مقالات الصحف: مكرم محمد أحمد يبين كيفية مواجهة الإحباط.. عماد الدين أديب يتوقع فوز "بوتين" برئاسة روسيا للمرة الرابعة .. حمدى رزق يثنى على عودة إبراهيم عيسى ومحمود سعد للشاشة

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، الإثنين، عدة قضايا على الصعيدين المحلى والعالمى.

وتطرق بعض الكتاب إلى الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها الشهر المقبل، كما تناول البعض الآخر ملف العلاقات التاريخية بين مصر وشقيقتها عمان.

الأهرام

 

مكرم محمد أحمد يكتب: الأمل فى مواجهة الإحباط
 

أوضح الكاتب أن الانتخابات الرئاسية المقبلة، تحمل أوجه تحد عديدة تجعلها خارج سياق أى انتخابات عادية يسهل قراءة نتائجها عبر قياسات الرأى العام ، رغم توقعات خبراء الرأى العام بأن نسبة حضور المصريين إلى الصناديق قد تكون فى حدود 20 فى المائة، منها موقف المصريين من جماعة الإخوان، مستبعدا قبول الشارع المصرى لدعوات مقاطعة الانتخابات.

 

عمرو عبدالسميع يكتب: السيسى منفردا
 

أكد الكاتب عدم مشاركته للذين ينظرون إلى دخول الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الساحة الانتخابية الرئاسية كمرشح وحيد، أو إلى دخوله هذه الساحة مع مرشح آخر ربما لا يعرفه معظم الناخبين، على أنه عيب أو خطأ أو عورة أو خطيئة، أو أنه لا يليق بالرئيس أو لا يليق بمصر، مشددا على أن هذه الانتخابات ليس فيها جدل خلافى حول قضية أو حول قرار، مضيفا أن مصر شبعت فى السنوات التى مهدت لعملية يناير 2011 أو خلالها وبعدها من افتعال الخلاف والصراع، والتشابك بالأيدى والجعير بعلو الصوت حول قضايا اخترعها لنا آخرون.

الأخبار

خالد ميرى يكتب : مصر وعمان .. وحل الأزمات
 

تحدث الكاتب عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لسلطنة عمان، ومدى العلاقات والروح الودية المتبادلة بين مصر وعمان منذ تاريخ، مشيراً إلى ما قاله السلطان قابوس بن سعيد عن مصر: "ثبت عبر التاريخ أن مصر العنصر الأساسى فى بناء الكيان والصف العربي، لم تتوان يوماً فى التضحية من أجله والدفاع عن قضايا العرب والإسلام وهى جديرة بكل تقدير".

وتابع الكاتب: "فى مسقط تشعر بأنك لم تغادر القاهرة، الروح الودية فى كل مكان والأجواء الإيجابية والاستقبال الحافل للرئيس السيسي، كل ذلك يؤكد أن الحاضر هو امتداد طبيعى لتاريخ مشترك حافل، والهدف مستقبل أفضل لشعبين شقيقين ولكل الدول العربية والإسلامية".

جلال دويدار يكتب: شريف إسماعيل.. رئيس الوزراء أهلا.. وحمدا لله على السلامة
 

تحدث الكاتب، عما قاله الإعلامى عمرو أديب، أمس، عن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، يتقبل النقد بصدر رحب، موضحاً أن رئيس الوزراء رغم ما يوجه إليه من انتقادات حادة كرد فعل على بعض الأحداث، إلا أنه يوصل العمل وأداءه لواجباته ومسئولياته فى هدوء وصمت، متابعاً: "هذا الموقف عظّم من إحساسى بأن هذا ليس إلا تعبيرا عن ايمانه بالنقد الهادف الذى لا يستهدف التجريح.. كان من الطبيعى أن اشعر بالتقدير تجاه هذا السلوك الحضاري".

الوفد

 

عباس الطرابيلى يكتب: إنقاذ مصر.. وعرش مصر
 

تناول الكاتب، ذكرى تولى النحاس باشا حكومة الوزارة الائتلافية فى 4 فبراير 1924، جاءت بعد رفض وإلحاح من الملك فاروق، بسبب اللحظات الفارقة والأحداث وقتها، مؤكدا أن الميزة الأولى أن النحاس باشا نجح فعلاً فى عبور مشاكل وتداعيات الحرب العالمية الثانية وحافظ على وحدة الأمة.

علاء عريبى يكتب: رامى يتنازل عن حقوقه لأم كلثوم
 

نشر الكاتب، نص وثيقة تنازل حررها الشاعر أحمد رامى، بتاريخ 1/11/1947، عن حقه فى 19 أغنية لسيدة الغناء العربى أم كلثوم، والوثيقة مكونة من ورقتين، موضحاً أنه حصل عليها من محسن جابر أهم صناع الأغنية فى مصر والشرق الأوسط – على حد قوله-، مؤكداً أن حسب نص الوثيقة تنازل أحمد رامى عن جميع حقوقه، حتى عن حق الأداء العلني، وهو ما يعنى عدم حصول ورثته من بعده على حقهم من إذاعة الأغانى التى كتبها والدهم لأم كلثوم.

الشروق

 

عماد الدين حسين يكتب: الأخطار الثلاثة التى تهدد النظام
 

يرى الكاتب، أن أبرز التحديات التى تواجه الحكومة والنظام السياسى المالى، بل والمجتمع بأكمله، هى : " التهديد الأول والرئيسى: هو التداعيات الناتجة عن الأزمة الاقتصادية العاصفة والمستمرة منذ فترة طويلة، التى أدت إلى موجة من ارتفاع أسعار السلع والخدمات عرفتها مصر ربما فى تاريخها الحديث، جعلت ملايين المصريين يئنون من لهيب الأسعار، الخطر الثانى: هو الإخوان والجماعات الإرهابية، ويرتبط بهذا الخطر الداخلى، مجموعة من الداعمين مثل قطر وتركيا، وبعض الأجهزة فى الولايات المتحدة وبريطانيا، الخطر الثالث هو غياب السياسة شبه التام وانسداد شرايين الحركة السياسية، بما ينذر بحدوث جلطة سياسية تهدد سائر الجسد".

 

عبد الله السناوى يكتب: مساجلات القوة بعد سوتشى
 

تناول الكاتب، الارتباطات الإقليمية وتبادل المصالح بين روسيا وعدد من الدول مثل تركيا وإيران، على ضوء مؤتمر "سوتشى" والمناوشات والاختلافات الدائرة حول الأزمة السورية، قائلاً: "فى الأزمة السورية وحساباتها المتحركة تتقاطع حسابات وإرادات إقليمية ودولية وتتبدى فوق طاولات التفاوض وبالغرف المغلقة مشروعات صفقات كبرى تدخل فى صميم مستقبل الإقليم لعقود طويلة مقبلة، دون أن يكون لمصر ـ الدولة العربية الأكبر ـ دور مؤثر وملموس يتسق مع حجم الأخطار المحتملة، التى تلوح فى مساجلات القوة المرشحة للتصاعد فى الأسابيع المقبلة".

الوطن

 

عماد الدين أديب يكتب: "بوتين" رئيساً للمرة الرابعة
 

تحدث الكاتب، عن ترشح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لفترة رابعة فى حياته السياسية، قائلاً: "بعد 50 يوماً سوف يترشح - بوتين - للمرة الرابعة فى حياته السياسية، وبعدها يستطيع أن يحصد بقوة الإنجازات وقوة السلطة معاً شعبية وسيطرة على مفاصل البلاد والعباد تؤهله إلى الفوز بنسبة مريحة للغاية.. طبيعة «بوتين» فى هذه الانتخابات تثبت أنه داهية سياسى جمع بين الذكاء المفرط، والحكمة الشديدة، والقوة الثقيلة".

المصرى اليوم

 

محمد أمين يكتب: حضور لا ينتهى!
 

تحدث الكاتب عن حضوره افتتاح المعرض الفاخر للفنان الكبير فاروق حسنى، قائلًا إن قيمة فاروق حسنى ليست لكونه فناناً كبيراً فحسب، ولا وزيراً غيّر خريطة الثقافة فحسب، ولكن لأنه يمتلك جملة خاصة تعرفه بها لأول وهلة، وتستطيع أن تميز أعماله، ولو كانت لا تحمل توقيعه الشهير، إنها تجربة فنية وشعرية ولونية لا يعرف قيمتها إلا "جواهرجية الفن" فقط.

 

يرى الكاتب أن الانفراجة الفضائية التى تمخضت عن عودة "إبراهيم عيسى" ومن بعده "محمود سعد" تؤشر على ما هو قادم، وهو أن الفضاء الإلكترونى يتسع أكثر لأصوات مغايرة، بما يؤكد أنها عودة مهمة وضرورية وفى توقيت جيد، تقطع الطريق على القائلين بالتغييب والحجب والمنع، وتسييد الصوت الواحد.