مساكن الأولى بالرعاية بأكتوبر تتحول لعشوائيات.. عشش وأكشاك وأسواق مصغرة فى كل مكان.. سكان عشوائيات القاهرة حولوا مساكن عثمان لعزبة.. وجهاز أكتوبر: نحتاج لقوات من الجيش والشرطة لتأمين حملات الإزالة

الإثنين، 05 فبراير 2018 10:10 ص
مساكن الأولى بالرعاية بأكتوبر تتحول لعشوائيات.. عشش وأكشاك وأسواق مصغرة فى كل مكان.. سكان عشوائيات القاهرة حولوا مساكن عثمان لعزبة.. وجهاز أكتوبر: نحتاج لقوات من الجيش والشرطة لتأمين حملات الإزالة مساكن الأولى بالرعاية بأكتوبر تتحول لعشوائيات
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد ملف العشوئيات من الملفات الهامة التى تعمل الدولة على إنهائه وتطوير تلك المناطق، وتعد القاهرة أكثر المناطق التى تضم أماكن عشوائية، ويستمر يوميا نقل هؤلاء السكان، لمناطق عدة أولها حى الأسمرات ومدينة بدر ومساكن عثمان بأكتوبر.

مساكن عثمان بأكتوبر تتحول لعشوائيات

الجميع ينادى بتطوير المبانى ولكن الأهم هو تطوير الإنسان الذى يكون تلك العشوائيات، والدليل على ذلك ما رصدته جولة "اليوم السابع" خلال زيارة منطقة مساكن عثمان أو مساكن الأسر الأولى بالرعاية بمدينة 6 أكتوبر، التى يسكنها سكان المناطق العشوائية بالقاهرة والأولى بالرعاية، حيث بدء التسكين فيها منذ سنوات ومازال، حيث هناك 7500 وحدة يتم تسكين الأسر الأولى بالرعاية بها، بالإضافة إلى 300 ألاف وحدة بحق إنتفاع، بإجمالى 10500 وحدة وكلها ملك لمحافظة القاهرة.

عشش وحظائر لتربية الدواجن بجوار العمارات السكنية

ورصد اليوم السابع، تحول محيط العمارات السكنية إلى عشش وأكشاك عشوائية حظائر لتربية البط والدواجن، فكل ما تتخيلة من إشغالات يتم أمام الجميع بتلك المساكن، فمن بعيد ترى العمارات السكنية شكلها جميل ولكن فى المقدمة فقط، وخلف الصف الأول للعمارات تجد كل انواع الأكشاك، والمحال التى أنشأت من الجمالون.

كمال الدالى محافظ الجيزة
كمال الدالى محافظ الجيزة

هناك مساحات واسعة تفصل بين العمارات السكنية، وضعها مصمم تلك المبانى لتكون متنفس للجميع، ولكن لم يعلم أنها ستتحول إلى أكشاك وأماكن لتربية الدواجن، كما أن البعض وسع وحدته السكنية ببناء غرف خشبية من الخارج وضمها للشقة.

أسواق عشوائية وورش فى كل مكان

البعض افترش مساحة واسعة من الرصيف بالملابس القديمة المستعملة وكأنها سوق خاص بتلك الملابس، والأخر أغلق مساحة أخرى من الرصيف وخصصها كجراج للتكاتك، وأخر أحاط مكان كبير من الشارع بسياج حديدى وخصصه كمقهى شعبى، والبعض أحاط مساحة أرض بسياج خشبى وخصصه لتجارة الأخشاب والأثاث المنزلى القديم، والبعض أنشأء سوق مصغر للخضروات، بالإضافة لإنشاء ورش لتقطيع الأخشاب وصناعة الأثاث، وورش لإصلاح الأجهزة المنزلية، وأخرى لصيانة التكاتك، وكل ذلك بجور الوحدات السكنية أو على الأرصفة واستغلال الأماكن الغير مأهولة بإنشاء العشش والأكشاك.

تحويل الأدوار الأرضية إلى أنشطة تجارية

ما تم ذكره شىء وتحويل أغلب الوحدات بالدور الأرض إلى أنشطة تجارية شىء آخر، فجميع الوحدات بالدور الأرضى تقريبا تم تحويلها إلى محال أو مقاهى أو ورش، بالإضافة إلى ضم الأرصفة لهذه المحال أو المقاهى.

 

وضع الشوارع يرثى له من كثرة الإشغالات، يشعرك بالحزن من تحويل شىء جميل إلى قبيح، فلا أحد اهتم بالمساحات الكبيرة الفاصلة بين العمارات السكنية وقام بزراعتها أو على الأقل تنظيفها، ولكن الجميع ألقى بها القمامة، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالوحدات نفسها فتجد ماسورة مياه مكسورة بجور إحدى الشقق ولا أحد اهتم بإصلاحها.

 

سودانيون يسكنون الوحدات بكثرة

من المفترض أن تجد من يسكن بهذه المساكن مصريين أولى بالرعاية كما يطلق عليها، ولكنك تجد عدد كبير من السودانيين يسكن هذه المساكن، وهو ما يثير الشك حول وضعهم القانونى فى الإقامة.

مساكن عثمان بأكتوبر
مساكن عثمان بأكتوبر
 

دراسة أمنية لحماية حملات الإزالة

من جانبه قال المهندس صلاح متولى رئيس جهاز حدائق أكتوبر، والمسئول عن مساكن عثمان، أن هناك دراسة أمنية يتم إعدادها لتوفير قوات لتأمين حملات الإزالات نظرا لخطورة المنطقة، واحتمالية تعرض الحملة للاعتداء.

وأضاف رئيس جهاز حدائق أكتوبر، لـ اليوم السابع، أن المنطقة بها كم كبير من الإشغالات والتعديات، ويصعب القيام بحملة إزالة قبل وجود قوات تأمين مشتركة من الجيز والشرطة لحمايتها، مشيرا إلى أنه جارى حصر تلك الإشغالات والمخالفات.

معظم السكان لا تجد مشكلة فى تربية الدواجن فى الشقق

وأوضح أن معظم السكان بالمنطقة لا يجد مشكلة فى تربية الدواجن فى بلكونة وحدته السكنية وهو ما يصعب من رفع التوعية بأهمية الحفاظ على المكان وعدم وضع المخلفات خلف العمارات السكنية.

 


 

 

 
 

 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة