تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الاثنين، سماع الشهود فى إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، و12 آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث مكتب الإرشاد"، وطالب شاهد الإثبات الثانى أحمد مجدى بالإدعاء مدنيا ضد جميع أعضاء مكتب الإرشاد المتهمين فى الدعوى.
وعقب رفع الجلسة للاستراحة نادت المحكمة على شاهد الإثبات أحمد مجدى، وقال بعد حلف اليمن إنه كُلفت بتغطية الأحداث أمام من قبل جريدة المصرى اليوم، وأثناء الأحداث تعرضت أنا وبعض المصورين لإصابات بطلقات خرطوش فى الوجه والصدر وأعتقد أنه قادم من مكتب الإرشاد.
وأضاف الشاهد أنه توجه فى اليوم الثانى من إصابته لمستشفى القصر العينى لعمل تقرير طبى بحالته الصحية، وعرضت على النيابة، وبعد ذلك توجهت للطب الشرعى لعمل تقرير بإصابتى، وأشار الشاهد إلى أن 3 أشخاص يرتدون خوذ هم من قاموا بإطلاق الأعيرة النارية اتجاه المتظاهرين، وفيما قام بعض المتظاهرين بإلقاء زجاجات مولوتوف على مبنى الإرشاد.
وعن سؤال المحكمة عن قصد إطلاق النار من داخل مكتب الإرشاد على المتظاهرين، قال الشاهد: "للدفاع عن المكتب"، وأكد الشاهد أنه وصل لمقر مكتب الإرشاد فى تمام الساعة الثامنة مساء يوم الأحداث، وأنه سمع من زملائه أن مسيرة سلمية كانت أمام مبنى الإرشاد قبل وصوله وقاموا بترديد هتافات ضد جماعة الإخوان ومرشدهم.
ووجهت المحكمة سؤال للشاهد عن وجود خطر داهم لمطلقى الأعيرة النارية للذود عن أنفسهم خلال الأحداث، وهنا رد فى البداية لم يكن اى عنف، وبعد بدء إطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين قام المتظاهرين بإلقاء زجاجات المولوتوف على المبنى.
وفى نهاية الجلسة حضر المواطن محمود حامد والد المتوفى فى أحداث مكتب الإرشاد عبد الله محمود،وطالب بالإدعاء مدنيا بمبلغ 10 ألاف جنيه وواحد ضد المتهمين فى الدعوى.
وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة