لا حديث يعلو فى الشارع الأهلاوى سوى عن الظهور الأول لصلاح محسن، الوافد الجديد للقلعة الحمراء فى الميركاتو الشتوى، لاسيما بعد رفض حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، الدفع به فى مباراة الاتحاد السكندرى التى فاز بها الأهلى بثلاثية دون رد.
وانتقل صلاح محسن من إنبى للأهلى فى صفقة قياسية لم يتم الكشف عن قيمتها رسميا، وسط تقديرات بأنها فاقت الـ35 مليون جنيه.
صاحب الـ20 عاما شارك فى 17 مباراة بالنصف الأول من الموسم مع إنبي، سجل فيهم 7 أهداف في بطولة الدوري المصري.
ويواجه صلاح محسن صعوبات عديدة قبل ظهوره الأول بالقميص الأحمر نستعرضها فى السطور التالية..
1_ ماذا ستقدم الصفقة الأغلى؟
تشكل قيمة الصفقة عبئاً إضافياً على صلاح محسن، فى ظل سعيه لإثبات أحقية ناديه السابق فى تقاضى هذا الرقم الضخم فى سبيل الاستغناء عن خدماته.
2 _ رقم 22 والمقارنة مع أبو تريكة؟
إصرار صلاح محسن على ارتداء القميص رقم 22 مع الأهلى سيمثل بلا شك ضغوطا هائلة على اللاعب، فى ظل المقارنة التى ستعقد بين ما يقدمه وإسهامات الماجيكو محمد أبو تريكة صاحب القميص الأشهر فى تاريخ الكرة المصرية.
3_ صفقة الشتاء ماذا تقدم وسط الموسم؟
انضمام صلاح محسن للأهلى وسط الموسم وليس فى الصيف يشكل ضغوطاً كبيرة على اللاعب المطالب بإثبات نفسه بأسرع وقت ووسط المباريات، وليس فى بداية الموسم وفى وجود معسكر إعداد يمنحه الفرصة الكافية للتعبير عن نفسه.
4_ إقناع البدرى بأسرع وقت؟
من المتعارف عليه أن حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، لا يجرى تغييرات كبيرة على تشكيلة الفريق الأحمر، وحين يمنح أحد اللاعبين فرصة ولا يستغلها سريعاً يخرجه من حساباته الفنية ما يضع صلاح محسن فى مأزق.
5_ المنافسة مع أزارو وأجاى
يواجه صلاح محسن منافسة شرسة مع الثنائى المغربى وليد أزارو والنيجيرى جونيور أجاى مهاجمى الأهلى المتألقين هذا الموسم، واللذان يلعبان فى نفس مركزه، ما يزيد من صعوبة موقفه.
وسجل أزارو خلال الموسم الجارى من الدورى 11 هدفاً فيما سجل أجاى 5 أهداف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة