. أيقنوا أن النجم المصرى هو بضاعة لها زبائن بعشرات ومئات الآلاف.. فكانت الفكرة سريعة.
فوراً.. اتجهوا للسوق المصرى.. فالماذا!
عادى جداً.. لاعبون من البرازيل وأوروجواى وباراجواى.. وكولومبيا فرز ثالث.. بملايين الدولارات!
● يا حضرات.. فوراً تم استبدال اللاعب المصرى الذى جعل الدولار بـ جنيه مصرى واحد.. وسأظل أرددها!
أرجوكم.. لا تتصوروا أنه ذكاء!
لأ.. خالص!
إنه العمل على ملف كامل من قرابة 25 سنة.. فكان التحول!
● يا حضرات.. على ما أظن أننا فى حاجة لامتلاك نفس الإرادة ورفض كل ما هو احترافى على ما تفرج، أو نصف احتراف!
طيب.. على الأقل إن كان لابديل، فلنسمه باسمه.. يعنى «احتراف نص يوم».. ولنا عووووووودة!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة