حصل "اليوم السابع" على نص تفريغ نيابة أمن الدولة العليا للمحادثات الهاتفية فى قضية رشوة سعاد الخولى نائب محافظ الإسكندرية السابق، التى أمر المستشار نبيل صادق، النائب العام، فى شهر نوفمبر الماضى بإحالة كل من سعاد عبد الرحيم الخولى 63 سنة، نائب محافظ الإسكندرية، وأيمن عبد الجواد بريك 30 سنة، مالك بمشروع واحة خطاب للماكولات البدوية، وإدريس عبد الجواد 48 سنة محام ومالك بمشروع واحة خطاب، والسيد إبراهيم عوض الله 56 سنة رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للمقاولات العامة، وإنشاء ورصف الطرق، وشدوى خيرى فؤاد 43 سنة مالكة مؤسسة مارينا للتجارة والاستيراد، وجهاد أحمد الطنطاوى 56 سنة العضو المنتدب لشركة لاند مارك للاستثمارات العقارية والسياحية، وأكرم عبد المعطى 46 سنة مدير إدارة شئون البيئة بمحافظة الإسكندرية فى القضية رقم 20542 لسنة 2017 جنايات قسم المعادى والمقيدة برقم 4517 لسنة 2017 كلى جنوب القاهرة والمقيدة برقم 851 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، لارتكابهم جرائم رشوة موظف عمومى لأداء عمل من أعمال وظيفته، والإخلال بواجباتها، وتزوير محرر رسمى واستعماله، حيث واجهت النيابة المتهمة بتسجيلات الرقابة الإدارية التى تضمنت مقاطع صوتية ومقاطع فيديو للمتهمة وآخرين تثبت الاتهامات الموجهة لهم فى وقائع الرشوة والتربح.
جاء تفريغ نيابة أمن الدولة للمكالمات الهاتفية فى قضية رشوة نائب محافظ الإسكندرية السابق، على هيئة بنود لكل رقم تم رصده، حيث جاء البند الأول الملف المسمى " 01002735664" وتبين احتوائه على أحد عشر محادثة صوتية، وكشفت المحادثة رقم 1 ومدتها دقيقة وثلاث وثلاثون ثانية ودارت بين شخصين أحدهم يدعى "الدكتر" وشخص آخر، يتحدثون عن إرسال المتهمة الأولى سعاد الخولى قرار محافظ الإسكندرية الخاص بتقنين أراضى وضع اليد ومصالحة مخالفات المبانى، وفيما دارت المحادثة رقم 2 ومدتها خمسون ثانية بين رجلين أحدهما يدعى "على" والآخر "أيمن"، وقال فيها الأخير للأول فى نهاية المحادثة بعد عبارات السلام والتحية " طيب دلوقتى فيه خروف أنا كنت عايز أجيبه للدكتورة سعاد "،وجاءت المحادثة الثالثة ومدتها 55 ثانية والتى دارت بين شخصين يدعى أحدهما أيمن، استكمال لموضوع الخروف، سأل فيه "أيمن" الشخص الآخر هل يدبح الخروف عنده ولا عندها فى الاستراحة، وتابع قائلا: "وشوفها لو محتاجة حاجة تانى بلغنى بيها".
ودارت المحادثة الخامسة ومدتها دقيقة وواحد وعشرون ثانية، بين رجلين نعت أحدهما بالدكتر وجاء فيها
دكتر: ها .. الو .. ها
الآخر: أيوة يا دكتر
دكتر: ها
الأخر : كلمتنى الساعة 10 توا وقالتلى الكلام ده مينفعش احنا اتكلمنا أن المكان اللى هو مشغول وسكنى وشغال محدش يقرب منه والكلام ده كان موجود فيه .. الحاجه اللى تزال الواحد محتل 100 فدان وعاملى شوية عشش انما ده مشروع قائم ومفيش الكلام ده خالص.. قولها مهو بعت حد قالتلى انا مكلمة بهية ومفهمة بهية .. المشروع القائم مستحيل يا ابنى يتزال .. بص روح اعمل محضر اثبات حالة فى القسم
دكتر: فيه ايه محضر اثبات الحالة
الأخر : قالتلى بهية هتفهمك على كل حاجة واعمل محضر اثبات حالة أن وحالة خطاب قايمة فى الحتة الفلانية وده اثبات حالة وضع يد على الأرض
دكتر: ماشى .. ماشى .. هنظبطها أن شاء الله
الأخر : وقالتلى اقفل علشان هنكلمك كمان شوية قولتلها ماشى .. محضر اثبات الحالة ممكن ناخد اورقنا كلها ونكلم واحد فى القسم عشان يظبط
دكتر: ماشى ربنا يسهل الحال
وجاء محتوى المحادثة رقم 6 ومدتها دقيقة واثنى عشر ثانية ودارت بين رجلين
الأول : ها
الثانى : السلام عليكم .. قالتلى انها مسافرة بكره مصر ومحتاجة العيدية بكره .. قولتها حاضر هروح البنك اجيبهالك ماشى وقالتلى بهية هى اللى الشئون القانونية عندها هتقولك صيغة محضر اثبات الحالة كيف
الأول: ماشى يوم السبت نروحلها أن شاء الله
الثاتى: خلاص نكلم الأستاذ عبد الله يجهز لها 20 ألف جنيه
الأول : لا لا هى ماشية أمتى
الثانى : هى ماشية بكره قالتلى يا بعد الفطور أو قبل الفطور مش عارف.. هو البنك مفيش فيه حاجة
الأول : فيه .. لو كده روح شوف
الثانى " فيه أد إيه
الأول : 45 حاجة زى كده
الثانى : إحنا لنا زمان خالص ماسحبناش منه
الأول : يا ابنى كل شهر بنطلع منه الزكاة 20 ألف جنيه.. ممكن نجيبوا 20 منه
الثانى : ماشى.. ماشى هنكلم عبد الله
فيما دارت المحادثة رقم 7 ومدتها دقيقة وثلاث وثلاثون ثانية بين شخصين نعت أحدهما بالحاج وطلب الآخر 20 ألف جنيه علشان الدكتورة سعاد.. العيدية مسافرة بكرة
ودارت المحادثة رقم 8 ومدتها دقيقة وأربع وأربعون ثانية، بين رجل يدعى أيمن وامرأة على النحو التالى .
أيمن : أيوه يا فندم
المرأة : ألو أيوه يا أيمن
أيمن : بقول لحضرتك مسافرة أمته أن شاء الله
المرأة : أنا مسافرة بعد الفطار أن شاء الله على طول يعنى هاجى من العزومة بره على الاستراحة هاخد شنطى واتحرك قول كده فى حدود 9 كده
أيمن : خلاص هجهز الحمام وأجهز الحاجة النهاردة ماشى
المرأة : طب بص يا أيمن متكترش فى الحاجات الثانية يعنى أولا مش عايزة سلطة خالص
أيمن : تمام
المرأة : مش عايزة سلطة هو الحمام والرقاق كفاية أووى
أيمن : تمام
المرأة : لو عايز تحط شوية كوسة محشية وشوية ممبار ماشى
أيمن : ماشى على خيرة الله
المرأة : متحطش بقى سلطات ولا أى حاجة تانية
أيمن : لا هو الحمام والممبار واللى اسمه ده والرقاق
المرأة: تمام
ايمن : والفاكهة
المرأة : إيه
أيمن : الفاكهة الفاكهة
المرأة : آه آه الفاكهة بقى آه
أيمن : ماشى يا فندم
المرأة : متشكرة
أيمن : وحضرتك طالعه من الأستراحة رنى عليا
المرأة : طيب ماشى
أيمن : أنتوا كام واحد يا فندم
المرأة : إحنا كتير "ضحك"
أيمن : ماشى يا فندم مش هحمرها بزيت أنا هسويها واسيبها تتحمر فى البيت
المرأة : آه الحاجة سويها بس كويس والحمام يبقى مستوى ميبقاش نى وتسيبهولى أنا هاخده أحمره فى البيت.. والممبار بس اللى تحمره
أيمن: حاضر ماشى
المرأة: والكوسة طبعا مستويه والفطير مستوى
أيمن: تمام
المرأة: ماشى اتوصى بالرقاق شوية
أيمن: حاضر
وجاءت المكالمة رقم 10 ومدتها أربع وثلاثون ثانية إستكمالا للمكالمة السابق ودارت بين رجل يدعى أيمن وأمراة وجاء فيها
المرأة : أيوه يا أيمن أنا هتحرك أهو
أيمن : أنا فى الواحة هصلى العشا وهاجى لسعادتك على طول
المرأة : طيب ماشى
واستكملت المكالمة رقم 11 باقى الحوار بينهما واحتوى على
دكتورة : أيوه يا أيمن
أيمن : تمام يا دكتورة
دكتورة : إيوه إحنا داخلين عليك أهو أن شاء الله
أيمن : ماشى يا فندم أنا بعد البنزينه على طول
دكتورة : طيب ماشى
وجاء البند ثانيا فى مذكرة نيابة أمن الدولة العليا بتفريغ المكالمات الهاتفية بالملف المسمى "01200681111" وتبين أحتوائه على 7 محادثات صوتية واحتوت المحادثة رقم 1 ومدتها سبع دقائق وست وعشرون ثانية ودارت بين رجل يدعى أيمن وأمرة نعتت بالوزيرة
أيمن: الو.. معالى الوزيرة أخبار سيادتك
الوزيرة : إزيك يا أيمن.. أنا قلت هلاقيك نايم دلوقتى
أيمن : لا أنا بصلى الفجر وبنام الحمد لله
الوزيرة : وأنا كده والله ما بنامش قبل الساعة 5 كل يوم لم بقوم الصبح مش شايفه
أيمن: والله بنصلى علشان أيام مفترجة بس يعنى
الوزيرة: أنا كنت عايزة أكلمك من بدرى بس انشغلت بعد الفطار وقلت أكلمك قبل ما تنام
أيمن: لا تحت أمرك فى أى وقت
الوزيرة: الله يخليك أنت كنت كلمتنى النهاردة على حاجة
أيمن : أنا دلوقتى جيبت خرفان من مطروح وخدت واحد عندى البيت وماسكلك واحد عايز ابعتهولك لحد الفيلا
الوزيرة: لا ملهاش لزوم والله الخرفان دى الحاجات كتير فى الفريزر عندى لحمه وأنت باعت طيور وباعت لحمه وكله تمام زى الفل
ايمن : لا إزاى يعنى دى لحمه مش هتكليها فى حياتك فى مصر كلها.. دى جاية من الصحراء بترعى فى المرعى مش بتاكل علف
الوزيرة: لا والنبى.. ما شاء الله
أيمن: أنا قلت لعم "على" ابعته للجزار يدبحه هناك ولا
الوزيرة : متخليه يحط ثمنه على العيدية بتاعت الناس علشان نزيد شوية
أيمن : لا بصى عيدية الناس شىء وهديتك دى شىء تانى
الوزيرة : يعنى خليهم علشان يكفوا ويزودوا بدل ما نفرم هنا وهنا
أيمن : لا لا نزودلك العيدية من غير الخروف ملكيش دعوة خالص
الوزيرة : ربنا يخليك هو أنا كنت عاوزة المفروم أخده معايا وأنا مسافرة بكره لو لحقت تفرمه
أيمن: أنا عملت لحضرتك 5 كيلو مفروم تمام
الوزيرة: تمام.. المفروم ده بس حطه فى الفريزر عشان هاخده منك وأنا مسافرة علشان ما يريحش فى السكة مننا.. لأن الجو حر
أيمن: تمام.. هو حضرتك مسافرة الساعة كام
الوزيرة : همشى قبل الفطار.. دلوقتى أنا محتاجة حاجة للفطار والنبى يا أيمن
أيمن : اتفضلى
الوزيرة : هيبقة معايا الاثنين سواقين هتعمل لكل واحد فطار عندى كافتيريا جمب البيت يقعدوا يفطروا عليها.. وأنا مش عايزة غير صنية الرقاق اللى باللحمة اللى بتعملوها الرائعة دى.. وعايز طاجن مسقعة بس
أيمن: هنعمل شوية حمام محشى
الوزيرة: لا بلاش بقى حمام خليهم فرختين كده بلدى كدة حلوين بس مستويين كويس
أيمن: هو أشرف تبع وزير الإسكان ولا تبع المحافظة دلوقتى
الوزيرة : لا تبع وزارة الإسكان
أيمن : بس حضرتك هتضميه معاكى فى اللجنة إن شاء الله
الوزيرة : أه مهو معايا فى اللجنة ورئيس الجهاز بتاع برج العرب وبهيه
أيمن: أنا سمعت خطاب الرئيس بيقول المحافظ هو رئيس الجمهورية بتاع المحافظة
الوزيرة: أنا مشفتش الخطاب.. هو صحيح المحافظة بتاعة البحيرة لخبطت فى الكلام
أيمن: لا والله ماشوفتهاش أنا ركزت على محافظ الإسكندرية
الوزيرة : آه الرئيس قال الناس اللى شغالة تقنن للناس الأراضى
أيمن : يعنى هو اتكلم كلام حلو وقال إن المحافظة هى المسئولة عن الأراضى وهى اللى تقنن وأى حد يروح يشترى من المحافظة والمحافظ هو رئيس جمهورية المحافظة بتاعته
الوزيرة: صح كده إحنا عاملين لجنة بكرة وجايبين الرقابة الإدارية والراجل بتاع المجتمعات العمرانية الجديدة ورئيس الجهاز اللى اسمه أمين ورئيس البرج الجديد وبهية، وبتاع العامرية
أيمن : ربنا يكرمك أن شاء الله وانا مستعد هتقوليلى روح ادفع هروح ادفع على طول
الوزيرة: أن شاء الله وكلمت العزازى على فكرة على موضوعكم
أيمن: اللى هو بتاع الإزالة
الوزيرة: العزازى.. العميد أحمد العزازى.. قولتله هو تقربيا بعتوا ملف على المنطقة أو جابوه المحافظة وأنا سيبته مع اللواء على وكده يعنى فقالى أنا أكلم أشرف يعنى إيه يزيل مفيش حاجة اسمها يزيل كده يعنى
أيمن : تمام يعنى حضرتك فهمتيه الصورة بالضبط
الوزيرة : آه
أيمن : ربنا يخليكى
الوزيرة : قالى دول ناس كويسين قولتله دول أخوهم اللى عملهم مشاكل قالى مين أخوههم أيمن .. قولتله لا ده أخوهم الكبير اللى من الأب
أيمن : تمام ربنا يكرمك أن شاء الله ربنا مايحرمناش منك
الوزيرة: أن شاء الله تتحل باذن الله وأنا بتحرك " على " هيكلمك بس والنبى اللحمة تتجمد علشان ما تبوظشى .
وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهمة سعاد الخولى بمكتبها بمقر محافظة الإسكندرية الصيف الماضى، وفى الوقت ذاته تم القبض على 5 متهمين، إلى جانب ضبط مستندات المخالفات، التى تضمنت حصول المتهمة على مبلغ مالية وعطايا عينية من مالكى مشروع «و.خ» مقابل إنهاء إجراءات تقنين وضع اليد على قطعة أرض مقامة عليها مبانى المشروع، لعدم تنفيذ قرار الإزالة الصادر لها، وكذا إصدار رخصة التشغيل المؤقتة للمشروع وفق برنامج «مشروعك»، دون توقيع غرامات عليه بموجب محرر زوره المتهم «أ. ا»، مدير إدارة شئون البيئة بمحافظة الإسكندرية، بتحريض من المتهمة سعاد عبدالرحيم الخولى أثبت فيه عدم وجود أى مخالفات بيئية بالمشروع، كما بينت التحقيقات أن سعاد الخولى طلبت من مالك إحدى شركات المقاولات العامة 500 ألف جنيه، ونفقات أداء فريضة الحج بقيمة 205 آلاف جنيه مصرى، وأخذت منه مبلغ الـ500 ألف جنيه مقابل إنهاء إجراءات وقف تنفيذ قرار الإزالة لأربعة طوابق بالعقار ملكيته، وطلبت وأخذت من مالكة إحدى الفيلات بحى العجمى قلادة ذهبية مقابل استعمال نفوذها لدى مسؤولى الحى لإنهاء أعمال الرصف والإنارة والنظافة للطريق المؤدى لمسكنها، كما طلبت وأخذت من مالك شركة للاستثمارات العقارية والسياحية إقامة لها ولأسرتها بفندق بمنطقة سيدى عبدالرحمن المملوك له، مقابل استعجال المخاطبات الخاصة بتثمين الأراضى المنتفع بها من محافظة الإسكندرية بمنطقة الحديقة الدولية «الدوران تاون»، وفحص جدوى المشاركة فى الأرباح لتجديد التعاقد معه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة