قضت محكمة عسكرية فى الصومال بإعدام شخص متهم بالتورط فى أقوى انفجار شهدته العاصمة مقديشيو، وأشد الهجمات فتكا فى الدولة الكائنة بمنطقة القرن الأفريقى.
ونقلت شبكة "إيه.بى.سى.نيوز" الأمريكية اليوم الثلاثاء، عن رئيس المحكمة الجنرال حسن على شوت قوله إن المتهم حسن عدن اسحاق أدين بتنسيق التفجير الذى وقع فى أكتوبر الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص.
وأشارت الشبكة إلى أنه تمت إدانة عبد الله إبراهيم لانضمامه لحركة "الشباب" المتطرفة، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، كما أُدين عبد الولى أحمد ديرى بتهمة السماح للشاحنة المفخخة بالمرور دون أن تخضع للتفتيش عبر نقاط الأمن، وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات.
وأمرت المحكمة - أيضا - بالإفراج عن مختار محمود حسن وعبد العابدى ورسام، اللذين تم تبرئتهما من الاتهامات المنسوبة اليهما.
ولم تعلن أى جماعة مسئوليتها عن الهجوم، إلا أن الحكومة الصومالية أنحت باللائمة على حركة (الشباب) المرتبطة بتنظيم القاعدة، فيما قال مسئولون أمنيون إن القنبلة تزن نحو 589 كيلوجراما، ما يشير الى ان قدرات المجموعة على صنع القنابل تتزايد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة