ينطلق الفنان فاروق حسنى فى أعماله الفنية من كون الألوان هى صانعة الحياة، لذا يحتفى فى لوحاته بالألوان يحملها أفكاره وما يود قوله، ويعيد من خلالها اكتشاف العلاقات بين الأشياء.
ويوم السبت الماضى افتتح الفنان فاروق حسنى معرضه الجديد، الذى يضم أحدث أعماله خلال عام 2017، وذلك فى جاليرى بيكاسو نيو كايرو بالتجمع الخامس، بحضور العديد من الفنانين والسياسيين والإعلاميين، الذين أشادوا بالمعرض وما يحتويه.
ويمكن القول إن لوحات فاروق حسنى تحظى باهتمام كبير من قبل محبى الفن وكذلك من قبل الدارسين والباحثين، فالناقد الفرنسى ميشيل نوريدسانى كتب فى جريدة «لوفيجارو» عن تجربة فاروق حسنى يقول: «مثل الشاعر، يقوم فاروق حسنى باستثمار أقل لمساحة الأرضية، لكى تذوب فى متعة الخيال والواقع، ليعطيان دون تفرقة ألوانًا، خطوطًا، أبخرة، تعرجات أو خطوطًا عميقة، خربشات، علامات تعجب صغيرة، بقعًا شديدة الإضاءة، مسطحات منزلقة».
وفى دراسة نقدية عن تجربة فاروق حسنى يقول الدكتور مصطفى الرزاز: «يمكن القول إن الألوان هى المحور الرئيسى فى فن فاروق حسنى التجريدى، إذ بها يحول أحلامه وخيالاته ومستخلص مشاهداته إلى عمل فنى مادى ملموس".
وشهد افتتاح المعرض عدد كبير من رجال السياسة والفنانين التشكيلين والفنانين، حيث حضر الافتتاح الدكتور حسن راتب، رجل الأعمال ورئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، والإعلامى الكبير محمد فودة، والفنان آدم حنين، ووزير الصحة السابق، سامح فريد، والإعلامى حمدى رزق، والكاتب مصطفى النجار، والفنانة إلهام شاهين، والفنانة ليلى علوى، والدكتور صابر عرب وزير الثقافة الأسبق، والدكتور مصطفى الفقى، رئيس مكتبة الإسكندرية، والنائب السابق هشام مصطفى خليل، ورجل الأعمال ماهر محمد فودة، والإعلامية بوسى شلبى والدكتور أحمد عكاشة، والدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والفنان الدكتور أشرف رضا، والنحات محمد ثابت، والفنان أحمد شيحا والفنان الكبير جورج بهجورى والفنان إبراهيم غزالة، والفنان إيهاب اللبان.
ويعد الفنان فاروق حسنى أحد أهم كبار الفنانين التشكيليين المعاصرين فى مصر والوطن العربى، حيث عرضت أعماله فى المتاحف الدولية، مثل متحف المتروبوليتان فى نيويورك، ومتحف كاروسيل باللوفر فى باريس، ومتحف طوكيو للفنون باليابان، ومتحف هيوستن للفنون بالولايات المتحدة الأمريكية، ومتحف فورت لودرديل الولايات المتحدة الأمريكية، ومتحف فيينا القومى بالنمسا، متحف فيتوريانو بروما، والمتاحف الفنية فى العالم العربى، مثل متحف سرسق بلبنان، ومتحف الشارقة بالإمارات، ومتحف الوطنى البحرين، بخلاف الجاليرهات والقاعات الخاصة الخاصة حول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة