أزمة بـ"أطباء الأسنان" تهدد انتخابات التجديد النصفى بالبطلان.. النقيب يتخذ قرارا منفردا بإعلان قوائم المرشحين.. والوكيل: غير قانونى ويفتح الباب للطعون.. وصلاح العباسى: ضغوط على مرشحين للتنازل لحسابات انتخابية

الأربعاء، 07 فبراير 2018 07:30 م
أزمة بـ"أطباء الأسنان" تهدد انتخابات التجديد النصفى بالبطلان.. النقيب يتخذ قرارا منفردا بإعلان قوائم المرشحين.. والوكيل: غير قانونى ويفتح الباب للطعون.. وصلاح العباسى: ضغوط على مرشحين للتنازل لحسابات انتخابية أزمة بـ"أطباء الأسنان" تهدد انتخابات التجديد النصفى بالبطلان
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى تستعد فيه النقابة العامة لأطباء الأسنان، لانتخابات التجديد النصفى، باتت نتائج الانتخابات نفسها قبل إعلانها أقرب للبطلان، وذلك نتيجة للانقسام الداخلى الذى تشهده النقابة منذ فترة بين أعضاء المجلس والدكتور ياسر الجندى النقيب العام.

1
 

 

وأعلن الدكتور مجدى بيومى عضو مجلس النقابة، المرشح على عضوية مجلس النقابة العامة لأطباء الأسنان فوق 15 سنة، أنه فوجئ بنشر الصفحة الرسمية للنقابة، القوائم النهائية للمرشحين في انتخابات التجديد النصفى، رغم اعتذار اللجنة المشرفة على الانتخابات عن تكملة مهامها، فى الأول من فبراير الجارى، لافتا إلى أن هيئة المكتب وبعض أعضاء المجلس، وأكدوا على أن النقيب العام اتخذ قرارا منفردا بإعلان القوائم النهائية، دون الرجوع لهيئة المكتب أو مجلس النقابة.

 

قال الدكتور إيهاب هيكل، وكيل النقابة العامة لأطباء الأسنان، إنه رغم سفر الدكتور ياسر الجندى للخارج إلا أنه اتخذ قرار بإعلان القوائم النهائية مساء أمس، ليستبق اجتماع هيئة المكتب المقرر له مساء اليوم الأربعاء، لبحث إمكانية تشكيل لجنة للإشراف على الانتخابات، بديلة عن اللجنة التى اعتذر أعضائها لتمسك النقيب برئاسته لهم، رغم رفض أعضاء مجلس النقابة لذلك، لما فيه من شبهة تعارض مصالح.

1120147124644
 

 

وأضاف هيكل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن النقيب رغم عدم وجود صفة له فى لجنة الانتخابات إلا أنه قبل طلب ترشح عضو عقب انتهاء المدة القانونية لفتح باب الترشح بساعة ونصف، بالإضافة إلى أنه رفض قبول تنازلات من مرشحين، وكتب محضر اجتماع للجنة بتاريخ قبل موعده الحقيقى، مشيرا إلى أن ذلك يعرض نتائج الانتخابات كاملة للطعن، حال سقوط أحد المرشحين، واعتراضه على تلك النتيجة، مؤكدا أن لائحة النقابة جاء بها مادتين فقط خاصين بالنقيب فى العملية الانتخابية، وهما 20 و21، وحددتا اختصاصاته بالتوقيع على النتيجة فقط.

 

وأوضح وكيل نقابة الأسنان، أن إعلان القوائم النهائية دون اعتماد لجنة للإشراف على الانتخابات من الأساس، واصفا قرار النقيب بـ"العناد" وغير القانونى، متابعًا: "حتى إذا كان القانون يمنح النقيب حق رآسة اللجنة، فلا يوجد لجنة الآن، هو وحده من اتخذ القرار، مشيرا إلى أن القوائم لم تختلف كثيرا بعد فتح باب الطعون والتنازلات بين المرشحين، عدا طبيبين تنازلا عن ترشحهما وهيئة المكتب تتواصل معهما للتأكد من ذلك".

 

من جانب آخر، قال الدكتور صلاح العباسى، عضو مجلس النقابة العامة لأطباء الأسنان، إن الجدول الزمنى للانتخابات تم إعلانه من البداية، وصولا إلى يوم 22 مارس المقبل، والمقرر أن يتم به عمليات التصويت، موضحًا أن هيئة المكتب انفردت بتشكيل لجنة الإشراف على الانتخابات، ولم يتم عرضها على أعضاء المجلس ليتم التصديق عليها، بالإضافة إلى اعتراض الدكتور ياسر الجندى على محضر الجلسة الخاصة باللجنة، وعدم توقيعه عليها، وتوقيع الوكيل بدلا منه.

 

واستطرد العباسى: "وقعت مشاكل داخلية فى لجنة الانتخابات، واعتذر أعضاء اللجنة لوجود تدخلات من النقيب والوكيل معا، ونتيجة لاقتراب موعد التصويت بالانتخابات، أعلن النقيب العام القزائم النهائية، خاصة أنه تم فحص الطعون المقدمة ضد المرشحين، مع بعض أعضاء لجنة الانتخابات قبل استقالتهم"، كاشفا عن أن سبب تصاعد الأزمة حول لجنة الانتخابات، هو تعرض مجموعة من المرشحين لضغوط من أعضاء بتيار المستقبل للتنازل عن خوضهم للانتخابات، وخاصة فى منطقتى غرب الدلتا وشمال الصعيد حتى أن أحد المرشحين أرسل تنازله بعد غلق باب التنازلات، وعند رفضه لعدم قانونية ذلك صمم التيار على قبولها.

 

وأكد عضو المجلس، على أن المسئولية تقع كاملة على أعضاء المجلس كاملا، وخاصة هيئة المكتب، ولا يمكن إعفاء أحد مما تشهده النقابة.

 

من جانبه، قال الدكتور ياسر الجندى، النقيب العام لأطباء الأسنان، إن لجنة الانتخابات تم تشكيلها فى اجتماع لهيئة المكتب دون حضوره منذ أكثر من شهر، لافتا إلى أن اللجنة كانت على استعداد أن تمارس عملها على أتم وجه، إلى أن أرسل الوكيل رسالة للدكتور محمد الهضيبى، يطالبه بمنع النقيب من حضور اجتماع اللجنة، وهو ما رفضته اللجنة بالإجماع، مضيفًا: "وقدمت اعتذار عن عملها، وليس لأنى تدخلت فى أعمالها، أو صممت على فرض رأى عليهم، إلا أن ذلك كله للترويج والدعاية فى الانتخابات المقبلة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة