أظهرت أبحاث جديدة أن طبقة الأوزون ما زالت تتآكل فى المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان فى العالم، بعد أن تقلصت بعض الشىء حول القطبين بفضل الجهود المبذولة فى الثمانينيات للحد من استخدام المواد الكيميائية الضارة.
ولكن اكتشف العلماء الآن أن طبقة الأوزون، والتى تمتص الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، تفشل فى التعافى عند خطوط العرض، حيث يعيش معظم الناس، وهذا يمكن أن يعرض المليارات من الناس لخطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية المسببة للسرطان على نحو متزايد، خاصة نحو خط الاستواء، حيث أشعة الشمس الأقوى.
ولم يتأكد الباحثون من أسباب اتساع طبقة الأوزون، ولكنهم يشيرون إلى أن تغير المناخ والمواد الكيميائية الصناعية قصيرة العمر VSLSs من أقوى المسببات.
وقالت جوانا هاى، المدير المشارك لمعهد جرانثام لتغير المناخ والبيئة فى كلية إمبريال كوليدج فى لندن: "لقد تقلص ثقب الأوزون بشكل كبير على الصعيد العالمى منذ الثمانينيات، ولكن فى حين أن حظر مركبات الكربون الكلورية الفلورية يؤدى إلى التقلص فى القطبين، إلا أنه لا يبدو أن الشىء نفسه ينطبق على خطوط العرض السفلى".
وأضافت هاى: "الانخفاض فى الأوزون أقل مما رأيناه فى القطبين قبل سن بروتوكول مونتريال، ولكن الأشعة فوق البنفسجية أكثر كثافة فى هذه المناطق، حيث يعيش المزيد من الناس هناك".
واتفق بروتوكول مونتريال فى عام 1987 على التخلص التدريجى من مركبات الكربون الكلورية الفلورية الضارة التى تستخدم فى كل شىء بدءا من الأيروسولات إلى الثلاجات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة